آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وقعت 12 حادثة عنصرية على مدى الشهريين الماضيين

مطالبات بفتح تحقيق بشأن "الإسلاموفوبيا" داخل حزب "المحافظين"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مطالبات بفتح تحقيق بشأن

رئيس المنتدى الإسلامي في حزب المحافظين محمد أمين
لندن ـ سليم كرم

اتّهم رئيس المنتدى الإسلامي في حزب المحافظين، محمد أمين، أعضاء الحزب غير المسلمين بالفشل في القضاء على كراهية الإسلام، خشية الإضرار بقوتهم السياسية، قائلا إن الحزب لا يريد أن يُلحق الضرر بسلطته، من خلال إجراء تحقيق عنصري مثير للجدل، في وقت يفتقر فيه إلى الأغلبية في مجلس العموم وبدلا من ذلك يأمل أن تختفي المشكلة بطريقة سحرية، مؤكدا أن تحذيراته قوبلت بالتجاهل عدة مرات.

أدلة متزايدة على انتشار "الإسلاموفوبيا"

يأتي هذا في الوقت الذي ظهرت فيه أدلة أخرى على الخوف من الإسلام، منها جلوس خمسة أعضاء مسلمين من الحزب على طاولة واحدة في الجزء الخلفي من الغرفة في حفلة عشاء رابطة المحافظين، كما قال أحد الأعضاء المسلمين إن مستشار الحزب أخبره أنه غير مرحب به في الحفلة، وتم الحديث مع نفس العضو لاحقًا عن عدم السماح للمرأة بالعمل.
وتمثل الدعوى التي أطلقها المنتدى الإسلامي، وكذلك منتدى مسلمي بريطانيا، و11 مجلسا إسلاميا في المملكة المتحدة، أكثر من 500 مسجد، ومؤسسة ومدرسة، ترغب في التحقيق في القضية.

ولفت السيد أمين إلى أن المحكمة تأخذ جميع مزاعم العنصرية على محمل الجد، وتصرفت بسرعة للاستجابة، حين تم إبلاغها، ولكنه قال "تسلم قادة الحزب عدة مقاربات بشأن الخوف من الإسلام، ورغم إثارة القضية لم يضعوا حلولا أو نتائج مرضية، ويبدو أن حزب المحافظين يتبنى النهج القائل (ابقَ هادئًا ولا تفعل شيئًا)، وحتى الآن لا يريد حزب المحافظين خلق مشاكل سياسية أو الإضرار بنفسه، ولكن الأمر صعب، حين لا تكون لديك أغلبية، والنتيجة أن الحزب فشل في اتخاذ إجراءات قوية بما فيه الكفاية".

استضافة الحزب هندوسيا متطرّفا

وفي أحد الأمثلة، قال أمين إنه عندما استضاف النائب، بوب بلاكمان، حدثا في البرلمان تحدث فيه القومي الهندوسي المثير للجدل تابان غوش، الذي أشاد بالتطهير العرقي للروهينغيا في ميانمار، كتب أعضاء المنتدى الإسلامي رسالة للتعبير عن قلقهم، وأضاف أن الحزب والسيد بلاكمان تجاهلهلوها، وبعد محاولات فاشلة متكررة للحوار على مدى خمسة أشهر، اضطرا بلاكمان إلى انتقاد استضافة الحدث علانية.

وأنكر بلاكمان أنه دعا السيد غوش إلى الحدث، قائلًا إنه حضر دون علمة، مؤكداً أنه تلقى رسالة المنتدى الإسلامي، حيث أوضح "وجدت رسالة بريد إلكتروني من المنتدى الإسلامي المحافظ، وأعتقد بأن مكتبي رد عليها، وإذا كان لا يزال لديهم الرغب في اللقاء، أطلب منهم الاتصال هاتفيصا بمكتب لتحديد موعد".

وليست هذه هي المرة الأولى التي يواجه فيها الحزب ادعاءات بوقوع أحداثا لإسلاموفوبيا، فقد تعرضت حملة عمدة لندن، زاك غولدسميث، لانتقادات شديدة بسبب الخطاب المستخدم ضد المسلمين.

تعليق عضوية المسيئين للمسلمين في الحزب
وردا على الاتهامات الأخيرة، قال وزير الداخلية ساجد جافيد، إن الحزب لم تكن لديه مشكلة معينة، وأشار إلى موقفه في الحكومة كدليل على ذلك.

وأكد بعض أعضاء المندى أنهم يتعرضون للتميز منذ فترة، وقال ناشط سابق في حزب المحافظين من إيلينغ إنه تعرض لمضايقات كونه مسلمًا، وفي النهاية قرر ترك الحزب.
ووقعت حوادث عنصرية أخرى ضد المسلمين، على سبيل المثال على مواقع التواصل الاجتماعي، بواقع 12 حادثة على مدى الشهرين الماضيين، من قبل مستشارين وأعضاء الحزب، وعلى إثرها تم إيقاف ستيفين إرديل، عضو الحزب عن مقاطعة ويفيني، والذي وصف ناخبي عمدة لندن المسلم بالأعمياء.

وفي هذا السياق، تم تعليق عضو الحزب إيان هيبريد، بعد تعليقه المسيء على صورة لعضوة الحزب هارميت سينغ بربار، على ارتدائها ملابسها التقليدية، ورغم أن السيدة بربار ليست مسلمة، قالت إن هناك الكثير من المضايقات والعنصرية، ولا بد من اتخاذ قرار للتحقيق بشأن ذلك.

وردا على دعوات لإجراء تحقيق، قال متحدث باسم حزب المحافظين "أدخلنا مدونة سلوك جديدة تغطي جميع أشكال التميز، ونأخذ جميع الدعوات على محمل الجد، حيث تصرف الحزب بسرعة حين قدمت أدلة على السلوك غير اللائق، حيث إيقاف المتورطين وإطلاق تحقيق فوري".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالبات بفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين مطالبات بفتح تحقيق بشأن الإسلاموفوبيا داخل حزب المحافظين



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة

GMT 17:29 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسعاد يونس تستضيف فرقة الأصدقاء في برنامجها على الـ"CBC"

GMT 18:38 2016 السبت ,20 شباط / فبراير

مي عز الدين في عيادة مجد ناجي على "إنستغرام"

GMT 19:57 2014 الإثنين ,04 آب / أغسطس

فراخ بانيه بالجبنة الرومي

GMT 19:39 2014 الجمعة ,05 كانون الأول / ديسمبر

ملك المغرب يؤدي صلاة الجمعة مع ولي عهد أبوظبي

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوديا كاردينالي تتحدث عن علاقتها الخاصة بعمر الشريف

GMT 00:59 2016 الأحد ,18 كانون الأول / ديسمبر

حواجب غريبة لفتاة روسية تثير ضجة كبيرة على الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca