واشنطن _الدار البيضاء اليوم
أكد رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الجنرال مارك ميلي، أن الجيش لن يلعب أي دور لحل أي خلافات قد تنشأ بسبب الانتخابات التي ستشهدها البلاد في 3 نوفمبر/تِـشْرِين الثاني القادم، موضحًا أنه "في حال وقوع نزاع حول بعض الجوانب الخاصة بالانتخابات، بموجب القانون، سيتعين على المحاكم الأميركية والكونغرس فض أي خلافات، لا الجيش"، مضيفا: "لا أتوقع أي دور للقوات المسلحة الأميركية في هذه العملية". ويذكر أن جو بايدن، المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، كان قال في يونيو المنصرم إنه "مقتنع تماما" بأن الجيش سيتدخل لإخراج الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض، في حال خسر الانتخابات ورفض المغادرة. من جهتها، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إنه سيتم إخراج الرئيس دونالد ترامب من البيت الأبيض في حال خسر في الانتخابات الرئاسية بغض النظر عن موقفه من نتائج الانتخابات، حيث كان ترامب قد انتقد في وقت سابق نظام التصويت عبر البريد، محذرا من أن ذلك قد يؤدي إلى تزوير نتائج الانتخابات، التي من المقرر أن تجري في الولايات المتحدة يوم 3 نوفمبر المقبل.
قد يهمك ايضا
رئيس هيئة الأركان الأميركي يُحرج بومبيو بتصريحاته حول منشأ فيروس "كورونا"
رئيس أركان الجيش الأميركي يزور كوريا الجنوبية غدًا لمناقشة نشر منظومة ثاد
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر