آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد عام من رفضه عرض عُمر البشير بتولي منصب وزير المال

"المهنيين" يُعلن ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان
الخرطوم - الدار البيضاء اليوم

أعلن تجمع المهنيين السودانيين الذي يقود الاحتجاجات الخميس ترشيح المسؤول الكبير السابق في الأمم المتحدة عبد الله حمدوك كأول رئيس وزراء في المرحلة الانتقالية التي ستستمر 39 شهرا.

ومن المقرر أن يتم اختيار الاقتصادي الذي استقال العام الماضي من منصبه كمدير تنفيذي للجنة الاقتصادية الاجتماعية الأفريقية، رسميًا في 20 أغسطس/ آب.

وجاء في بيان للتجمع على صحفته على فيسبوك "اتفقت هياكل قوى إعلان الحرية والتغيير الخاصة بتشكيل السلطة الانتقالية المدنية المرتقبة على تولي الدكتور عبدالله حمدوك لمنصب رئيس مجلس الوزراء للفترة الانتقالية الممتدة لثلاث سنوات وثلاثة أشهر".

اقرا ايضا:

الجنائية الدولية تطالب السودان بتسليم البشير أو محاكمته

وتابع التجمع "سنقدم كل الدعم الممكن للدكتور حمدوك مع التأكيد على دورنا الرقابي خلال الفترة الانتقالية نحو الديمقراطية الكاملة".

ووقّع قادة الجيش وحركة الاحتجاج في 17 يوليو "إعلانا سياسيا" لتشكيل مجلس عسكري مدني مشترك يؤسس لإدارة انتقالية تقود البلاد لمرحلة تستمر 39 شهرا، قبل أن يتوصلوا لاتفاق دستوري مكمل سيتم التوقيع عليه السبت.

ويخوّل الاتفاق الذي سيتم التوقيع عليه رسميا السبت، حركة الاحتجاج اختيار رئيس وزراء يتولى قيادة المرحلة الانتقالية.

وكان الرئيس المعزول عمر البشير اختار العام الماضي حمدوك وزيرا للمالية، لكنّ رجل الاقتصاد رفض عرض البشير لإخراج البلاد من الأزمة الاقتصادية المتدهورة.

 

رجل اقتصاد

ويحمل حمدوك شهادة دكتوراة في علم الاقتصاد من كلية الدراسات الاقتصادية في جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، وفق سيرة ذاتية له نشرتها الأمم المتحدة.

وكان آخر منصب تولاه هو نائب السكرتير التنفيذي للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية لأفريقيا كما تولى مناصب في منظمة العمل الدولية والبنك الأفريقي للتنمية.

كما عمل حمدوك مسؤولا في وزارة المالية السودانية في الثمانينيات قبل الانقلاب العسكري الذي جاء بالبشير إلى السلطة.

وقال الخبير الاقتصادي السوداني أمين حسن سيد أحمد إن حمدوك لديه علاقات جيدة في الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة وقد يساعد على رفع السودان من القائمة الأميركية للدول الراعية للإرهاب.

قد يهمك ايضا:

البرهان يؤكد استعداد العسكري للتفاوض مع المعارضة والتوقيع على اتفاق

ضبط أسلحة وذخائر في طريقها الى العاصمة السودانية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المهنيين يُعلن ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان المهنيين يُعلن ترشيح عبد الله حمدوك لقيادة أصعب مرحلة في السودان



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca