آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مذيعة مغربية تتوقف عن إكمال النشرة الإخبارية بسبب ابنها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مذيعة مغربية تتوقف عن إكمال النشرة الإخبارية بسبب ابنها

مذيعة مغربية تتوقف عن إكمال النشرة الإخبارية بسبب ابنها
الرباط-الدار البيضاء اليوم

تداول عدد من رواد موقع الفيسبوك خبر التوقف المفاجئ لمقدمة الأخبار مريم العوفير على القناة الأولى، وكانت المذيعة المغربية تقدم كعادتها أخبار النشرة المسائية قبل أن يلاحظ متتبعيها مكابدتها لمغالبة ضيق في التنفس، لتتوقف نهائيا وتكمل النشرة زميلتها مذيعة النشرة الاقتصادية وبحسب بعض المصادر فإن المذيعة لازالت تعاني من مضاعفات أصابتها سابقا بالكوفيد رغم تعافيها التام، كما أن توصها قبل دخولها استوديو الأخبار بخبر تعرض سيارة نقل ابنها من المدرسة لحادث سير عادي أربك نفسيتها أكثر.وكانت المذيعة قد غابت عن العمل لأزيد من شهر بسبب إصابتها بفيروس كورونا، وعادت لاستئناف تقديم الأخبار كعادتها، ولم تتم أياما من العمل لتشعر بأعراض التعب لازالت ترافقها، ولعل خبر ابنها زاد من حدة الأمر، وقد تداول عدد من الإعلاميين صورتها وتمنوا لها الشفاء بل وعاتبوا على المسؤولين السماح لها بتقديم النشرة وهي لم تشف تماما بعد.

تعاطف كبير
وتعاطف جمهور كثير من المغاربة مع المذيعة المغربية وتقاطرت المكالمات الهاتفية على القناة وعلى أصدقائها وأقاربها، خاصة وأنها أثبتت حضورا مميزا خلال أزمة كورونا وفترة الحجر الصحي بالمغرب. وقد نقلت المذيعة التي دخلت في غيبوبة من جراء التعب إلى المستشفى في الحين، حيث تلقت إسعافات أولية وفحوصات كشفت عن إرهاق عابر لاغير تحتاج معه لراحة قصيرة.وسبق لمريم العوفير أن أعلنت عن معاناتها الصحية، رغم تعافيها من فيروس كورونا المستجد الذي أصيبت به، حيث قالت في تدوينة نشرتها على حائطها الفايسبوكي، إنها تعاني من تعب مستمر وتسارع في دقات القلب.وأعلن زميل مريم العوفير الصحافي بالقناة الأولى خالد ازدون في عن إصابة زميلته مقدمة النشرات الإخبارية مريم العوفير بفيروس كورونا، حيث شارك تدوينة على صفحته الخاصة على الفيسبوك جاء فيها:" ننتظر عودتك بسرعة عزيزتي مريم العوفير، هذا الوباء يرعبنا يوما بعد يوم".وستعوض الصحافية المذيعة نادية المودن زميلتها الأيام المقبلة، ويذكر أن المودن أيضا توقفت لأيام عن تقديم الاخبار بسبب إصابة خفيفة بالفيروس خضعت اثرها للحجر الصحي مدة أسبوعين.

قد يهمك ايضا:

اليوتوبر المغربي يوسف الزروالي يغادر السجن بعد قضاء عقوبته

وفاة محمد الأشهب أحد أقدم الصحفيين المغاربة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مذيعة مغربية تتوقف عن إكمال النشرة الإخبارية بسبب ابنها مذيعة مغربية تتوقف عن إكمال النشرة الإخبارية بسبب ابنها



GMT 02:43 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسن الرداد في ضيافة "أبلة فاهيتا" في "الدوبلكس"

GMT 01:14 2014 الأربعاء ,25 حزيران / يونيو

أهمية الكمون واستخداماته وفوائده الصحية

GMT 06:10 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

"ذا فويس كيدز" يواصل مشوار النجاح واستقطاب أكبر نسبة مشاهدة

GMT 11:57 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

المراهقة السياسية المتأخرة‎

GMT 11:43 2016 الأربعاء ,12 تشرين الأول / أكتوبر

2262 طن خضار وفواكة ترد للسوق المركزي في الأردن

GMT 08:55 2018 الخميس ,08 شباط / فبراير

قائمة بأفخم وأفضل الفنادق في الشرق الأوسط

GMT 04:12 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

سهام جلا تعود بقوة إلى الوسط الفني خلال مجموعة أعمال

GMT 10:25 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

أطعمة خالية من السعرات الحرارية وتساعد في حرق الدهون

GMT 05:32 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

قطر تُقرر مقاطعة نجوم " روتانا " بسبب الأزمة الخليجية

GMT 13:39 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

سعر الريال السعودي مقابل درهم إماراتي الثلاثاء

GMT 09:39 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إليسا تشارك محمد حماقي سهرة عشاء في القاهرة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca