الرباط - الدار البيضاء
استطاعت القناة الأولى المغربية ”، التابعة للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، تعزيز موقعها، خلال رمضان الحالي، باعتبارها القناة العائلية المغربية الرائدة في الدراما والأخبار والبرامج الوثائقية، وذلك بفضل برمجة استثنائية و100 % مغربية لكل أفراد الأسرة.وفي هذا الشأن، أبرزت إحصائيات نسب المشاهدة، أن قناة “الأولى”، مستمرة في تسجيل تقدم واضح في نسب المشاهدة، بفضل حرصها على تطوير برامجها وإنتاجاتها وتقديم الأفضل لمشاهديها سنة بعد سنة.وعرفت حصة “الأولى” من نسب المشاهدة، خلال الأيام العشرة الأولى من رمضان الجاري، تسجيلها، خلال وقت الإفطار، تقدما متوسطه 34 في المائة مقارنة مع السنة الماضية، بفضل برمجتها التي تتسم بالغنى والتنوع والتوازن بين الأجناس.وتبرز المؤشرات ذاتها أن “الأولى” تعد المصدر الأول للأخبار، إذ يشاهد نشراتها 05 ملايين من المغاربة، وبلغت أعلى نسبة مشاهدة لنشرة الأخبار الرئيسية خلال رمضان الحالي 37.4 في المائة من نسبة المشاهدة.
كما تصدرت “الأولى” مجال الدراما، حيث حصد مسلسل “بنات العساس”، 7 ملايين مشاهد حول الشاشة، وبحصة مشاهدة تصل إلى 46.1 في المائة، كما أن القناة متصدرة على شبكة “اليوتوب” بالمغرب، باحتلالها الرتبة الأولى، علاوة على رتب متقدمة ببعض دول المنطقة.
وعلى مستوى الإنتاجات الوثائقية الوطنية، تكرس قناة “الأولى” تميزها وسط الأسر المغربية في جنس الوثائقي، بعدما وصلت حصة المشاهدة لبرنامج “أمالاي” (المسافر باللغة الأمازيغية) إلى 23 في المائة خلال بثه ليلة الأربعاء الماضي، في منتصف الليل.ويمتد تألق “الأولى” إلى مجال البرامج الكوميدية، حيث تعد سلسلة “دار الهنا”، العمل الذي عاد من خلاله النجمين، محمد الجم ونزهة الركراكي، الأنجح في نوعها بالمغرب، إذ تجمع حولها يوميا 3.31 مليون من المشاهدين.
ويأتي ذلك في وقت جاءت فيه نسب المشاهدة المحققة لتكرس موقع القناة باعتبارها الرائدة في الدراما الوطنية، من خلال العمل الدرامي ذو الصبغة التراثية “سالف عذرا” الذي يحقق نسبة مشاهدة تبلغ 34.4 في المائة مع حوالي 3.5 ملايين مشاهد، علاوة على مسلسل “الصلا والسلام” الذي يحقق 48.9 في المائة من حصة المشاهدة و4.6 مليون مشاهد، بينما تنال البرمجة الترفيهية رضى المشاهدين المغاربة، بأن بلغت حصة مشاهدة أمسية الترفيه “جماعتنا زينة” 32 في المائة خلال ليلة السبت 17 أبريل 2021.تجدر الإشارة، إلى أن برمجة “الأولى” لم تغفل المجال الروحي، من خلال “آنموكار” الذي يعد سفرا روحيا، ولاكتشاف نمط العيش عبر أضرحة الأولياء الصالحين، بالإضافة إلى الموسم الثالث من “حي على الفلاح”، وبرنامج نقاش الفكر الإسلامي “أثر ونظر” الذي يبث كل اثنين، وبرنامج “ألف مرحبا”، لاكتشاف فن الضيافة والمائدة عبر مختلف مناطق المغرب.
قد يهمك ايضا:
التلفزيون المغربي يناقش الصورة المُقدّمة عن المرأة في المجتمع والبرامج الإعلامية
التلفزيون الوطني المغربي يترنّح بين ضرورة التحديث وهيمنة الميديوكراسيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر