آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نشرت صحيفة بريطانية مقتطفات من الفيديو المُرعب

تأثير مُنفِّذ مذبحة مسجد نيوزيلندا على وسائل الإعلام العالمية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تأثير مُنفِّذ مذبحة مسجد نيوزيلندا على وسائل الإعلام العالمية

قاتل المُصلّين بمسجد كرايستشيرش في نيوزيلندا
واشنطن ـ يوسف مكي

تأثير مُنفِّذ مذبحة مسجد نيوزيلندا على وسائل الإعلام العالميةوأصبحت جريمة قاتل المُصلّين الوحشية التي أسفرت عن مقتل 49 شخصا، غذاء وسائل الاعلام العالمية التي لا تمتلئ معدتها إلا بعد بث الأفكار المسممة في جميع أنحاء العالم، بالتالي نقل أفكار القاتل، والتي تبدو أنها خطة القاتل الممنهجة، هذا القاتل الذي شارك في بعض المنتديات الأكثر سمية عبر الإنترنت، وكل هذا طرح العديد من الأسئلة بشأن كيفية استجابة وسائل الإعلام لمذبحة تبثّ عبر الإنترنت، حيث جادل الصحافي روبرت إيفانز، الذي كتب الكثير عن الجماعات المتطرفة عبر الإنترنت أن "الإعلام يتعامل بشكل جيد مع مجموعات مثل القاعدة، مع وجود بنية تنظيمية وقيادية واضحة أما بالنسبة إلى مجتعمات الإنترنت التي شارك فيها القاتل تمثل تحديا أكثر صعوبة".

وركّزت استراتيجية وسائل الإعلام على فيديو القاتل الدنيء، وهو فيلم مدته 17 دقيقة تم على الهواء مباشرة من كاميرا مثبّتة على خوذة القاتل العسكرية، وظهر المشتبه في بث حي وهو يقود سيارته نحو الهدف، ودخل إلى المسجد، وبدأ في إطلاق النار، وكان أتباعه يعلمون أنه سيطلق النار في المسجد وسيقوم بالبث الحي عبر موقع 8chan لتبادل الصور والمحتويات المسيئة وعبر صفحته الشخصية على "فيسبوك".

وبثّت وسائل الإعلام العالمية هذه المواد على نطاق واسع، كما نشرت صحيفة "ذا سن" البريطانية مقتطفات من شريط الفيديو الخاص بالقاتل على صفحتها الرئيسية، بينما زودت صحيفة "ديلي ميل" قراءها برابط لتنزيل بيان القاتل، وعرضت قناة "أم أس أن بي سي" الفيديو مع بيان القاتل على الهواء مباشرة.

وبثّ "يوتيوب" الفيديو لساعات بعد الهجوم قبل إزالته، وكان متاحا أيضا عبر "فيسبوك" لفترة قبل أن تقوم المنصة بإزالته. ورغم أن الفيديو غير متاح حاليا على المواقع المعروفة فإنه لا يزال بإمكان أي شخص العثور عليه عبر الإنترنت، ولم يكن هذا الفيديو الوحشي هو الأول من نوعه عبر "فيسبوك" إذ استخدم أحد مقاتلي "داعش" هذه الطريقة للاعتراف الفوري بقتل قائد شرطة فرنسي وشريكه في عام 2016، لكن الفيديو الخاص بقاتل المصلين الذي قيل إنه معجب بالقاتل النرويجي أندرس برينغ بريفيك، الذي قتل 77 شخصا في عام 2011 وطريقة انتشاره كانت مختلفة، حيث أراد تحقيق نوع من الخلود العنصري.

 

قد يهمك أيضًا:

ارتفاع عدد قتلى الهجوم على مسجدين في نيوزيلندا

منفذ الهجوم على مسجدي نيوزلندا يواجه التهم بإشارات عنصرية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تأثير مُنفِّذ مذبحة مسجد نيوزيلندا على وسائل الإعلام العالمية تأثير مُنفِّذ مذبحة مسجد نيوزيلندا على وسائل الإعلام العالمية



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca