آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

سعيًا إلى تحديد "موعد أول" لمفاوضات بوساطة أميركية

ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه "مستعجل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه

مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد
بيروت- المغرب اليوم

وصل إلى بيروت اليوم الثلاثاء، مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد ساترفيلد، حاملًا جوابا نهائيا من تل أبيب بشأن ملف مفاوضات ترسيم الحدود بين لبنان وإسرائيل.

ويُنتظر أن ينقل ساترفيلد، في مهمته الأخيرة إلى المسؤولين اللبنانيين الرد الإسرائيلي في ما يتعلق بطلب لبنان عدم وضع سقف زمني للمفاوضات، وتمسكه بأن تكون النتائج المتعلقة بالمرحلة الأولى من المفاوضات حول الحدود البرية غير نهائية وملزمة، إلا بعد الاتفاق على الحدود البحرية.

وتُشير وسائل إعلام لبنانية إلى أن هدف زيارة ساترفيلد هذه المرة، هو  تحديد "موعد أول" للمفاوضات، التي ستتم بوساطة أميركية وتحت عين الأمم المتحدة، قبل أن يتفرغ لمهمة جديدة قد توكل إليه سفيرا لبلاده في تركيا، وذلك بعد تعيين ديفيد شينكر خلفا له كمساعد لوزير الخارجية.

وذكرت مصادر ديبلوماسية فإن شينكر الذي يتقن اللغة العربية، باشر في التحضير لزيارته المقبلة إلى المنطقة، وهو يحمل تصورا أوليا يهدف إلى تسريع المفاوضات، خشية ظهور مستجدات غير متوقعة.

وعمل شينكر، سابقا في مكتب وزير الدفاع مديرا لشؤون دول المشرق والمساعد الأعلى في سياسة البنتاغون الخاصة بالمنطقة، وكان مسؤولا عن تقديم المشورة حول الشؤون السياسية والعسكرية لسوريا ولبنان والأردن والأراضي الفلسطينية.

وقالت وسائل إعلام لبنانية، "إن شينكر باشر في تقليب صفحات "خط هوف"، الذي سمي نسبة إلى فريديريك هوف، وهو من عينه الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما مسؤولا عام 2012 عن الفترة الانتقالية في سوريا، وفي الوقت نفسه طلب منه كخبير في مشاكل الحدود الناجمة عن اتفاق سايكس - بيكو، إيجاد الحلول للنزاع حول البلوك رقم 9 بين لبنان وإسرائيل، فاقترح تقسيمه إلى ثلثين للبنان وثلث لإسرائيل".

ويبلغ طول الخط البري بين لبنان وإسرائيل 120 كم تقريبا، وقد رسمته الأمم المتحدة عام 2000 عقب انسحاب إسرائيل، وقد وضع الجانبان علامات مرئية على طول الخط لإبراز 13 موقعا خلافيا وتؤثر كيفية ترسيم هذه النقاط الخلافية على الحدود البحرية وعلى حصة لبنان من البلوك رقم 9 تحديدًا.

قد يهمك ايضا:

ترامب يلمّح إلى تحرك عسكري ضد إيران ويؤكّد أنه يفضّل الحوار

ترامب يصف أول مسلم يتولى رئاسة بلدية لندن بـ"الأبله الفاشل"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه مستعجل ديفيد ساترفيلد يصل إلى لبنان في مهمته الأخيرة وخلفه مستعجل



GMT 19:10 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

50 هدفًا تفصل "ليونيل ميسي" عن عرش "بيليه"

GMT 22:26 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

ريتا حرب تؤكد أن تجربتها مع الجمهور المصري مرعبة

GMT 22:29 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الأطعمة والوسائل الطبيعية لتكبير حجم الثدى من دون عمليات

GMT 01:03 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

مادلين مطر تحرص على اختيار الأغاني بعناية شديدة

GMT 00:17 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

تذاكر مباراة الرجاء والحسنية تلتهب في "السوق السوداء"

GMT 22:20 2019 الأربعاء ,15 أيار / مايو

الإصابة تنهي موسم كركاش مع "مولودية وجدة"

GMT 08:53 2019 الخميس ,17 كانون الثاني / يناير

تتذمر من كثرة الضغوط عليك

GMT 21:14 2018 الثلاثاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم مخيم المهاجرين الافارقة بجوار محطة أولاد زيان

GMT 02:51 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

" الأرصاد المغربية" تتوقع طقسًا باردًا على البلاد الجمعة

GMT 15:47 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"فدائي" الطائرة يخسر أمام "المنتخب المصري"

GMT 04:10 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشفي أروع الفنادق الأنيقة والمميزة في ميلانو
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca