آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الأمين العام لـ"الأعلى للصحافة" لـ"المغرب اليوم":

التغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات القومية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - التغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات القومية

الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة أسامة أيوب
القاهرة – محمد الدوي

القاهرة – محمد الدوي أكَّدَ الأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة أسامة أيوب لـ "المغرب اليوم"أن التغييرات الصحافية ستبدأ برؤساء مجالس الإدارات في الصحف القومية، وسيتم تأخير تغيير رؤساء التحرير فيها، مضيفًا أن هناك مشاكل داخلية كبيرة داخل المؤسسات القومية، وهناك صراعات معروفة للعامة، وأيضًا لا ننسى أن الوضع الاقتصاديّ لهذه المؤسسات سيئ للغاية، لافتًا إلى أنه لا بد من وضع معايير مهنية في الاختيار، حتى لا يكون على أساس الولاء والتوازنات السياسية، التي أضرت كثيرًا بمهنة الصحافة، وجعلت القارئ يبتعد عنها، وهو ما ترتب عليه خسارة مادية ومعنوية كبيرة لهذه المؤسسات.
وأشار إلى أن ما يحدث في الصحف القومية من جمع توقيعات وترشيحات لهذه المناصب في الوقت الجاري لا جدوى منه ولا فائدة.
وأشار إلى أنه بالنسبة إلى الاختيارات على مستوى رؤساء مجالس الإدارات أو رؤساء التحرير سيكون هناك اختبارات جادّة في كل شيء، وسيتم الاختيار بعناية فائقة.
وقال إن التغيير سيكون لأسباب عدّة، أولها وجود أماكن خالية مثل مؤسسة "الأهرام" ودار "الهلال"، وهناك بعض رؤساء التحرير الذين تم اختيارهم على أسس سياسية من نظام "الإخوان"، هؤلاء لا بد أن يتم تغييرهم في أسرع وقت ممكن، وفي رأيي الشخصي أنه سوف يتم النظر فى بعض الأسماء الأخرى التي تم اختيارها على أسس مهنية، وتقرير ما إذا كانوا سيكملون في مواقعهم أم لا، لكن كل ذلك سيتضح في بداية الأسبوع المقبل، بعد الاجتماع مع جميع الأعضاء، وأخذ وجهات النظر المختلفة، وبعدها سيقرر المجلس ما يراه في مصلحة المهنة.
وأضاف أنه طرح على عضوي المجلس الدكتور نور فرحات، والدكتور محمود كميش، دراسة الوضع القانونيّ لهؤلاء الموجودين حتى نستطيع عمل تغيير تحت المظلة القانونية، ويكون التغيير جذريًا في الأفكار والخطوات، وأنه لا بد من وضع معايير مهنية في الاختيار، حتى لا يكون على أساس الولاء والتوازنات السياسية، التي أضرت كثيرًا بمهنة الصحافة، وجعلت القارئ يبتعد عنها، وهو ما ترتّب عليه خسارة مادية ومعنوية كبيرة لهذه المؤسسات، التي كانت في يوم ما "رقم واحد" في العالم العربيّ.
وأكّد أنه يجب أن نعترف بأن هناك مشاكل داخلية كبيرة داخل المؤسسات القومية، وهناك صراعات معروفة للعامة، وأيضًا لا ننسى أن الوضع الاقتصاديّ لهذه المؤسسات سيئ للغاية، لذلك علينا أن ندرس جيدًا وضع هذه المؤسسات، وكيفية إيجاد حل سريع لهذه المشاكل.
وأعلن أن مدة المجلس مؤقتة حتي يتم تشكيل البرلمان، ولكن رغم ذلك سنبذل قصارى جهدنا في ما يتعلق بميثاق الشرف الصحافيّ.
وبالنسبة إلى الجرائد الحزبية أكّد أنه سيتم إنهاء هذه القنبلة الموقوتة في أسرع وقت ممكن، وهناك حلول كثيرة معروضة لحل هذه الأزمة.
وجاء ذلك بعد سؤال "المغرب اليوم" له عما يحدث في المؤسسات والصحف القومية من عمل اجتماعات وجمع توقيعات وترشيحات لأسماء لمنصبي رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير وعمل مشاكل داخلية بين الزملاء لا فائدة منها.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات القومية التغييرات الصحافية تبدأ برؤساء مجالس الإدارات القومية



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca