آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استغلت حادث برشلونة في الترويج لأفكارها

"شارلي إبدو" تنشر كاريكاتير استفزازي جديد للمسلمين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

كاريكاتير استفزازي
باريس ـ مارينا منصف

نشرت المجلة الفرنسية الساخرة "شارلي إبدو"، كاريكاتير استفزازي على صفحتها الأولى بشأن الإسلام والهجمات المتطرفة الأخيرة في إسبانيا، ما أدى إلى انتقادها بأنها تؤدي لترويج الإسلاموفوبيا. ووفقا لموقع "الديلي ميل" البريطاني، أظهرت الطبعة الأخيرة من المجلة، التي استهدفها مسلحون إسلاميون في عام 2015 لتصوير النبي محمد، صورة لشخصين دهستهما شاحنة وهما يرقدان في حمام من الدم وبجانب الشاحنة كُتب "الإسلام دين السلام الأبدي"، ورأى منتقدو "شارلي إبدو" أن هذا الغلاف الأمامي يسيء لديانة بأكملها، يعتنقها نحو 1.5 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، بالإشارة إلى أنها ديانة عنيفة بطبيعتها. 

ويُعتقد أن 12 متطرفًا من أصل مغربي قد خططوا لهجمات الأسبوع الماضي في "برشلونة وكامبريلس"، حيث لقى 15 شخصًا حتفهم، وأصيب أكثر من 100 آخرين، إذ قام المهاجمون بقيادة شاحنة وسيارة وسط الحشود، ويعتقد المحققون أن المهاجمين قد تطرفوا من قبل داعية إسلامي متطرف توفي في أحد المنازل أثناء محاولة الجماعة إنتاج متفجرات.

وبينما أصبحت الرسوم المتحركة في مجلة "شارلي إبدو" إحدى أعلى المواضيع شيوعًا على "تويتر" في فرنسا، قال النائب الاشتراكي البارز والوزير السابق "ستيفان لو فول" أن هذا "خطير للغاية"، مضيفًا "عندما تكون صحافًيا تحتاج إلى ممارسة ضبط النفس لأن الإيحاء بتلك الروابط يمكن أن يستخدمه أشخاص آخرون بطريقة سيئة". وأوضح محرر صحيفة "شارلي إبدو" "لوران ريس سوريسو" سبب هذا الاختيار في الافتتاحية، قائلًا إن الخبراء وصانعي السياسات يتجنبون طرح الأسئلة الصعبة قلقًا على المسلمين المعتدلين الملتزمين بالقانون، وكتب: "لقد اختفت تمامًا المناقشات والأسئلة بشأن دور الدين، ولا سيما دور الإسلام، في حدوث هذه الهجمات".

وتسخر "شارلي ابدو" من جميع الأديان والشخصيات الدينية، ولكن تصويرها للنبي محمد صلى الله عليه وسلم– وهو أمر يعتبر خطيئة في الإسلام - أدى إلى اندلاع الغضب والتهديدات بالقتل والعنف في نهاية المطاف، وقد قتل مسلحان ادعيا الانتماء لـ"القاعدة" 12 شخصًا من بينهم الكثير من رسامي الكاريكاتير في المجلة أثناء هجوم على مكاتبها في يناير/كانون الثاني عام 2015، وسار مئات الآلاف من الناس في شوارع فرنسا بعد ذلك، مجتمعين تحت شعار '' أنا شارلي" دفاعًا عن الحق في حرية التعبير.

وأشار "ريس" في أعقاب أعمال العنف إلى أن المجلة ستتوقف عن تصوير النبي، مما أدى إلى استقالة أحد كبار الصحافيين واتهام إدارتهم الجديدة بالتعامل المتساهل مع التطرف الإسلامي.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شارلي إبدو تنشر كاريكاتير استفزازي جديد للمسلمين شارلي إبدو تنشر كاريكاتير استفزازي جديد للمسلمين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca