آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 10 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة

الصحافة المغربية
الرباط ـ الدارالبيضاء اليوم

طيلة تغطية عملية إنقاذ الطفل ريان لاحقت انتقادات كثيرة جزءا من الصحافة المغربية التي غطت الحادث، بسبب تعاطيها الذي تخللته انتهاكات لأخلاقيات مهنة الصحافة، وهو ما دفع المجلس الوطني للصحافة إلى إصدار بلاغ صحافي دعا فيه إلى الالتزام بأخلاقيات المهنة.

وقد عبّر المجلس عن “أسفه الشديد لبعض الممارسات المشينة”، التي صاحبت تغطية محاولات إنقاذ الطفل ريان. وفي هذا الحوار مع هسبريس يجيب رئيس المجلس، يونس مجاهد، عن أسئلة حول السبل الممكنة لدفع المؤسسات الإعلامية المغربية إلى احترام أخلاقيات مهنة الصحافة.
نص الحوار كاملا:
أظهرت تغطية عملية إنقاذ الطفل ريان عدم التزام عدد من المؤسسات الإعلامية بأخلاقيات الصحافة. هل لديكم تصور لاحتواء هذه الانتهاكات؟

أولا، لدينا القانون المُحدث للمجلس، ونظامه الداخلي، وميثاق أخلاقيات الصحافة، وهذا يتيح لنا اتخاذ جزاءات، تتفاوت في طبيعتها، حسب حجم الخطأ، وهذا ما تقوم به حاليا اللجنة المختصة داخل المجلس.

لكن من المؤكد أن هذه الآلية وحدها لا تكفي، كما هو الشأن في كل البلدان، وإن كانت ضرورية، لأن مجالس أخلاقيات الصحافة توجد بالخصوص في البلدان الديمقراطية، وتلعب دورا إيجابيا في حماية المجتمع من التجاوزات والانتهاكات.

في العديد من التجارب هناك، إلى جانب هيئات الأخلاقيات، مجالس داخلية للتحرير، تكون عادة منتخبة، وتتولى مهمة الحرص على احترام أخلاقيات المهنة داخل المؤسسة؛ كما توجد تجربة “الوسيط”، الذي يكون دوره هو الحرص على الالتزام بأخلاقيات الصحافة، ويتلقى كذلك شكايات الجمهور وينشرها، كما ينبه المحررين إلى الأخطاء التي ارتكبت.

نحن في حاجة إلى أن تصبح مسألة احترام أخلاقيات الصحافة من أولويات المقاولات، وهذا لا يعني أن كل المقاولات لا تحترمها، بل أغلبيتها حريصة على ذلك، لكن ينبغي أن نراجع الأنظمة الداخلية للمقاولات.

هناك مقاولات صحافية هدفها هو الربح والتجارة بغض النظر عن الجانب الأخلاقي، وهناك من يجهل قواعد المهنة. الوضع في حاجة إلى تقييم شامل تشارك فيه، بالأساس، الهيئات المنظمة للمهنيين.
يتخذ المجلس الوطني للصحافة إجراءات تأديبية في حق المؤسسات الإعلامية التي تنتهك أخلاقيات المهنة، دون التصريح بأسماء المؤسسات “المُعاقبة”. ألا ترون أن ذلك يُفقد الإجراءات المتخذة فعاليتها؟

نشر العقوبات يحدده القانون المحدث للمجلس الوطني للصحافة، وهو، في الحقيقة، يقيّد عملنا، حيث يسمح بنشر العقوبة في حالة الإنذار فقط، لكنه لا يظل صامتا عن نشر العقوبات العليا.

هناك إشكالات قانونية ينبغي مراجعتها، والاتفاق حول أفضل السبل لضمان نجاعة القرارات التي يتخذها المجلس.
ألا تفكرون في تشديد شروط الحصول على بطاقة الصحافة أكثر حتى لا تُعطى لمن ليس أهلا لها؟

بالنسبة لمنح بطاقة الصحافة، حاولنا التشدد في ذلك، حسب ما يسمح به القانون وكذا المرسوم، حتى نضمن ولوجا سليما للمهنة. لكن تبين مع التجربة أن هناك ثغرات في القانون، وهو الأمر الذي يتطلب إصلاحا حقيقيا، ليس فقط في صفة الصحافي، ومؤهلاته العلمية والمهنية، ووضعه المادي/ الإداري… بل ما هي المقاولة الصحافية، وما هي الشروط القانونية والإدارية والمالية واللوجيستية التي ينبغي أن تتوفر فيها.
ألا ترون أن ثمة حاجة إلى عقد مناظرة وطنية من أجل تعميق النقاش حول هذا الموضوع؟

صحيح، لا بد من لقاءات وندوات لمناقشة ما يحصل في المهنة. هناك مشاكل متعددة تواجه قطاع الصحافة، على الصعيدين الاقتصادي والتجاري، وهناك مشاكل مزمنة في كيفية توزيع الإشهار، كما أن هناك أزمة في معاهد وكليات تكوين الإعلاميين، إضافة إلى ما يتعلق بشروط الولوج إلى المهنة.

المغرب، كما هو شأن العديد من البلدان، في حاجة إلى توافق حول مستقبل الصحافة والإعلام، في ضوء التحولات التكنولوجية والمجتمعية والثقافية الحاصلة. والمجلس الوطني للصحافة مستعد للمساهمة في كل هذه التوافقات والإصلاحات، وعلى الأطراف الأخرى المعنية التجاوب مع رغبته.

قد يهمك أيضا

المجلس الوطني للصحافة يدين بشدة انتهاك قناة “الشروق” الجزائرية لأخلاقيات المهنة

 

مجلس الصحافة المغربي يتواصل مع مدراء مؤسسات إعلامية

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة يونس مجاهد يُصرِّح أن بعض الصخف تهْدف إلى الربح دون إحترام أخلاقيات المهنة



GMT 17:54 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تستفيد ماديّاً واجتماعيّاً من بعض التطوّرات

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 13:04 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي السبت 26-9-2020

GMT 12:13 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

وفاة ثلاثة أشخاص في حادث سير في ضواحي مراكش

GMT 14:15 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم "ماكدونالدز" أول شركة في المغرب تحصل على علامة "تحصين"

GMT 02:59 2018 الإثنين ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تكشف عن حاجة المُدخّنين لـ 15 عامًا للتعافي

GMT 09:39 2018 السبت ,01 أيلول / سبتمبر

فندق The Connaught في لندن قمةٌ في الروعة والرفاهية

GMT 01:12 2018 الثلاثاء ,31 تموز / يوليو

متعب يُؤكّد حزنه عقب اعتزاله كرة القدم نهائيًّا

GMT 01:17 2016 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

بوسي سكر تُبين أنّ التصاميم العربية تُزين مجموعة شتاء 2016

GMT 09:20 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

الفرد البدين يفقد 8 سنوات من عمره

GMT 01:51 2014 الخميس ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مجبوس اللحم مع حشوة الفقع

GMT 17:31 2015 الثلاثاء ,29 أيلول / سبتمبر

سفارة المملكة في بروكسل تحتفل بذكرى اليوم الوطني

GMT 18:16 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

درس للمرشحين الأميركيين
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca