آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

توزَّعت بين السخرية والرفض من قبل أعضاء البرلمان

انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم "الخارجية"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم

رئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون
لندن ـ سليم كرم

سلطت صحيفة بريطانية، الضوء على انتقادات الأوساط السياسية فى بريطانيا لرئيس الوزراء السابق ديفيد كاميرون، والذي أثيرت حوله شائعات برغبته في العودة الى الحياة السياسية لأنه "يشعر بالملل". وقيل إن كاميرون يأمل في العودة إلى سياسة المواجهة وشغل منصب وزير الخارجية بعد ترك تيريزا ماي رئاسة الوزراء.

وحسب صحيفة "ديلي ميل"، فقد أثارت الشائعات السخرية والرفض من قبل أعضاء البرلمان ، حيث اتهمه البعض بأنه السبب في المتاعب التى تشهدها البلاد حاليا. ، بينما قال آخرون إنه "ألحق أضرارًا كافية". وقال زميل كاميرون في الحكومة السابقة إيان دنكان سميث، إنه سيكون من "الغريب" إذا حاول العودة إلى الوضع السابق. وأصاف أنه لا زال "غير سعيد" لأنه استقال فجأة من الوزارة بعد خسارته الاستفتاء.

وكان رد الفعل على وسائل التواصل الاجتماعي  متناقضة أيضًا ، حيث قال مستخدمون إنه "حمل البلاد على عاتقيه" ويجب أن "يحصل على تعيين" بدلاً من ذلك. وقال مصدر لصحيفة "صن": إن "ديفيد كاميرون كرس حياته للخدمة العامة ، وكثيرا ما قال إنه لن يستبعد شغله أي منصب عام في يوم ما ، محليا أو دوليا. فهو لا يزال في الـ52 من عمره ولا يزال صغير السن".

وأضاف المصدر أن  كاميرون يَعتبر العودة إلى الحياة السياسية مرة أخرى، كخط المواجهة إذا دعاه زعيم حزب المحافظين المستقبلي". وبالطبع سيتعين على رئيس الوزراء السابق إعادة انتخابه نائباً ، إذا أراد أن يأخذ مكانه في الحكومة المقبلة. وستكون هذه الخطوة مماثلة لوليام هيغ الذي عاد ، بعد قيادته الفاشلة لحزب "المحافظين" ، في عهد حكومة كاميرون كوزير للخارجية.

وكان كاميرون استقال من رئاسة الوزراء بعد هزيمته في استفتاء الاتحاد الأوروبي. وفي جزء من خطاب مغادرته قال: "أنا أحب هذا البلد ، وأشعر بالفخر لأنني خدمته وسأفعل كل ما بوسعي في المستقبل لمساعدة هذا البلد العظيم على النجاح".

ورفض متحدث باسم ديفيد كاميرون الليلة الماضية التعليق على الموضوع. وقالت النائب  العمالية آنا تورلي: "إن الإحساس بالاستحقاق غير واقعي، من فضلك ابتعد وفكر في ما قمت به".

وقال عضو بارز آخر في "حزب العمال" يفيت كوبر ، على "تويتر": "ماذا !!!! لأنه عمل بشكل جيد في المرة الأخيرة سيقوم بالترشح هذه المرة؟" انك أسوأ من بوريس جونسون ".

أما إيفيت كوبر عضو البرلمان البريطاني أيضاً، فقالت: "شعور بالتفوق غير معقول، من فضلك اذهب بعيدا وفكر في ما فعلت"، وأضافت على "تويتر" متسائلة عن سبب عودة كاميرون "لماذا؟ هل لأنك قمت بعمل جيد للغاية في السابق؟ لقد دمرت أقوى شراكة دولية لنا عن طريق الصدفة، وهذا يجعلك أسوأ حتى من بوريس جونسون".

ومن المعروف أن ديفيد كاميرون أعلن استقالته في اليوم التالي مباشرة لاستفتاء الـ"بريكست" وذلك بعدما جاءت نتيجة الاستفتاء لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وذكرت تقارير صحفية وقتها أن كاميرون كان يتوقع أن النتيجة ستأتي لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، مما يعني استمراره في منصبه، وفي نفس الوقت يكون استجاب لرغبة البريطانيين في إقامة استفتاء شعبي، الأمر الذي اعتبره محللون "مقامرة سياسية فاشلة بلا تخطيط أدخلت بريطانيا في دوامة مفاوضات مع بروكسل للاستعداد لمرحلة ما بعد الخروج من الاتحاد الأوروبي، بينما كاميرون نفسه يعيش حياة هادئة بلا مشاكل".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم الخارجية انتقادات لكاميرون تثيرها شائعات حول رغبته بتسلم الخارجية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca