آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تعهدت بحلّ أزمة التأمين الصحي والحدّ مِن أجور التنفيذيين

كتاب جديد يحتوي تفاصيل خطاب تريزا ماي في انتخابات 2017

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - كتاب جديد يحتوي تفاصيل خطاب تريزا ماي في انتخابات 2017

رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي
لندن - سليم كرم

ظهرت تفاصيل استثنائية في خطاب خطّته تيريزا ماي لبدء حملة الانتخابات المشؤومة في العام الماضي، لكن من الواضح أنه لم ينفذ منه شيء، وكان من المقرر أن تقوم رئيسة الوزراء بالحشد للخطوات القادمة للوزارة بشأن "تغيير بريطانيا" للأفضل من خلال مساعدة العمال والتأمين الصحي والمدارس والحد من أجور التنفيذيين و"القلة المحظورة"، وكانت المسوّدة عكس الكلمات التي استخدمتها عند دخولها الوزارة في 2016. وتحدّثت السيدة ماي عن مكافحة الظلم وعن الملايين من العائلات التي تنقصها الخدمات، لكن بعد الدعوة إلى انتخابات مبكرة في أبريل/ نيسان الماضي، قام خبير الانتخابات السير لينتون كروسبي بقص أجزاء من خطابها الأول عن حملتها الانتخابية، وطلب منها أن تلتزم بنغمتين في خطابها وتتحدث عن "القوة والثبات"، وانهارت الاستراتيجية التى كان يعتقد بأنها "قوية ومستقرة" بعد أيام من إطلاق السيدة "ماي" لبيان "المحافظين"، عندما أجبرت على إجراء تغيير في ما يسمى "ضريبة الخرف"، وهي محاولة مثيرة للجدل لاقتراح حل طويل الأجل لرعاية الراشدين الاجتماعيين.
ووجهت ماي هجماتها إلى جيريمي كوربين مع صعود نجم حزب العمال، وفقد المحافظون أغلبيتهم في مجلس العموم، ويتفق الكثير من النقاد على أن الخطاب الذي ألقاه على خطوات "داوننغ ستريت" في 18 أبريل/ نيسان عندما أعلنت عن الانتخابات، كان خطأ، واستخدمت المصطلحات "قوية ومستقرة" 14 مرة، وBrexit ست مرات، ولم تذكر كلمة "تغيير" أو سياسات أخرى.
وما ورد كان فيه تناقض صارخ مع مسودة الخطاب التي رسمها كاتب الخطاب كريس ويلكنز لـ"ماي"، والتي وافق عليها رؤساء الأركان، نيك تيموثي وفيونا هيل، وتظهر النسخة المسربة أن الخطاب يحتوي على 4 إشارات فقط إلى "قوية"، ولا شيء إلى "مستقر" وثلاث إلى Brexit لكن كلمة "تغيير" استخدمت ثماني مرات، مع وعود لمساعدة الطبقة العاملة والشباب، وتعزيز المستشفيات والمدارس والمنازل، والتعامل مع الأجور التنفيذية، وجعل بريطانيا "أكثر عدالة".
وتضمنت الرسائل الرئيسية التي خططة رئيسة الوزراء لتسليمها: "نحن بحاجة إلى برنامج طموح للإصلاح الاقتصادي والاجتماعي. هذا يعني أنه لم يعد يجب تجاهل أو إهمال مخاوف الناس العاديين، ويجب أن نتأكد من حصول الشباب على التعليم الذي من شأنه أن يجعلهم قادرين على النجاح.. ببناء مساكن جديدة بأسعار معقولة حتى يتسنى للشباب أن يستقروا ويقيموا حياة لأنفسهم في منزل خاص بهم.. ويجذبون المواهب العالمية لكنهم يسيطرون على الهجرة إلى تخدم المصلحة الوطنية وقمع استهتار الشركات بالعاملين والاستثمار في الخدمات الصحية الوطنية".
وتشير فقرة فى كتاب الأكاديميين السياسيين "فيليب كاولي ودينيس كافاناغ"، بشأن الانتخابات العامة البريطانية لعام 2017: أنه يجب تجنب خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي باعتبارها السمة المميزة للاستراتيجية لأنها كانت مثيرة للانقسام.
ويقول الكتاب إن السيدة ماي وفريقها أمضوا عاما يخططون لبدء الانتخابات بتكرار تعهدهم بمكافحة "المظالم" التي أقامتها عندما أصبحت رئيسة للوزراء في العام 2016، ويزعم السير لينتون أنه يدعم مسعاه للإطاحة بالسيدة ماي، واضطر السيد تيموثي والآنسة هيل للانسحاب بعد الانتخابات، وألقى باللوم على النتيجة السيئة واتهم ماي بتسميم الانتخابات، كل ذلك في كتاب الانتخابات العامة البريطانية لعام 2017، التي نشرتها دار بلجراف ماكميلان Palgrave Macmillan، وسيعرض للبيع من 27 سبتمبر/ أيلول.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كتاب جديد يحتوي تفاصيل خطاب تريزا ماي في انتخابات 2017 كتاب جديد يحتوي تفاصيل خطاب تريزا ماي في انتخابات 2017



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca