الرباط _ الدار البيضاء اليوم
فاجئت مي العيدان جمهورها بالإعلان عن خطوات جديدة في حياتها سوف تلتزم بها بعد وصولها لعمر الـ44 عاما، وأنها سوف تتجاوز المرحلة الماضية من حياتها.مي العيدان الإعلامية الكويتية نشرت عبر حسابها على "انستغرام" رسالة طويلة لمتابعيها كشفت من خلالها عن أبرز القرارات التي اتخذتها من أجل بداية مرحلة جديدة في حياتها، حيث أوضحت أن الفترة القادمة سوف تكون بالنسبة لها أكثرا هدوءا، وأنها سوف تستغل ذلك في إصلاح نفسها على حسب وصفها، فكتبت مي العيدان: "من مبدأ إصلاح النفس سوف أبدأ مرحلة وصفحة جديدة من حياتي، أكثر هدوءا و أقل صخبا، مستمدة من مبدأ القرآن الكريم من آية (آل عمران) عندما قال الله في كتابه العزيز اعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم: (ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك) صدق الله العظيم، فالله طلب من الانسان برقة القلب وسعة الصدر وطيب القول".
مي العيدان شددت كذلك على استمرارها في النقد كأسلوب علمي يتم تدريسه في الجامعات والمعاهد، مؤكدة على أهمية أن لا يعتبر البعض نقدها تنمرا، وأنها سوف تلتزم بحرية الرأي المتاح فقالت مي العيدان: "نقدي ليس تنمرا على أحد، ومع استمراري بالنقد فهو علم يدرس في الجامعات والمعاهد المسرحية و كليات الاعلام، و هو دراستي و ليس كما يدعي الآخرون، بأنه تنمر مع العلم ان ليس هناك قانون بالكويت اسمه قانون تنمر، فقط قانون الجزاء يجرم السب و القذف و غير ذلك يعتبر حرية رأي، فحرية النقد المباح كفله الدستور الكويتي قبل قانون الجزاء".
مي العيدان وصفت قرارها كنوع من التغير الذي تريد أن تفرضه على حياتها وتحديدا مع اقتراب احتفالها بعيد ميلادها الـ44 خلال الأشهر القادمة، كما أكدت مي العيدان أنها ترغب في التقرب إلى الله وتوثيق علاقتها به من خلال تبني طفل أو طفلة، كما تمنت أن يسامحها الجميع على الماضي، فكتبت مي العيدان: "نوع من الرغبة بالتغيير و الإصلاح فاليوم أنا بعد شهرين سوف أكمل ٤٤ عاما ومن المؤكد لن أعيش ٤٤ عاما أخرى، لذلك قررت أن أكون أفضل من أجلي ومن أجل مرضاة ربي، وسأحاول توثيق علاقتي به أكثر و سأحاول تبني طفل او طفلة من الكويت، ما دام فشلت بتبني الطفلة السورية و ساسامح الجميع وأتمنى ان يسامحني الجميع، ونقطة ومن أول السطر ابدأ حياة جديدة"، وقد عرف عن الإعلامية الكويتية مي العيدان طريقتها في النقد اللاذع مما عرضها لهجوم قطاع من المشاهير والجمهور,
قد يهمك ايضا
سجناء مغاربة يبتلعون البطاريات بسبب المعاملة السيئة داخل السجون
توزيع تجهيزات وشيكات على سجناء مغاربة لإدماجهم في المجتمع
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر