آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أخذ قرضًا من البنك ليدفعه للنجمة ستورمي دانيلز

محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي

الرئيس الأميركي دونالد ترامب و المحامي مايكل كوهين
واشنطن ـ يوسف مكي

يخضع محامي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السابق مايكل كوهين، للتحقيق في تزوير الضرائب من قبل النيابة الفيدرالية في نيويورك، وينظر المحققون في ما إذا كان دخل كوهين من أعماله الخاصة بسيارات الأجرة، لم يتم الإبلاغ عنه في الإقرارات الضريبية الفيدرالية. وتضمن هذا الدخل مئات الآلاف من الدولارات نقدا ومدفوعات أخرى خلال السنوات الخمس الماضية.

وينظر المدعون أيضا في ما إذا كان كوهين قد ضخم قيمة أي من أصوله كضمانات للحصول على قروض مصرفية، حسبما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مصادر على دراية بالتحقيق، وإذا أدين كوهين بتهمة التزوير الضريبي والبنكي، فإن كوهين الذي قال ذات مرة إنه سيلقي رصاصة على الرئيس دونالد ترامب، قد يجد نفسه عرضة للسجن لمدة طويلة.
ويمكن لذلك التهديد أن يضغط على كوهين، الذي كان يُعرف في السابق باسم "مثبت ترامب"، للتعاون مع المدعين العامين إذا وجهت إليه تهمة ارتكاب هذه الجرائم، كان كوهين المحامي الشخصي لترامب لسنوات وله علاقات عميقة مع منظمة ترامب.

ويقال إنه مستعد للإبلاغ عن المستشار الخاص روبرت مولر، بأن الرئيس كان على علم باجتماع برج ترامب الشهير في يونيو/ حزيران 2016 قبل الموافقة عليه، وحضر هذا الاجتماع دونالد ترامب جونيور، وجاريد كوشنر، ومدير حملة ترامب في ذلك الوقت بول مانافورت ومحامي له علاقات مع الكرملين الذي ادعى أن لديه التراب على منافسة ترامب الرئاسية هيلاري كلينتون.

ونفى ترامب أنه كان على علم بالاجتماع في وقت مبكر، لكن هذا الاجتماع في برج ترامب أصبح محور التركيز في نظر مولر بتدخل روسيا في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016. وفي هذه الأثناء، يحقق المدعون الفيدراليون بعمق في التعاملات التجارية مع كوهين بعد أن سلم فريق مولر الوثائق التي تم اكتشافها في مداهمة مكتب التحقيقات الفيدرالي في 9 أبريل/ نيسان، وهم ينظرون عن كثب في علاقة كوهين مع بنك ستيرلنغ الوطني، الذي قدم التمويل لعمله في مجال سيارات الأجرة.

واستدعى المدعون الفدراليون جيفري غيتزل، محاسب كوهين السابق الذي كان مسؤولًا عن إعداد العديد من البيانات المالية كوهين، وامتنع محامي كوهين، لاني ديفيس، عن التعليق على ما نشرته الصحيفة؛ احتراما للتحقيق الجاري. وتعتبر سيارات الأجرة استثمارا صلبا يتم شراؤه وبيعه في سوق ثانوي، وتباع بعضها في نيويورك بمبلغ 1.25 مليون دولار في المتوسط لكل ميدالية في عامي 2013 و2014، لكن قيمتها انخفضت بشكل حاد في السنوات الأخيرة بسبب المنافسة من خدمات المشاركة في الرحلات مثل Uber و Lyft.

وفيما ينظر المدعون العامون إلى ما إذا كان كوهين قد أعلن عن دخله لتفادي الضرائب الفيدرالية، فإنه يفحص أيضا ما إذا كان قد بالغ في ذلك في طلبات القروض، وقد نفى كوهين في السابق ارتكاب أي مخالفات.

وعمل في مشاريع ترامب، ويتولى التحقيق في قضية ترامب مع نجمة الأفلام الإباحية ستورمي دانيلز، التي تزعم أنه كان على علاقة غرامية مع ترامب، ونفى ترامب ادعاءاتها، لكن كوهين كان له أيضا تعاملاته التجارية الخاصة بما في ذلك العقارات والقروض الشخصية والاستثمارات في ميداليات سيارات الأجرة.

وإذا كان فريدمان قادرا على تقديم معلومات مفيدة، فقد يقوي أيدي المدعين العامين إذا قرروا فرض رسوم على كوهين.

ويقوم المدعون بالفعل بالتمشيط من خلال سجلات كوهين المالية، بما في ذلك المدفوعات الكبيرة التي حصل عليها من الشركات الكبرى، حيث وصف وصوله إلى الرئيس ترامب بعد الانتخابات. وكشف الرئيس الأسبوع الماضي عن كشفه المالي أنه سدد لكوهين مقابل النفقات المتعلقة بدفع مبلغ يصل إلى 250 ألف دولار.
ويخضع كوهين للتحقيق لاحتيال محتمل بالبنوك، وقال إنه حصل على قرض لشراء منزل من أجل دفع المبلغ إلى دانيلز، والذي أخذه من خلال شركة ديلاوير المحدودة التي أنشأها في أكتوبر/ تشرين الأول عام 2016، قبل أسابيع من الانتخابات الرئاسية.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي محامي ترامب السابق يخضع للتحقيقات بسبب الاحتيال الضريبي



GMT 07:31 2018 الإثنين ,24 كانون الأول / ديسمبر

ماكرون يهاجم ترامب بعد الانسحاب الأميركي من سورية

GMT 18:26 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ماي تتعهد بالقتال بكل قوتها لإقرار "البريكست" في مجلس العموم

GMT 07:32 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

مايكل أرون يؤكد أن قرار 2216 أساس الحل ولا نسعى لاستبداله

GMT 03:47 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات للممثلة بيت ميدلر بسبب تغريدة مسيئة لميلانيا

GMT 04:16 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"الديمقراطيون" يكشفون اسخدام ترامب الدولة لاستهداف الصحافة

GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني

GMT 12:22 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل 7 على الأقل في قصف جوي ومدفعي على حي الفردوس في حلب

GMT 04:48 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الأمير الوليد بن طلال يؤكد بيع أسهمه في "فوكس 21"

GMT 22:13 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

منتخب غانا يهزم نظيره المصري في بطولة الهوكي للسيدات
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca