آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت أنّ الحل السياسي قادر على إنهاء الأزمة

أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد

الرئيس الروسي فلاديمير و الرئيس السوري بشـار الأسد
سيدني ـ سليم كرم

أكّد رئيس الوزراء الأسترالي، مالكولم ترنبول، أنّ روسيا اتخذت مواقفها الأخيرة من أجل دعم الرئيس السوري بشـار الأسد، ومنع استمرار توغل المتمردين، خصوصًا من قوى المعارضة، مشيرًا إلى أنّ هذا التدخل قد يؤدي في نهاية المطاف إلى تعقيد الأمور بشكل كبير.
وأضاف ترنبول، في تصريحات صحافية، الجمعة، أنّ "الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد يندم على تدخله في الصراع الدائر داخل سورية"، معتبرًا أنّ "ما قام به الروس من تدخل في الصراع كان من أجل حماية صديقهم بشار الأسد والإبقاء عليه في اللعبة السياسية وقطع السبل كافة التي تسعى إلى الإطاحة به، ومن ثم يقدمون الدعم الكامل له ما قد يسفر عن تورطهم أكثر".

وكشفت مصادر أنه طُلب في وقت سابق، من وزير الخارجية جولي بيشوب، ما إذا كان يمكن لأستراليــا الاشتراك في العمليات العسكرية الجارية في سورية وتوجيه ضربات جوية هناك فور انسحاب القوات الكندية من التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
وبيّنت حكومة ترودو الجديدة أن كندا ستتخلى عن المهام المكلفة بها في الشرق الأوسط بسحب طائراتها المقاتلة إلى جانب 70 جنديًا من القوات الخاصة، دون الإعلان عن جدول زمني للخروج الكندي.
وأوضح وزير الخارجية الأسترالي، في تصريحات له، أنّ كانبيرا لم تتسلم أية طلبات من الولايات المتحدة، ولكنها تبقي الباب مفتوحًا بشأن موقفها من العمليات العسكرية في سورية وإمكانية أن يكون لها الدور المهم، بعد الوقوف على قدرة البلاد في القيام بذلك مع إعلاء المصلحة الوطنية.

واعتبر ترنبول أنه "لا يوجد أي تغيير في موقف الحكومة بشأن المساهمة العسكرية الأسترالية، وفي حال اتخاذ قرار سيتم الإعلان عنه بعد دراسة متأنية والرجوع إلى الأمن القومي في  الحكومة".
وتابع رئيس الوزراء أنّ بلاده لا تهدف إلى خوض معركة بالوكالة بين القوى العظمي في العالم، إذ أن ما تقوم به موجه في الأساس لمكافحة تنظيم "داعش"، مع البقاء بعيدًا عن القوات السورية والمجموعات المسلحة الأخرى.
وأشار ترنبول إلى أن التدخل العسكري لا يمكن أن يكون هو الحل للنزاع، مشددًا على أنّ الحل السياسي هو المخرج من الأزمة سواء في سورية أو العراق.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد أستراليا تؤكّد أنّ روسيا تسعى إلى حماية الرئيس الأسد



GMT 09:53 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

بوتين يُؤكد أن العلاقات بين روسيا وقطر تتطور بنجاح

GMT 14:35 2022 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لبيد يُشيد بمسودة اتفاق ترسيم الحدود البحرية مع لبنان

GMT 14:52 2022 السبت ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يصف بوتين ب "المتهوّر" ويقول إن تهديداته لن تخيفنا

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca