آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تسعى إلى دعم حكومتها التي تراجعت شعبيتها بنسبة 8% خلال عام

أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين

صورة للمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين - جورج كرم

دافعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتحد عن سجلها في التعامل مع أزمة الهجرة الأوروبية لدعم حزبها في استطلاعات الرأي، حيث تخلى الناخبون عن تحالفها المحافظ وتحولوا بدلا من ذلك إلى الحزب الألماني البديل (AfD) المعادي للمهاجرين، وانخفضت شعبية مجموعة ميركل المحافظة بنسبة 8% إلى 33% في حين ارتفعت شعبية الحزب البديل AfD بنقطتين لتصل إلى 12%، ولا تزال مجموعة ميركل الأكبر في ألمانيا ولكن مع قرب الانتخابات الاتحادية العام المقبل ربما تواجه ميركل انتقادات متزايدة بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين، ووصل نحو مليون مهاجر معظمهم من مناطق الحرب مثل سورية والعراق وأفغانستان إلى ألمانيا العام الماضي، ما أثار المخاوف بشأن التكلفة والاندماج وهو ما عزز دعم الحزب اليميني  AfD.

وأكدت على أن اتفاق الاتحاد الأوروبي مع تركيا لوقف تدفق المهاجرين أثار اتهامات تجاهها تصل لوصفها بأنها حاكم مستبد مع سجل غير مستقر من حقوق الإنسان، وأوضحت في مقابلة لها الأربعاء أن ألمانيا ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى تجاهلت أزمة اللاجئين التي تلوح في الأفق منذ فترة طويلة، وتواجه مجموعة ميركل المحافظة خسائر فادحة في اثنين من الانتخابات الإقليمية المقبلة الأولى الأحد في شرق مكلنبورغ-فوربومرن والثانية في 18 سبتمبر/ أيلول في مدينة برلين، ومن المتوقع أن يحث حزب AfD  مكاسب كبيرة في كليهما، وأظهر استطلاع فورسا أن الدعم لدى كافة الأحزاب لم يتغير بما في ذلك الحزب الاشتراكي الديمقراطي (SPD) الذي يتقاسم السلطة مع حزب ميركل بنسبة 22%، وبين الاستطلاع أن 62% من الألمان يعتقدون أن إصلاحات الحكومة للدفاع المدني والتي طلبت من المواطنين تخزين المياه والمواد الغذائية في حال وقوع هجوم إرهابي أو كارثة وطنية كان مثيرا للذعر عند الاعلان عنه الأسبوع الماضي.

وذكرت في مقابلة لها مع صحيفة Sueddeutsche Zeitung الألمانية " ألمانيا ستظل ألمانيا مع كل شيء عزيز علينا، التغيير ليس أمر سيئ وهو جزء ضروري من الحياة"، واعترفت ميركل أنه في السنوات السابقة تجاهلت ألمانيا قضايا المهاجرين المتجهين لأوروبا وضرورة التوصل إلى حل أوروبي، واضافت, "هناك الكثير من اللاجئين الذين ظهروا بين عامي 2004 و2005 وتركنا الأمر لإسبانيا وغيرها من دول الاتحاد للتعامل مع الحدود الخارجية، وقاومنا أيضا التوزيع النسبي للاجئين، وكانت ألمانيا سعيدة بعد أن أخذنا العديد من اللاجئين أثناء الحروب مع يوغوسلافيا، والآخرين الآن عليهم التعامل مع القضية ولا أستطيع إنكار ذلك".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين أنجيلا ميركل تواجه انتقادات بسبب سياسة الباب المفتوح للاجئين



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca