آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سعيًا لتهدئة الأوضاع لما فيه مصلحة لبغداد والمنطقة

الحكومة العراقية تُرتّب وساطة "عالية المستوى" بين واشنطن وطهران

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الحكومة العراقية تُرتّب وساطة

عبد المهدي في لقاء سابق مع وزير الخارجية الأميركي
بغداد - المغرب اليوم

أكد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الثلاثاء، أن بغداد سترسل وفدين إلى الولايات المتحدة وإيران، من أجل تهدئة التوتر الذي تصاعد بينهما مؤخرا.

وقال عبد المهدي خلال مؤتمره الصحافي الأسبوعي، إن العراق "سيرسل قريبا جدا وفودا إلى طهران وواشنطن من أجل دفع الامور للتهدئة لما فيه مصلحة العراق وشعبه أولا والمنطقة بشكل عام".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن هناك رسائل عراقية للطرفين بضرورة التهدئة و"عدم إفساح المجال لأطراف أخرى لتأجيج الموقف والسير نحو الحرب"، مؤكدا على عدم وجود أي طرف عراقي مشترك بالعملية السياسية يريد دفع الأمور نحو الحرب".

وشدد على أن العراق "ليس مخيرا في مسألة النأي بالنفس، ولا نسمح بأن تكون أرض العراق ساحة حرب أو منطلقا لها ضد أي دولة"، ويشكل العراق ملتقى استثنائيا للولايات المتحدة وإيران المتعاديتين في ما بينهما والمتحالفتين مع بغداد.

وأكد رئيس الوزراء، الثلاثاء، أن بغداد تعمل مع أطراف أوروبية وعربية أيضا لتهدئة الأوضاع، حيث من المفترض أن يتوجه عبد المهدي بعد ظهر الأربعاء إلى الكويت في زيارة رسمية ليوم واحد، كما أنه أجل زيارة كانت مقررة إلى قطر لأسباب لوجيستية على أن يحدد موعدها لاحقا.

وأكد عبد المهدي أيضا أن العراق سيشارك في اجتماعات القمة العربية في مكة المكرمة نهاية مايو / آيار الحالي.

وتصاعد الموقف بين واشنطن وطهران، منذ أدرجت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الحرس الثوري الإيراني على القائمة السوداء لـ"التنظيمات الإرهابية" وشددت عقوباتها بحق إيران، وذلك بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي، وازداد منسوب التوتر إثر نشر الولايات المتحدة حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" في الخليج العربي قبل أكثر من أسبوع، للتصدّي لما قالت إنها "تهديدات" مصدرها إيران، كما أمرت إدارة ترامب الطاقم الدبلوماسي الأميركي غير الأساسي بمغادرة العراق، بسبب تهديدات من مجموعات عراقية مسلحة مدعومة من طهران.

وقال مسؤول حكومي لوكالة "فرانس برس" طالبًا عدم كشف هويته، "إن الولايات المتحدة تعتبر العراق البلد الوحيد القادر على جمع الطرفين إلى طاولة مفاوضات قد تكون في بغداد"، وأضاف أن "عبد المهدي لديه رؤية للحل، وقدمها خلال زيارته إلى باريس بداية الشهر الجاري"، لافتا إلى أن "الوفدين سيرأسهما رئيس البرلمان العراقي محمد الحلبوسي".

قد يهمك ايضا :

فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية يثير القلق في نفوس النخبة الليبرالية

ترامب يدعو القيادة الإيرانية للاتصال به

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تُرتّب وساطة عالية المستوى بين واشنطن وطهران الحكومة العراقية تُرتّب وساطة عالية المستوى بين واشنطن وطهران



GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 06:26 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الثور الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 00:00 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين عموتة يحصل على راتب 50 ألف درهم في العقد الجديد

GMT 11:06 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

المدرسة آلية إنتاج بذور المجتمع المختارة

GMT 05:01 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة "سيتروين" العريقة في مزاد "بونهامز زوت" الشهير

GMT 00:44 2015 الثلاثاء ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

رياض "المزوار" لمسة من الثقافة المغربية المميزة في مدينة مراكش

GMT 18:24 2016 الأحد ,27 آذار/ مارس

ماسك الليمون وخل التفاح للشعر

GMT 17:03 2015 الإثنين ,13 تموز / يوليو

مجدي كامل ومها أحمد مع "رامز واكل الجو" الاثنين

GMT 08:40 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

بيت بيوت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca