آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يُعتبر مساهمًا أساسيًا في مؤسسة "المشاع الإبداعي"

السلطات تعدم أشهر مبرمج سوري بعد اعتقاله لسنوات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السلطات تعدم أشهر مبرمج سوري بعد اعتقاله لسنوات

دمشق تعدم أشهر مبرمج سوري وزوجته تنعيه
دمشق - نور خوام

نُفًذ حكم الإعدام بحق مهندس البرمجيات البارز باسل خرطبيل قبل عامين على يد السلطات السورية، حسبما أكدت زوجته ومنظمة العفو الدولية. ووفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، تقول زوجته "نورا غازي الصفدي" أن خرطبيل، الذي اعتقل في عام 2012، نقل إلى إحدى السجون السورية سيئة السمعة في تشرين الأول / أكتوبر 2015 وتم إعدامه بعد ذلك بأيام. ولم يتم التحقق من وفاة خرطبيل بشكل مستقل، كما لم يتضح كيف تلقت نورا معلومات عن وفاة زوجها.

وكتبت نورا غازي صفدي على صفحتها في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "غصت الكلمات في فمي، وأنا أعلن اليوم باسمي واسم عائلة باسل وعائلتي، تأكيدي لخبر صدور حكم إعدام وتنفيذه بحق زوجي باسل خرطبيل صفدي". وأضافت: "يا خسارة سورية... يا خسارة فلسطين... يا خسارتي". وكان خرطبيل، وهو خبير برمجيات سوري من أصل فلسطيني ، قد تم القبض عليه  من شوارع دمشق خلال موجة من الاعتقالات العسكرية في آذار / مارس 2012.

وقد حكم عليه بالسجن لعدة سنوات، وخلال تلك الفترة سمح له بالاتصال بشكل غير منتظم بأفراد الأسرة، ولكن في أكتوبر/تشرين الأول 2015، تم نقله فجأة إلى مكان لم يكشف عنه. وكان خرطبيل، الذي اشتهر أيضًا باسم باسل الصفدي، بطلا ومساهما رئيسيا في مؤسسة المشاع الإبداعي في العالم العربي، وساعدهم على صياغة الحقوق القانونية التي تعزز التوزيع المفتوح للبرامج والأفكار، فضلا عن إدارته  لمساحة عمل الهدف منها تطوير البرمجيات في دمشق، والتي كانت معروفة لدى السلطات السورية، وبحسب الموقع  تمت محاكمته بشكل سري، ولم يعط أي سبب لاعتقاله أبدا.

وقالت آنا نيستات، المديرة العليا لأبحاث منظمة العفو الدولية: "إننا نشعر ببالغ الحزن والغضب إزاء هذه الأخبار الفظيعة". وأضافت "سيبقى باسم دائما رمز للشجاعة، والذي ناضل من أجل الحرية بشكل سلمي حتى الرمق الأخير". وذكرت نيستات في بيان لها "إن وفاته تذكرة قاتمة بالأهوال التي تحدث في السجون السورية كل يوم". وقتلت السلطات السورية ما لا يقل عن 13 ألف شخص منذ بداية عام 2011، بينما يقبع الكثير من الأشخاص في سجن قرب دمشق وصفه المعتقلون بـ "المذبح"، وفقا لما ذكرته منظمة العفو في تقرير صدر في وقت سابق من هذا العام. وغطى تقرير شباط / فبراير الفترة من 2011 إلى 2015، عندما أفادت منظمة العفو الدولية بأن 20 شخصا إلى 50 شخصا شنقوا كل أسبوع في سجن صيدنايا في عمليات قتل أذن بها كبار المسؤولين السوريين. ورفضت الحكومة السورية تقرير منظمة العفو الدولية ونفت ما توصلت إليه المنظمة من نتائج.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات تعدم أشهر مبرمج سوري بعد اعتقاله لسنوات السلطات تعدم أشهر مبرمج سوري بعد اعتقاله لسنوات



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca