آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكدت لـ"المغرب اليوم" أن المحميات سبب نجاحها

منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف

مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة منى الطاق
عمان ـ ايمان ابو قاعود

استطاعت منى الطاق أن تصل إلى موقع  مديرة العلاقات العامة في الجمعية الملكية لحماية الطبيعة ، بعد أن كانت متطوعة في الجمعية ولعل حبها للطبيعة جعلها تضع نصب عينها أن تعمل في الجمعية منذ أن كانت طالبة في المدرسة ، فهي حاصلة على بكالوريوس هندسة زراعية "مياه وبيئة" من الجامعة الهاشمية.

وأحبت الطبيعة والبيئة عندما كانت في المرحلة الأساسية في المدرسة عندما كانت تستمع إلى محاضري الجمعية عن جمال الطبيعة وأهمية البيئة في الأردن ، فقد كان قرارها أن تدرس إختصاص يجعلها موظفة في الجمعية .

بدأت الطاق عملها  كمتطوعة في الجمعية في قسم التعليم البيئي ، وتنقلت في أقسام الجمعية المختلفة إلى أن تعينت كمساعد إداري ، ثم انتقلت إلى العمل ضمن مشروع ممول من الوكالة السويسرية في مركز برية الأردن، بعدها إلى قسم العلاقات العامة كمسؤولة برنامج العضوية بعد انتهاء المشروع ، ومنذ 7 أعوام استلمت إدارة قسم العلاقات العامة.

وقالت الطاق إن العلاقات العامة جزء تنظيمي إعلامي ، وكذلك الرحلات التي توجب على من ينظمها الإهتمام بأدق التفاصيل بها ، والتي كانت هواية بالنسبة لها ، وخارج نطاق عملها ، لكن حبها  للمساعدة والتطوع جعلها تخوض هذا المجال ، وبما أن الجمعية تتهم بتطوير قدرات موظفيها لاحظ مديرها  المباشر هذه الصفات التي تمتلكها فاقترح عليها  أن تستلم عمل في العلاقات العامة.

ولا تخفي الطاق حبها للعمل كلما زارت مواقع الجمعية ، قائلة "يتصف عملنا بالتغيير ولا يوجد فيه الروتين المكتبي، في كل مرة أزور فيها أي من المحميات اتعلق بعملي أكثر وأكثر ، التعامل مع الموظفين ، أبناء وسيدات المجتمع المحلي والحب الذي ينشروه يؤثر في كل زيارة ،عندما أنظر إلى ما وصلت اليه الآن ، أشعر بالفخر أنني إبنة هذه المؤسسة العريقة وجزء من إنجازاتها".

وتعتبر الطاق المجتمعات المحلية في المحميات الطبيعية التابعة للجمعية إنهم عائلتها ، لأنها قضت معهم أعوام طويلة ، مشيرة إلى أنهم جزء من نجاحها في عملها وبالتحديد .

موظفات المشاريع الاقتصادية الاجتماعية من سيدات المجتمع المحلي بحد ذاتهم نجاح، فهي تسعد  لنجاح ورؤية حماسهن في تقديم ما هو أفضل ، وتطورهن، وشغفهن وحبهن للعمل فهن سيدات بسيطات فمجرد الكلمة الحلوة والابتسامة تعني لهم الكثير.

ولأن الطاق مديرة العلاقات العامة فمن الطبيعي أن تتعامل مع الإعلاميين واصفة علاقتها معهم بأن علاقة محبة وصداقة ، منوهة أن البداية كانت صعبة في فهم شخصياتهم وما يحب كل منهم ، لكن بعد مرور العديد من الأعوام أصبحت أدرك ما هي الطريقة الأنسب للتعامل معهم لضمان محتوى جيد ومحفز للقارئ والمشاهد.

وتطمح الطاق لأن يكون هناك محتوى إعلامي بيئي واع وهادف، وتواصل أكبر بين الفئات المستهدفة من الإعلاميين ومؤسسات المجتمع المدني، وأن يكون تكاتف بين الشركاء والإعلاميين في قاع حماية الطبيعة والحفاظ عليها وزيادة الوعي البيئي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف منى الطاق تحاول تطبيق محتوى إعلامي بيئي واعي هادف



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca