آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فيما وعد الناشطون باحتجاجات جماهيرية في حالة زيارته للمكلة المتحدة

اللوردات البريطانيون يُمهدّون الطريق أمام ترامب للتحدث في البرلمان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اللوردات البريطانيون يُمهدّون الطريق أمام ترامب للتحدث في البرلمان

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
لندن ـ سليم كرم

مهّد اللوردات البريطانيون الطريق أمام الرئيس الأميركي دونالد ترامب؛ للتحدث في البرلمان وذلك عند زيارته الرسمية إلى المملكة المتحدة في 13 يوليو/ تموز المقبل، على الرغم من حظر المتحدث جون بيركو، لهذه الخطوة.

الخطاب سيكون في الرويال غاليري
ويدفع اللوردات من أجل منح الرئيس الأميركي فرصة إلقاء خطاب في "رويال غاليري"، وهي غرفة خارج سيطرة بيركو المباشرة، وسيسير الرئيس ترامب على خطى رونالد ريغان وبيل كلينتون، اللذان ألقا خطابان تاريخيان وسط صور الملوك.

وسيكون ذلك تحديًا لسلطة بيركو، في لحظة يتعرض فيها رئيس العموم بالفعل لضغوط شديدة بسبب مزاعم التسلط المتنازع عليها، وأي دعوة إلى الرئيس ستثبت بالتأكيد أنها مثيرة للجدل خصوصًا مع الرأي العام البريطاني، حيث وعد الناشطون باحتجاجات جماهيرية إذا زار ترامب المملكة المتحدة.

وكان هناك خطة لنقل ترامب إلى ويستمنستر؛ لأنه في الوقت الذي تخطط فيه الحكومة لاستقبال زيارته الرسمية في العام الماضي، استخدم بيركو من جانب واحد حق النقض ضد أي حدث يتعلق بالرئيس في قاعة وستمنستر، وهو جزء من قصر وستمنستر، وله بعض التأثير عليه، وقد ألقى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما خطابًا هناك في عام 2011، ولكن مع زيارة ترامب في يوليو/تموز ، بدأ الوردات حملة لفتح البرلمان أمام الرئيس، قال اللورد كورماك لصحيفة "إنه رئيس الولايات المتحدة ، حليفنا الأهم"، ويضيف " وجهة نظري الشخصية تجاهه لست ذات صلة، يجب أن نعطيه فرصة للتحدث إلى المجلسين، يجب أن يتم استقباله بسلوك جيد، وبالتالي فإن خطبته مهمة، وسيتحدث في المكان الذي تحدث فيه الرؤساء السابقين في الرويال غاليري".

بيركو قد يستخدم الفيتو
وفي حين أن أي حدث في قاعة ويستمنستر يتطلب موافقة رئيس مجلس العموم ورئيس مجلس اللوردات ورئيس مجلس العموم العظيم، فإن بيركة لديه تأثير كبير على الأحداث في الرويال غاليري، ولكنه أثار غضب الشخصيات الرئيسية الأخرى في هرم البرلمان عن طريق استخدام حق النقض ضد استخدام قاع ويستمنستر، من دون التشاور مع الآخرين.

وقال اللورد جونز" أعتقد أن إحضار الرئيس إلى البرلمان سيكون فكرة ممتازة، ترامب هو الزعيم المنتخب ديمقراطيًا وشريكنا التجاري الأكبر، وأكبر ضامن ومستثمر في الداخل".

وأكد ترامب مؤخرًا أنه سيسافر إلى المملكة المتحدة في زيارة عمل يوم الجمعة 13 يوليو/ تموز ، بالتزامن مع رحلة إلى أوروبا لحضور قمة الناتو، ومن الممكن أن يتحدث الرئيس الأميركي في الرويال غاليري، على الرغم من أن خطابا رئيسيا من المرجح أن يلقيه في زيارة الدولة بالكامل التي يخطط لها داوننغ ستريت، والتي لم يتم تحديد موعد لها بعد.

ولم تعلق الحكومة البريطانية على إمكانية زيارة ترامب لمجلس اللوردات، ولكن مصدرًا قال إن الترتيبات الخاصة بالزيارة مستمرة.

القرار يتعارض مع مصالح بريطانيا
وأكد أحد أعضاء حزب المحافظين أن استخدام الرويال غاليري أمر ممكن، موضحًا أن قرار بيركو ربما يتداخل مع المصالح الدبلوماسية للبلاد، مضيفًا "عليك أن تقبل أنك في عالم ديمقراطي تتعامل فيه مع من يتم انتخابه، وفي هذه الحالة، حيث العلاقات مع الولايات المتحدة، فقد سمحت بريطانيا لفرنسا سرقة مسيرتها".

ولفت " بالنظر إلى الطريقة التي يتطور بها العالم، نحتاج إلى أن نكون لطفاء مع الولايات المتحدة، وأعتقد أن رد الفعل السلبي تجاه ترامب على المستوى الشخصي مفهوم، ولكن على المستوى الدبلوماسي، فإن رد الفعل هذا بالغ الحماقة".

و قال وزير الحكومة السابق اللورد تيبت، إنه يود أن يرى عرض رئيس اللوردات لاستضافة الرئيس الأميركي لإلقاء خطاب في مجلس الشيوخ، وقال إنه سيكون هناك دعم من "الكثير من الأقران للقيام بذلك"، وأضاف "اتخذ جون بيركو قرارًا فرديًا، لست متأكدا من أن لديه القدرة على ذلك، ولكن يمكننا عادة الاعتماد عليه في فعل أي شيء ضد حزب المحافظين! ".

وتكون المصادر البرلمانية على يقين من أن رئيس اللوردات يمكن أن يعرض استخدام الرويال غاليري من دون الحصول على موافقة من بيركو أولا.

ويستخدم الرويال غاليري لاستضافة اللوحات التي يجري ترميمها، لكن لا يُعتقد أن هناك أي عقبة أمام استخدامه في أي زيارة رسمية.

واستقبلت مارغريت تاتشر، وأعضاء البرلمان الآخرون، الرئيس الأميركي ريغان، في العام 1982، وهو يتنبأ بسقوط الشيوعية، كما ألقت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، خطابه فيه، وكذلك ملك إسبانيا خوان كارلوس.

وتعج وسائل التواصل الاجتماعي بالمنشورات الرافضة لزيارة ترامب إلى المملكة المتحدة، حيث توعد الناشطون بالخروج في ميرة بالملايين، إذا زار البلاد.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اللوردات البريطانيون يُمهدّون الطريق أمام ترامب للتحدث في البرلمان اللوردات البريطانيون يُمهدّون الطريق أمام ترامب للتحدث في البرلمان



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي

GMT 07:04 2016 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

حرباء متغيرة اللون يمتد لسانها لـ60 ميلًا لصيد فريستها

GMT 22:38 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

قميص نيمار يظهر في الملعب قبل مواجهة ألمانيا

GMT 01:22 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

المدافئ الكهربائية تتغلب على النمط التقليدي بأناقتها المميزة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca