آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

النائب العربي في الكنيست يؤكد عدم حل إسرئيل وفلسطين

أحمد الطيبي يكشف مفهوم "الدولة الواحدة" الذي أعلنه ترامب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أحمد الطيبي يكشف مفهوم

النائب العربي في الكنيست أحمد الطيبي
واشنطن ـ يوسف مكي

 ظهر النائب العربي في الكنيست، أحمد الطيبي، على فضائية "سي إن إن" بعد فترة وجيزة من تصريح الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل أسبوعين، حيث صرح ترامب بأنه ملتزم بالتوصل إلى حل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ولكن ليس بالضرورة أن يكون حل الدولتين، ليوضح الطيبي، في لقائه مع "سي إن إن" ماذا تعني "دولة واحدة".

وأكد الطيبي، "إذا كان هذا ما سيكون عليه الحال، سوف أرشح نفسي لمنصب رئيس الوزراء، واستطيع أن أؤكد لكم أنني سوف أفوز بأصوات أكثر من نتنياهو "، وقالت الكاتبة كارولينا لاندسمان، في مقال نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية، "في الطريق للقاء الطيبي في مكتبه في الكنيست هذا الأسبوع، تذكرت الرسالة التي تم إرسالها إلى صحيفة هآرتس العام الماضي ردا على الجدل الذي أثير حول مقال نشر عن معنى أن تكون إسرائيل دولة "يهودية وديمقراطية"، وأشارت حينها الكاتبة، لافي ريمون "من يتحدث عن "يهودية وديمقراطية" الدولة يتهرب من القضية الرئيسية، حيث أن الدولة الديمقراطية خيار غير مجدي في المستقبل، فالأقلية، كل أقلية، يمكن أن تصبح أغلبية".

وتضيف الكاتبة، لن يكون أمام الديمقراطيين الإسرائيليين، أي خيار في اللحظة التي يتم فيها تجاهل رؤية حل الدولتين، ولو على سبيل الجدل، واعتماد رؤية الدولة الواحدة بدلا منها، - حتى قبل ضم ملليمتر من الأراضي الفلسطينية المتبقة – حينها عليك تخيل احتمال أن الأقلية الفلسطينية ستصبح الأغلبية، وهذا بالضبط ما دعا إليه عضو الكنيست الطيبي للقيام به.

يعد أحمد الطيبي هو أول من تحدث عن خطر حل "الدولة الواحدة" بالنسبة لإسرائيل، وعند سؤاله عن أول شيء يفعله إذا أصبح رئيسًا للوزراء، قال: "التأكيد على أن مبدأ المساواة بين جميع المواطنين هو القيمة الأساسية في البلاد"، وهو ما ينص عليه إعلان استقلال إسرائيل في أن الدولة ملتزمة بالمساواة الاجتماعية والسياسية لجميع مواطنيها، بغض النظر عن الدين أو العرق أو الجنس.

وأضاف أنه سوف نقوم بإلغاء إعلان الاستقلال واستبداله بإعلان مدني يمثل جميع المواطنين: "اليهود والمسلمين والمسيحيين والدروز"، الشعب بأكمله، فلا يمكن الدفاع عن دولة ديمقراطية قائمة على دستور يهودي في الأساس"، وأن البرلمان هو من يقرر أسماء البلاد، مع تغيير العلم، والنشيد الوطني.

وبشأن قانون العودة "قانون تمكين جميع اليهود من الإقامة والعيش في إسرائيل"، أشار إلى أن "هذا القانون سيتم إلغائه تلقائيًا، لأن البلد لن تكون دولة يهودية كما هي عليه الآن، فإن خيار الدولة الواحدة لا يشبه إسرائيل حاليا، سيكون شيئا مختلفا، فلماذا يجب أن يكون اليهود قادرين على العودة هنا والفلسطينيين لا.

وبخصوص قانون حق العودة "للاجئين الفلسطينيين منذ عام 1948 وذريتهم"، أفاد أن البلاد ستكون مفتوحة لجميع اليهود والفلسطينيين من كل مكان في العالم، ويكون هناك مساواة في دخول البلاد وفي العودة لجميع المواطنين - اليهود والعرب، لكن قانون العودة الجاري، يجسد يهودية الدولة، وهو ما رفضه"، وبعبارة أخرى، دولة واحدة تعنى تفكيك دولة إسرائيل، لأن "الدولة الديمقراطية الواحدة سيكون لها شكل مختلف عن الدولة الجارية لإسرائيل".

ولد أحمد الطيبي البالغ، 58 عامًا، في بلدة الطيبة العربية في وسط إسرائيل، ودرس الطب ولكن لم يعمل به "لم يكمل تدريبه في أمراض النساء"، وشغل منصب المستشار السياسي للزعيم الراحل لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات، وحاليا عضو في فصيل تعال لحزب القائمة العربية المشتركة، ويضع الطيبي صورة مكتوب فيها الكلمة الشهيرة لمارتن لوثر كينغ "لدي حلم"،  كصورة شخصية لحساب "الواتس آب" الخاصة به ما يبدو أنه من الصعب بالتأكيد على أن تفكير الطيبي في استخدام  الشعار من أجل النضال المدني من لتحقيق المساواة بين اليهود والعرب.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الطيبي يكشف مفهوم الدولة الواحدة الذي أعلنه ترامب أحمد الطيبي يكشف مفهوم الدولة الواحدة الذي أعلنه ترامب



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca