آخر تحديث GMT 23:48:18
الدار البيضاء اليوم  -

بعد مزاعم استغلالها البرنامج لتحصين نفسها

"إن بي سي نيوز" تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

المذيعة الأميركية ميغن كيلي
واشنطن - يوسف مكي

تستعد المذيعة الأميركية ميغن كيلي، إلى وضع خطة آمنة لضمان عدم طردها من شبكة "إن بي سي نيوز"، وذلك بعدما أطلقت مذيعة شبكة "فوكس نيوز" السابقة برنامجها الرائع "Megyn Kelly Today" في سبتمبر/ أيلول الماضي، بعد الحصول على عقد لمدة ثلاث سنوات مقابل مبلغ مذهل قدره 69 مليون دولار.

تستغل حركة MeToo لصالحها

وعلى الرغم من أن "إن بي سي" تروج بشدة لبرنامج المذيعة البالغة من العمر 47 عاما، كانت تقييماتها سيئة للغاية، حيث يغير المشاهدين القناة عندما ينتهي يبدأ عرض برنامجها إلى القناة المنافسة "أي بي سي" لمشاهدة  ""ABC's Live والذي يقدمه كيلي وريان.

وبدأت ميغن على نطاق واسع في تغطية حركة #MeToo في محاولة لاقتطاع مكان لعرضها، حتى أنها كانت تستضيف زملائها في الشبكة الذين تم اتهامهم أو إطلاقهم مزاعم سوء السلوك الجنسي، أبرزهم مات لوير وتوم بروكاو.

وأكد كبار التنفيذيين في "إن بي سي" أنهم يعتقدون أنها وضعت نفسها بشكل استراتيجي كبطلة لـ #MeToo في حالة إلغاء برنامجها، مما يمهد الطريق لرفع دعوى محتملة لإطلاق صوتها للتحدث ضد صاحب العمل.

القناة تريد إخراجها

وقال مصدر رفيع المستوى في شبكة "إن بي سي"، "كل شخص لديه ما يكفي ويريدون إخراج ميغن من القناة، يبدو الأمر كما لو أنها المرشحة المنشودة للخروج من الشبكة، نصبت نفسها متحدثة باسم حملة التحرش وتتحدث عنها باستمرار، والآن تحتمي في هذا المنصب، فمن خلال الإبلاغ عن كل رجل متهم بسوء السلوك الجنسي في الشبكة، فإنها تصعب عملية طردها".

وأضاف "إذا طردتها إن بي سي، فإنها ستجادل بأنه تم الضغط عليها حتى لا تتحدث في بعض الأمور، في حين أنها في الواقع انتهازية دخلت في حركة مهمة عندما لم ينجح أي شيء آخر من أعمالها".

وأشار "لنكن صريحين، لم تكن ميغن امرأة مصممة على دعم نساء أخريات، فقد بدأت برنامجها بالحديث عن عمليات التجميل".

إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي

حولت برنامجها لمنتدى للحركة
ويُقال "إن أني لاك، رئيس "إن بي سي"، الذي اتهم بالتغاضي عن ادعاءات سوء السلوك الجنسي في الشبكة، "يضايقه محاولات ميغين بتحويل برنامجها إلى منتدى للحركة، بما في ذلك تغطيتها للإدعاءت ضد بروكاو، ولوير.

وردَّ متحدث باسم "ان بي سي نيوز" في بيان "لا شيء من هذا صحيح. تسعد القناة لأن تكون ميغن في فريقنا وفخورن للغاية بعملها بما في ذلك تغطيتها لحركة #MeToo منذ أقدم أيامها على الشبكة. نحن أيضا سعداء للغاية بعرض برنامجها في الساعة 9 صباحا، وهو أمر أساسي في القناة".

وبعد طرد لوير من عرض برنامج Today في نوفمبر/ تشرين الثاني 2017 بعد تقارير عن التحرش الجنسي، كانت ميغن أول من أجرت مقابلة تلفزيونية معه، وفي حين قالت الضحية إن العلاقة كانت بالتراضي، أضافت أن ديناميكيات السلطة جعلتها تندم لاحقا على العلاقة.

خطة مقترحة لتغيير مواعيد البرامج
وبالنسبة لمعدلات المشاهدة المنخفضة لميغن، فإن راتبها الضخم البالغ 23 مليون دولار في السنة، 69 مليون دولار على مدار ثلاث سنوات، يعتبر خطأ من قبل كبار المديرين التنفيذيين في "إن بي سي".

وفي وقت عقد صفقتها، كان لوير، الذي كان نجم الشبكة المضيء لأكثر من عقد من الزمان، يدر دخلا قدره 25 مليون دولار سنويا، أي أكثر بمبلغ 2 مليون دولار فقط.

وقال المسؤول "راتبها غير عادل أيضا، لماذا يجب أن ندفع أكثر من سافانا وهودا مجتمعين، اثنين من المراسلين الموهوبين الذين أحبهم الجمهور والذين يختارهم المشاهدون بنشاط".

ويقول المطلعون "إن "إن بي سي" حددت بالفعل سيناريو خروج كيلي"، وستتمكن شبكة "إن بي سي"، "على الفور من استبدال كيلي في الساعة 9 صباحا من اليوم، من خلال إعادة آل روكر إلى تلك الساعة، ومن المحتمل أن تجمع بينه وبين ديلان دراير، الثنائي الذي يتوقع التنفيذيون أنه سيزيد من معدل 9 ساعات بمعدل 15 إلى 20% من المشاهدات، وإيرادات الإعلانات في الساعة".

وتتعامل ميجين مع الفوضى خلف الكواليس الخاصة بعرضها، حيث زعم كاتب البرنامج الصباحي في وقت سابق من هذا العام أنها تثير نوع من البيئة السامة في محيط الاستديو.

-

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي إن بي سي نيوز تخطط لطرد المذيعة الأميركية ميغن كيلي



جورجينا تثير اهتمام الجمهور بعد موافقتها على الزواج وتخطف الأنظار بأجمل إطلالاتها

الرياض - الدار البيضاء اليوم

GMT 19:30 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تحمل إليك الأيام المقبلة تأثيرات ثقيلة

GMT 19:58 2018 السبت ,28 إبريل / نيسان

امحمد فاخر يفرض شروطه على الأيوبي

GMT 12:52 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي بعد رقصة "كيكي"

GMT 13:39 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

الكشف عن جنس مولود الفنانة نانسي عجرم الجديد

GMT 16:55 2018 الخميس ,02 آب / أغسطس

"فن ترجمة الشعر" محاضرة في فنون أبها

GMT 18:00 2012 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

علماء فرنسيون يكتشفون علاقة النباتات بالجاذبية الأرضية

GMT 18:12 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دينا الشربيني تحل ضيفة على "تعشب شاي" الإثنين

GMT 07:54 2016 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة تحافظ على شباب المخ وتعزّز التركيز وتقاوم ألزهايمر

GMT 07:37 2016 الأربعاء ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحكومة الجزائرية تكشف زيادة أسعار شراء مساكن البيع بالإيجار

GMT 20:33 2016 السبت ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

صدور كتاب "الجبل العميق" لإجي تملكران عن دار صفصافة

GMT 18:45 2016 السبت ,30 كانون الثاني / يناير

أحمد السيسي يغني "دار يادار" في ذا فويس كيدز

GMT 00:11 2016 الجمعة ,22 تموز / يوليو

يوميات حامل بين مواقف مضحكة وأخرى محرجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
RUE MOHAMED SMIHA,
ETG 6 APPT 602,
ANG DE TOURS,
CASABLANCA,
MOROCCO.
casablanca, Casablanca, Casablanca