آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مع قلق الأميركيين من "السلامة العقلية" لكيم جونغ أون

دور مهم لترامب في استئناف المحادثات بين الكوريتين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دور مهم لترامب في استئناف المحادثات بين الكوريتين

الرئيس الاميركي دونالد ترامب يعرب عن تقديره للمحادثات المتوقعة بين كوريا الشمالية
واشنطن ـ يوسف مكي

يعود الفضل للرئيس الأميركي دونالد ترامب، في بدء المحادثات المتوقعة بين كوريا الشمالية وكوريا الجنوبية، وذلك بعد تصريحه هذا الأسبوع بأن قفزة البداية للعلاقات الدبلوماسية بين البلدين ربما تكون مثمرة وربما لا، كما قال هذا الصباح إن "المحادثات شيء جيد"، في تغريده له على موقع "تويتر". ولم يظهر ترامب للعامة منذ عودته من العطلة يوم الإثنين وحتى صباح يوم الخميس، ولكنه عقد اجتماع مع وزير الدفاع، جيمس ماتيس، يوم الأربعاء، وفقا للبيت الأبيض، كما أعلن أن ترامب تحدث يوم الخميس مع رئيس كوريا الجنوبية، مون جاي إن.

دور مهم لترامب في استئناف المحادثات بين الكوريتين

وقال البيت الأبيض إنه على الأميركيين القلق بشأن الخلل العقلي لزعيم كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، حيث في المؤتمر الصحافي للبيت الأبيض، أوضحت المتحدثة الصحافية للبيت، سارة ساندرز، أن الرئيس الأميركي وشعبه عليهم القلق بشأن "الصحة العقلية" للزعيم الشمالي، وذلك بعدما وجه لها سؤالا يخص "السلامة العقلية" للرئيس ترامب، في ضوء آخر تصريحات له بشأن كيم.

وقالت" إنه يكرر التهديدات، ويختبر الصواريخ لعدة مرات ولسنوات، والرئيس لن يتراجع ولن يكون ضعيفا، وسيؤكد على أنه يفعل ما وعد به، حيث حماية الشعب الأميركي"، ودافعت ساندرز عن تصريح ترامب المرعب، بعد رده على كيم بأنه يمتلك زر نووي أكبر من الذي يمتلكه الزعيم الكوري.

وقال كيم في خطابه للعام الجديد، إنه يمتلك زرا نوويا على مكتبه، ورد عليه ترامب في تغريدة على "تويتر"، بأنه يمتلك زرا أكبر وأقوى منه، وذو فاعلية، وبعدها اجتمع مع وزير الدفاع، جيمس ماتيس، ووزير الخارجية، ريكس تيلرسون، ونائب الرئيس، مايك بينس، وجاء ذلك الاجتماع بعد استلام ترامب الملخص الاستخباراتي اليومي. والتقى ترامب ممثلي الحزب الجمهوري لمناقشة أولوياته التشريعية، وكذلك التطورات الخاصة بشبه الجزيرة الكورية.

ولفت البيت الأبيض إلى أن رئيسي كوريا الشمالية والولايات المتحدة وافقا على استمرار حملة الضغط الكبيرة على كوريا الشمالية حتى لا تكرر أخطاء الماضي، وتعهدا أيضا بالألتزام بحماية ونجاح أولمبياد شتاء 2018 في بيونغتشانغ، كما تطرق الزعيمان لتهديد كيم باستخدام النووي، ولكنهما أكدا على حرصهما على إعادة فتح المحادثات بين الجارتين الجنوبية والشمالية، وهي الأولى منذ عامين، بعدما أغلقوها في فبراير/ شباط 2016.

وتحاول حكومة مون في كوريا الجنوبية محو أي توترات مع نظام كيم، قبل الألعاب الأوليمية والمقرر إقامتها في الشهر المقبل، موضحة أن هذا الحدث فرصة للسلام، وذلك بعدما أعلن كيم أيضا عن إرسال وفد دولي من لاعبي بلاده إلى المسابقة الرياضية الدولية. وأكد كيم في تهديده بأمتلاك زر نووي على مكتبه، أنه يمكنه استهداف الولايات المتحدة بالضربات النووية، في تهديد جديد لترامب.

واستخدم ترامب نغمة متوازنة مع كوريا الشمالية، وسط محاولة تجديد العلاقات بين البلدين ربما للأفضل أو الأسوأ، وقال " العقوبات والضغوطات الأخرى يظهر تأثيرها الكبير على كوريا الشمالية، وزعيمها يرغب لأول مرو في الحديث مع كوريا الجنوبية، وسط تدفق جنوده إلى هناك، ربما هذه أخبار جيدة وربما لا، سوف نرى!".

ويشكك المسؤولون الأميركيون في أن هذه المحادثات فد تكون مفيدة لعملية السلام العالمي، حيث قالت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة أثناء مؤتمر صحافي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك" لن نأخذ أي من المحادثات على محمل الجد، إذا لم يفعلوا شيئا يمنع كافة الأسلحة النووية في كوريا الشمالية"، وأضافت" وبالتالي يمكن لكوريا الشمالية الحديث مع أي شخص تريد، ولكن الولايات المتحدة لن تعترف بذلك أو تأكد عليه حتى يواقوا على منع الأسلحة النووية التي يمتلكونها".

وفي هذا السياق، قالت المتحدة باسم وزارة الخارجية الأميركية، هيثر ناويرت" إن كوريا الشمالية ربما تحاول الإيقاع بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، ولكن اؤكد أن ذلك لن يحدث، فنحن متشككون للغاية في صدق كيم في الموافقة على المحادثات، ولكن سياستنا لن تتغير تجاه كوريا الجنوبية، وكذلك تجاه انتزاع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية، وذلك بكل صدق كما يفعل العالم".

وأكدت المتحدثة الصحافية باسم البيت الأبيض في واشنطن، وذلك في مؤتمر صحافي على أن تحالف الولايات المتحدة مع كوريا الشمالية لا يزال أقوى من السابق، كما أن السياسية تجاه كوريا الشمالية لم تتغير، وما تلتزم به الولايات المتحدة هو مواصلة وضع ضغوط على كوريا الشمالية للتغيير والتأكد من نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة، وأضافت "أهدافنا نفسها، ونشاركها مع كوريا الجنوبية، وسياستنا وعملياتنا لم تتغير".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دور مهم لترامب في استئناف المحادثات بين الكوريتين دور مهم لترامب في استئناف المحادثات بين الكوريتين



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 05:00 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

أفكار عملية بسيطة لتنسيق حديقة منزلك في صيف 2018

GMT 05:38 2018 الأحد ,17 حزيران / يونيو

"ماتشو بيتشو" مدينة ألانكا لغز وعظمة طاغية

GMT 18:14 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 17:50 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الاختلاف والتميز عنوان ديكور منزل الممثل جون هام

GMT 01:19 2016 السبت ,17 أيلول / سبتمبر

د. باسم هنري يُبشّر بعلاج للإنزلاق الغضروفي

GMT 18:18 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 07:12 2018 السبت ,08 أيلول / سبتمبر

جهزي طعامك بنفسك في مطعم " Dinning Club" في لندن

GMT 22:10 2018 الأربعاء ,29 آب / أغسطس

توقيف شخصا هاجم السفارة الفرنسية في الرباط
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca