آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

محمد دعيدعة لـ "المغرب اليوم":

قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها

رئيس الفريق الفيدرالي محمد دعيدعة
مراكش - ثورية إيشرم

اكد رئيس الفريق الفيدرالي لمجلس المستشارين، محمد دعيدعة أنه على الرغم من أن الدستور الحالي يشكل قفزة نوعية أشاد بها المجتمع وتضمن الكثير من المقتضيات والإجراءات، التي يتعين تطبيقها، لكن قيمة أي وثيقة دستورية تظل رهينة بمدى تطبيقها على أرض الواقع".
وأضاف أن" الحكومة الحالية لم تستطع تنزيل إلا مقتضى تنظيمي واحد من بين أكثر من 20 قانونا تنظيميًا، ويتجلى في التعيين في المناصب العليا، والذي سجلت من خلاله تنازلات رئيس الحكومة في هذا الشأن، فضلا عن القانون التنظيمي   الخاص بالمجلس الاقتصادي البيئي المصادق عليه أخيرا في مجلس المستشارين، والذي مايزال في إطار النقاش في مجلس النواب، ويتعلق الأول بالمحكمة الدستورية، والثاني بلجنة تقصي الحقائق، إضافة إلى وجود قوانين أخرى لا تزال في إطار التشاور داخل الحكومة، وترتبط بالقانون التنظمي لعمل الحكومة وأعضائها".
وأشار دعيدعة إلى أن" الحكومة حتى الآن لا تتوافر على قانون تنظيمي يحدد اختصاصات الوزراء ، ولا على قانون تنظيمي متعلق بالقضاة وبالسلطات القضائية ، في حين يتضمن المخطط التشريعي 13 قانونا، فضلا عن 16 تدبيرا تشريعيا من أجل الملاءمة مع أحكام الدستور".
وفيما يخص الجانب المتعلق بتنزيل مقتضيات الدستور، والميثاق الوطني لإصلاح منظومة العدالة، أشار دعيدعة إلى أنها " لا تعدو مجرد متمنيات في مجال المضامين المتعلقة بالمساواة بين الجنسين، إضافة إلى أن النظام الأساسي للقضاة لا يستجيب لفلسفة ومبدأ المساواة ومكافحة جميع أشكال التمييز، ولا يعزز تمثيلية النساء القاضيات في المحاكم، انطلاقا من بعد دسترة المساواة".
وأكد أن " اقتراح جمعية عدالة يفي بضرورة المناصفة الرقمية، وتغييب الميثاق لأنسنة الفضاءات السجنية ومعاملة السجينات والاهتمام بصحتهن، فضلا عن غياب تعزيز الحماية القانونية للفئات الاجتماعية ضحايا الجريمة، انطلاقا من مجموعة من الأبعاد التي يفرض من خلالها اعتماد إجراءات شمولية وعامة في هذا المجال، إلى جانب غموض بعد مقاربة النوع الاجتماعي في السياسة الجنائية، ما يحيل إلى صعوبة الإجراء".
وأوضح أن "مراجعة النصوص القانونية ذات الصلة بالموضوع أمر مهم وبشكل يلائم وروح الاتفاقيات الدولية، فضلا عن تحيين مدونة الأسرة ، ومراجعة وتبسيط مساطر صندوق التكافل العائلي وضمان إجرائها على أرض الواقع".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها قيمة أي وثيقة دستورية تتمثل في مدى تطبيقها



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 19:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:43 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 02:39 2014 السبت ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

1460 موظفة في " ديوا " ٪76منهن مواطنات إماراتيات

GMT 00:11 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

خلطة التفاح تساعد على سد الشهية وفقدان الوزن

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية

GMT 13:31 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

روما ينافس الأنتر على ضم المغربي حكيم زياش

GMT 01:15 2017 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تُعلن عن أكثر ما أسعدها في عام 2017

GMT 13:17 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

جورج وسوف يستعد لإطلاق ألبومه الفني الجديد مطلع العام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca