القاهرة - الدار البيضاء اليوم
أعرب الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، الثلاثاء، عن بالغ أسفه للهجوم الذي وقع مساء أمس العاصمة النمساوية، مؤكدا تعاطفه مع الضحايا وذويهم، موضحًا في بيان عبر "فيسبوك": ""تألمت كثيرا جراء الحادث الإرهابي الذي وقع وسط العاصمة فيينا، فاجعة حوَّلت هذا المكان الهادئ الآمن إلى ساحةٍ لإراقة الدماء وبث الذعر والخوف".
وأضاف الطيب في كلمته التي نشرها بثلاث لغات- الإنجليزية والألمانية إلى جانب العربية: "أتعاطف مع الضحايا وأسرهم، وجميع ضحايا الإرهاب في العالم، وأدعو لتوحيد الجهود الدولية في مكافحة الإرهاب والتطرف وخطاب الكراهية".
وفي وقت سابق من اليوم، قال وزير داخلية النمسا، كارل نيهامر: "شهدنا هجوما مساء أمس من إرهابي إسلامي واحد على الأقل، لم تشهد النمسا هجوما مثله منذ عقود". ووصف المهاجم بأنه من المتعاطفين مع تنظيم "داعش"، موضحًا أن الشرطة النمساوية اعتقلت 14 شخصا على صلة بالمشتبه به الرئيسي في هجوم فيينا الدامي، كما داهم رجال الشرطة 18 منزلا في إطار تحقيقاتهم.
وأشار الوزير إلى أن المهاجم الذي قتل 4 أشخاص وأصاب 22 آخرين في فيينا، تم تحييده من قبل الشرطة المسلحة في غضون 9 دقائق، مضيفا أنه دون التدخل السريع، كان من الممكن أن يصبح الحادث أسوأ. فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" الإرهابي، اليوم الثلاثاء، مسؤوليته عن هجوم فيينا، ونشر صورة رجل ملتح اسمه "أبو دغنة الألباني"، قال فيها إنه هاجم حشودا في وسط فيينا بمسدس وبندقية آلية قبل أن يٌقتل على يد الشرطة النمساوية.
قد يهمك أيضَا :
الأزهر يندد بقرار إسرائيل بناء مستوطنات جديدة في الضفة
شيخ الأزهر يُعلق على رسوم "شارلي إيبدو" المسيئة للنبي محمد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر