آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الحُزن يُخيم على لبنان بفقدان موسوعة تاريخية وسياسية

وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت

الإعلامي اللبناني وليد عوض
بيروت - المغرب اليوم

 فَقَدَت الصحافة والإعلام اللبناني موسوعة تاريخية وسياسية كبيرة هذا القلم التاريخي الكبير، حيث غيّب الموت الإعلامي اللبناني وليد عوض، بعد صراع مع المرض، ليرحل وفي جعبته خميرة الزمن الجميل، والكثير من ذكريات مهنة المتاعب في هذا الوطن المعذّب.

ويُعرف أن مسيرته المهنية والإعلامية شهدت تألقًا كبيرًا في العديد من المحطات، حتى باتت له مجلته الدورية، فكانت "الأفكار" منبرًا إعلاميًا موضوعيًا، ترأس تحريرها حتى وفاته.

ناقد بنَّاء ومواقف شفَّافة

وعُرف بنقده البنّاء وبموقفه الشفاف والصريح والمهني، فكان لكلمته ومقالاته في المراحل المصيرية وقعها الخاص وتأثيرها في تكوين الرأي العام، تماما كما الملفات والقضايا التي كانت تطرحها مجلته وتعالجها.

نجيب ميقاتي ينعي "قدوة النشر"

إقرأ أيضا:

وزير الإعلام اللبناني يعلن أن الانتخابات النيابية ستجري في 6 آيار 2018​

وأعرب نجيب ميقاتي رئيس الحكومة الأسبق عن حزنه الشديد لوفاة الإعلامي عوض، وعبَّر في تغريدة له على صفحته الشخصية على "تويتر"، "خسرت الصحافة اللبنانية والعربية أحد أركانها ابن طرابلس الصديق وليد عوض الذي كان قدوة في نشر الكلمة الطيبة والنقد البناء، بعيدا عن التجريح والسلبية. رحمه الله".

لبنان يخسر أحد أقلامه المبدعة

ونعى النائب محمد كبارة الصحافي وليد عوض، في بيان قال فيه، "برحيل الصحافي القدير وليد عوض يخسر لبنان أحد أقلامه المبدعة وتخسر طرابلس أحد أعلامها وخسرت الصحافة أحد وجوهها البارزة".

وأضاف، "رحم الله وليد عوض الذي حمل طرابلس في وجدانه حتى الرمق الأخير".

الصحافة تُنعي "سنديانة صحافية هصرها الموت"

وخيَّم الحُزن والأسى على نقابة محرري الصحافة اللبنانية إثر نبأ وفاة الإعلامي وليد عوض، حيث صدر عن النقابة البيان الآتي:

"تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية إلى الصحافيين والإعلاميين واللبنانيين، الزميل وليد عوض الذي ترجل عن صهوة دنياه، معلنا بلوغه الشوط الاخير من حياته الصاخبة التي ملأها نضالا في سبيل الكلمة الحرة، والموقف الجريء، وقولة الحق ولو في حضرة اعتى السلاطين جورا.

وقد رثاه النقيب جوزف القصيفي، فقال، سنديانة صحافية هصرها الموت، فكان للنبأ وقع ودوي، تماما كما كان في حياته، فارسا شاهرا سيف الحق، لا يخشى سطوة احد الا سطوة الضمير الذي كان ملهما له في كل ما كتب. ان وليد عوض كان موسوعة تاريخية وسياسية، شكلت له معينا غرف منه لاغناء كتاباته وتحقيقاته ، فبدا مثقفا كبيرا يسكب روحه في نصه. وهذا ما افسح له ليكون بين المتقدمين في عالم المهنة. وهو ااذي كان رفيقا لابن مدينته الفيحاء الشهيد سليم اللوزي الذي توسم فيه خيرا، وبموهبته . ثم اراد ان يحقق حلمه بامتلاك مطبوعة تكون مسرحا لتطلعاته وابداعاته، فكانت " الافكار" المجلة الاسبوعية، الرصينة والمميزة التي فرضت حضورها ، وكانت مثالا لتحدي الذات، والامكانات المحدودة. ورغم هذه الامكانات استطاع ان يفرد لها مكانا ومكانة الى جانب نظيراتها كبريات الصحف والمجلات اللبنانية والعربية.

إن نقابة محرري الصحافة اللبنانية نقيبا، مجلسا واعضاء ، التي آلمها غياب الزميل، الصديق، الشجاع، المؤمن بلبنانه وعروبته، تتقدم من عائلة الفقيد واسرة "الافكار" ونقابة الصحافة التي كان واحدًا من أركانها، باصدق مشاعر العزاء سائلين الله ان يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمت صحبة الأبرار الصالحين".

وقد صدر عن نقابة محرري الصحافة اللبنانية البيان ألاتي :
تنعى نقابة محرري الصحافة اللبنانية الى  الصحافيين والاعلاميين واللبنانيين، الزميل وليد عوض الذي ترجل عن صهوة دنياه، معلنا بلوغه الشوط الاخير من حياته الصاخبة التي ملأها نضالا في سبيل الكلمة الحرة ، والموقف الجريء، وقولة الحق ولو في حضرة اعتى السلاطين جورا.

وقد رثاه النقيب جوزف القصيفي، فقال: سنديانة صحافية هصرها الموت، فكان للنبأ وقع ودوي، تماما كما كان في حياته، فارسا شاهرا سيف الحق، لا يخشى سطوة احد الا سطوة الضمير الذي كان ملهما له في كل ما كتب. ان وليد عوض كان موسوعة تاريخية وسياسية، شكلت له معينا غرف منه لاغناء كتاباته وتحقيقاته ، فبدا مثقفا كبيرا يسكب روحه في نصه. وهذا ما افسح له ليكون بين المتقدمين في عالم المهنة. وهو ااذي كان رفيقا لابن مدينته الفيحاء الشهيد سليم اللوزي الذي توسم فيه خيرا، و٠ بموهبته . ثم اراد ان يحقق حلمه بامتلاك مطبوعة تكون مسرحا لتطلعاته وابداعاته، فكانت " الافكار" المجلة الاسبوعية، الرصينة والمميزة التي فرضت حضورها ، وكانت مثالا لتحدي الذات ، والامكانات المحدودة. ورعم هذه الامكانات استطاع ان يفرد لها مكانا ومكانة الى جانب نظيراتها كبريات الصحف والمجلات اللبنانية والعربية.

ان نقابة محرري الصحافة اللبنانية نقيبا، مجلسا واعضاء  ، التي آلمها غياب الزميل، الصديق ، الشجاع، المؤمن بلبنانه وعروبته، تتقدم من عائلة الفقيد واسرة " الافكار" ونقابة الصحافة التي كان واحدا من اركانها، باصدق مشاعر العزاء سائلين الله ان يتغمد الراحل الكبير بواسع رحمت صحبة الابرار الصالحين.

قد يهمك أيضا:

شاهد: الإعلام اللبناني يفاجئ الجميع ويناشد بالمنتخب المغربي

شاهد: الإعلام اللبناني يبارك للمغرب تتويجه بـ"الشان"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت وليد عوض من صحافة الزمن اللبناني الجميل يخطفه الموت



GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية

GMT 04:30 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الإبلاغ عن العنف الجنسي يعصف بحياة السيدات في الهند

GMT 02:35 2017 الجمعة ,05 أيار / مايو

سيارة فيراري "275 غب" 1966 معروضة للبيع

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 02:01 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 خطوات مميّزة للحصول على درجة علمية عبر الإنترنت
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca