آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

واجهت تحديًا كبيرًا في عملها مع مؤسسة أميركية

شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية

الصحافية الشهيرة شامة درشول
واشنطن - رولا عيسى

أعلنت الصحافية الشهيرة شامة درشول، أن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

وذكرت  الصحافية شامة درشول، أنها توصلت إلى بريد إلكتروني من أميركا من إدارة الموارد البشرية لـ"إم بي إن"وهي اختصار لـ"ميدل إيست برودكاستنغ نيتوركس" أو ما يعرف بقناة "الحرة" و"راديو سوا".

وأوضحت درشول أن الرسالة تخلص إلى انتقائها للالتحاق بالقسم الرقمي للمؤسسة الإعلامية كصحفية وستكون مهمتها نقل اخبار عن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتخدم بالأساس الحكومة الأميركية خاصة سياستها الخارجية.

وأضافت درشول أن الرسالة تضمنت أيضًا أنه سيتم التواصل مع مسؤول أميركي يعمل في المؤسسة يرسل إليها استمارة استقصائية مشفرة لكشف هويتها.

وأردفت درشول أن هذا الأمر اعتبرته إجراءًا أمنيًا عاديًا، ولكنها عندما خاضت النتجربة فقدت أعصابها ورفضت استكمال الاستقصاء.

وتابعت درشول أنها اتصلت بصديق أردني كشف لها أن مسؤول المؤسسة هو موظف سابق في المخابرات المركزية وعليها أن تتحلى بالصبر تجاه أسئلته.

وأخذت درشول بنصيحة صديقها، وأكملت الاستمارة، وقدم المسؤول الأمني موافقته لإدارة الموارد البشرية التي بعثت لها بخطاب العمل والذي به قدمت طلب التأشيرة لأميركا.

وواصلت درشول حديثها "في أول يوم عمل لي هناك، كنت أهيئ نفسي أن أقابل مديري الأميركي كما جرت العادة في أغلب الوظائف التي سبق وعملت بها، لكن نظام العمل في هذه المؤسسة، كان الأمر مختلفًا، فقد كان عليّ أن أمر بمقابلة وجهًا لوجه مع نفس المسؤول الأمني.

وأشارت درشول إلى بعض الأسئلة التي وجهت لها أثناء لقاء المسؤول الأمني مثل "ماذا تعني كلمة جهاد" وما رأيك في القاعدة، ماذا عن الإرهاب"، مضيفة أنه طلب منها أثناء الاجتماع بأن تخبره بأي معلومة تعلمها متعلقة بأمن أميركا أو تهدد حياة المواطنين.

وبيّنت درشول أنها تخوفت من تلك الكلمات وحاولت أن تسأل زملائها الجدد في العمل عن طلب المسؤول الأمني، حتى أفادها صديق قديم بأن المسؤول الأمني وضع ثقته فيها لتجمع له معلومات معينة.

وذكرت درشول أنه كان تحديًا كبيرًا و"هو أن تكون أمضيت سنوات من مسارك المهني في تقديم محاضرات وتدريبات عن الإعلام والحرية، وأن يُطلب منك في بلد يُسوق نفسه أنه بلد الحريات، وفي مؤسسة إعلامية أميركية أن تكون"مخبرًا بدرجة صحفي".

وأضافت درشول أن تقديم المغرب هدايا لبلدان معينة لدعم قضاياه المصيرية ليس بالرشوة وإلا لكان نبينا محمد عميلًا، ألم يدرسوا لنا أن سيدنا محمد كان يقول"تهادوا تحابوا؟".

واختتمت حديثها قائلة "أورد هذه الحكاية حتى يفهم المواطن، أن تسريبات كولمان ليست بالشيء العظيم المهول، وأن تعامل بعض الصحافيين مع جهاز استخبارات البلد الذي ينتمون له ليس بالجريمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية شامة درشول تحكي تجربتها في قناة الحرة الإخبارية



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca