آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

طالب وزير الأوقاف بمنع الدعاية في أماكن العبادة

إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات

إدريس لشكر الكاتب الأوّل لحزب الاتحاد الاشتراكي
الرباط _الدار البيضاء اليوم

احتج إدريس لشكر، الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي، على استمرار الحكومة في تدبير الشأن الانتخابي بالطريقة التقليدية السابقة، لأنها تخدم مصالح مرشحي العدالة والتنمية، و”مالين شكاير”، وتقصي المناضلين، والتمس من أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، إصدار قرار تنظيمي، أو مرسوم يمنع استغلال أماكن العبادة من المساجد، والزوايا، وحتى الأضرحة، للدعاية الانتخابية.وأفادت المصادر أن لشكر شدد على ضرورة منع توظيف الدين في الخطاب السياسي للتمييز بين المغاربــة بالقول “هذا حلال وذاك حرام”، فيما الواقــع يفتــرض أن يحاكم الناخبون، من دبر الشــأن المحلي والشأن العام من خلال نتائج العمل الميداني. كما طلب من الحكومة، تشديد المراقبـة لمنع استعمال المال في الانتخابات، وتشبث بالعودة إلى نمط الاقتراع الأحادي

الفردي لتقريب الناخبين من المرشحين المناضلين، عوض اللائحة التي يفوز فيها البعض بالحظ عبر عملية حسابية معقدة. وفشل سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، في الخروج بتوافق مع قادة الأحزاب الممثلة في البرلمان، في اللقاء الثاني المنعقد بحي الأميرات بالرباط، أول أمس (الأربعاء)، وفق ما أكدته المصادر، لاستمرار تبيان مواقف الأحزاب بين الداعي إلى العودة إلى نمط الاقتراع الأحادي الفردي، وتمثل هذا الاتجاه أغلبية الأحزاب باستثناء العدالة والتنمية، أو توسيع التصويت الفردي للجماعات التي يتجاوز عدد سكانها 70 ألف نسمة كما طلب بذلك الاتحاد الاشتراكي أو 100 ألف كما التمس الاتحاد الدستوري، أو اعتماد القاسم الانتخابي باحتساب الأوراق الملغاة، كما التمس قادة المعارضة البرلمانية، وهي العملية التي تستفيد منها لوائح حزبية

متنافسة في دائرة واحدة، عوض أن تحصد لائحة حزبية واحدة مقعدين إلى ثلاثة مقاعد كما حصل في السابق مع “بيجيدي”. وقالت المصادر إن “بيجيدي” تشبث بنمط الاقتراع الحالي لأنه يساعده على الفوز، إذا صوتت عليه قواعده الانتخابية المعتادة، علما أنه سيفقد أصوات الناخبين الذين صوتوا لفائدته ضد بعض الأحزاب التي تعاني بسبب ضعف الديمقراطية الداخلية، والتضييق على مناضليها.واستمر الخلاف بطلب أحزاب حذف العتبة إذا استمر الانتخاب باللائحة، أو تقليصها إلى 3 في المائة لتوزيع المقاعد، عوض 6 في المائة.وسيدخل عبد الوافي لفتيت، وزير الداخلية على الخط، للتحكيم بين الأحزاب وتغيير القوانين الانتخابية.

قد يهمك ايضا

"الاتحاد الاشتراكي" يطالب بحذف ما يمنع الأجانب من المشاركة في الانتخابات

رود أفعال غاضبة بعد البيان الأخير لحزب الاتحاد الاشتراكي في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات إدريس لشكر يعلن احتجاجه على استغلال المساجد في الانتخابات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca