آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأمم المتحدة تسعى إلى جمع 5.4 بليون جنيه إسترليني

الملك عبدالله يحذر من انفجار أزمة اللاجئين ويهدِّد بحظر دخولهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملك عبدالله يحذر من انفجار أزمة اللاجئين ويهدِّد بحظر دخولهم

لقطة جوية لمخيم الزعتري على الحدود الأردنية السورية والذي يضم 80 ألف شخص
عمان - نانسي نجم

هدَّد العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، بمنع بلاده دخول اللاجئين السوريين في حالة عدم تقديم المزيد من الدعم للأردن من قِبل المجتمع الدولي، مؤكدًا أن الأخير وصل حدّ الغليان من حيث استقبال اللاجئين، وأن نصف عدد اللاجئين السوريين تم منحهم أماكن في المدارس، وأن المستشفيات والوظائف تشهد ضغطًا لا يُحتمل.

ويقول الأردن أنها بالفعل تستضيف 1.27 مليون لاجئ سوري من إجمالي 4 مليون شخص فروا من سورية منذ بداية الحرب الأهلية، وأضاف الملك عبدالله، في حواره لـ"بي. بي. سي": آجلا أم عاجلاً ستنفجر الأزمة، وطلبت الأردن من قبل من الأمم المتحدة تولي أمر الفارين من الصراع في المنطقة على مدى عقود، وللمرة الأولى لن يمكننا تحمل المزيد.

وجاء حديث الملك في ظل إصدار منظمة "أوكسفام" تحليل جديد للمساهمة في حل أزمة اللاجئين من قبل الدول الغنية في أوروبا والغرب، وناقشت المنظمة الخيرية قيام الدول الغنية بتولي حصة عادية من اللاجئين وتوفير أماكن لهم والتبرع بالأموال.

وأشارت المنظمة إلى تصريحات الملك عبدالله بأن المجتمع الدولي لا يفعل ما يكفي، موضحة أن الدول الغنية تأخذ فقط 28% من الحد الأدنى الذي يجب أن تستوعبه من اللاجئين، في حين تستوعب بريطانيا 23% من نسبة اللاجئين المقترحة، ولفتت إلى أن بريطانيا وهولندا من بين الدول الأكثر سخاءً ماليًّا بينما خفضت السعودية وقطر تمويلهما بشكل ملحوظ.

وكشفت منظمة أوكسفام أنه في حين زادت أستراليا وفرنسا وروسيا تدخلها المباشر في الصراع، إلا أن هذا لم يقابل بالتزام للمناشدات الدولية، وبيّنت أن روسيا قدمت 1% فقط من حصتها العادلة في ظل المناشدات المرتبطة بالأزمة العام 2015، وذكر مارك غولدرينغ الرئيس التنفيذي لأوكسفام: العالم يخذل آمال الشعب السوري، ويجب على البلدان بذل المزيد من الجهد للمساعدة في سوريا وفي المنطقة وإعادة توطين الفئات الأكثر ضعفًا، ويجب على بريطانيا تحديدًا فعل المزيد.

وتسعى الأمم المتحدة إلى جمع 5.4 بليون إسترليني لتوفير مساعدات لـ22.5 مليون شخص في سورية والدول المجاورة، وعلّق الملك عبدالله أن الوقت حان لدعم الأردن من قِبل بقية العالم، مضيفًا: يعد هذا الأسبوع أسبوعًا مهمًا للأردنين لمعرفة ما إذا كان سيتم مساعدة اللاجئين السوريين، وهو ما يؤثر على مستقبل الأردنيين أنفسهم.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملك عبدالله يحذر من انفجار أزمة اللاجئين ويهدِّد بحظر دخولهم الملك عبدالله يحذر من انفجار أزمة اللاجئين ويهدِّد بحظر دخولهم



GMT 16:22 2018 الثلاثاء ,03 إبريل / نيسان

دي بروين يؤكّد أن مقارنته مع محمد صلاح أمر صعب

GMT 02:11 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

أنور رحماني يطرح روايته الجديدة "هلوسة جبريل"

GMT 02:28 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

فندق "غراند كونتيننتال" إيطاليا حيث الجمال والعزلة والهدوء

GMT 03:25 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار طائرة من طراز فريد على هيئة جناح فندقي

GMT 12:26 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

إشبيلية يحصل على خدمات ساندرو راميريز على سبيل الإعارة

GMT 06:32 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

كيرا نايتلي أنيقة وملفتة في مهرجان "سندانس"

GMT 02:36 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

وصفة صابلي بدون بيض سهل، لذيذ و سريع

GMT 23:24 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

ميسي يسجل هدفًا ويصنع آخر لبرشلونة أمام ليفانتي

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 10:48 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إيران تستعدّ للمنتخب المغربي ببطولة رباعية في الدوحة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca