الرباط - الدار البيضاء اليوم
قدمت النقابة الوطنية للصحافة المغربية مشروع الاتفاقية الجماعية خلال ندوة نظمتها مساء الأربعاء 16 فبراير 2022 بالدار البيضاء حيث تطرقت فيها للأوضاع التي يعانيها الجسم الصحافي، وكذا علاقة الصحافي بالمقاولة التي يشتغل بها. وقال رئيس النقابة عبد الله البقالي، إنهم عرضوا مشروع الاتفاقية على الحكومة وكان هناك تجاوب مبدئي، في انتظار تقديمه إلى هيئة الناشرين في الأيام القليلة المقبلة، علما أن هذا المشروع يقول البقالي: “متكامل يراعي حقوق الصحافيين والصحافيات وواجباتهم تجاه المقاولة الصحفية”. وأكد رئيس النقابة في تصريحه للصحافة، أن الأوضاع المادية للصحافيين مزرية، حيث تعتبر أجورهم هي الأضعف ضمن كلفة الإنتاج داخل المقاولة، مضيفا أن كلفة الطبع أو التوزيع تتجاوز بكثير كلفة الأجور ضمن منظومة الإنتاج للمقاولة الصحفية.
من جهتها، سجلت الصحافية وعضو النقابة الوطنية للصحافة المغربية حنان رحاب، أن عددا كبيرا من الصحافيين لا يتوفرون على حماية اجتماعية، كما ليست لهم أجور قارة، مؤكدة أن النقابة اختارت مباشرة النقاش الذي تأخر فيه المغرب والمتعلق بالأوضاع الاقتصادية للعاملين في قطاع الصحافة الورقية والالكترونية. من جانبه، أكد عبد الكبير اخشيشن رئيس المجلس الوطني للنقابة، أنه اليوم اتضح بالملموس حاجة الجسم الصحفي لهذه الوقفة، في إطار البحث عن شروط بيئة مهنية سليمة، ومشروع الاتفاقية الجماعية، جاء ليحي الأوضاع وشروط ممارسة الصحافي لمهنته، لأن 2005 ليست هي 2022، متوسلا خيرا بوجود نوع من السلاسة فيما يتعلق بالحوار حول هذه الاتفاقية الجماعية. وأشار المتدخلون إلى أن الاتفاقية الجماعية التي أسست أول مرة في 2005، ظلت جامدة بحيث لم تواكب تطورات ولا أوضاع العاملين في الصحافة الورقية والرقمية
قد يهمك أيضاً :
النقابة الوطنية للصحافة المغربية تستنكر الهجمات المتكررة من إسبانيا على المنابر الوطنية
بنسعيد يناقش قضايا النقابة الوطنية للصحافة المغربية وجمعية أعمال الصحافيين
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر