آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد المشادة الحادة التي دارات بينهما

إهانة ترامب لمراسل "سي إن إن" تثير قلق الصحافيين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إهانة ترامب لمراسل

الرئيس الأميركي دونالد ترامب
واشنطن ـ يوسف مكي

سُئل الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلال مقابلة تلفزيونية في بداية الأسبوع الماضي أجرتها معه "سينكلير برودكاستينغ" ،  إحدى أكبر شركات تشغيل محطات التلفزيون الأميركية , عما إذا كان هناك ما يأسف عليه في أول عامين له كرئيس، وأجاب ترامب "اللهجة".

وأوضح ترامب "كنت أود التحدث بلهجة أقل حدة بكثير , أشعر إلى حد معين أنه ليس لدي أي خيار , ربما كان من الممكن أن أكون أقل حدة من هذه الناحية" , ووفق ما ذكرت صحيفة "الإندبندنت" ، أنه في الوقت الذي تنتظر فيه البلاد نتائج الانتخابات النصفية للكونغرس التي تثبت أن الولايات المتحدة منقسمة الآن كما كانت عندما تولى ترامب منصبه،  يبدو أن الرئيس لا يثبت أي رغبة في تخفيف لهجته التي استمرت طوال فترة حكمه , حيث شن هجومًا لاذعًا على عدد من المشرعين الديمقراطيين بالإضافة إلى الصحافيين.

وأشارت الصحيفة إلى انه في مؤتمر صحافي ، سأل جيم أكوستا ، مراسل شبكة CNN ، الرئيس عن استخدامه لكلمة "غزو" لوصف قافلة المهاجرين التي تشق طريقها نحو الحدود الجنوبية لأميركا ؛ ورفض ترامب التعليق ورد باقتراحه أنه إذا قام أكوستا بعمله بشكل أفضل ، فإن "CNN" ستحصل على تصنيف أعلى،  وأضاف ترامب"حسنًا ، هذا يكفي"، ثم سعى أحد مساعدي البيت الأبيض إلى إزالة الميكروفون من أيدي أكوستا .

ووجد أكوستا نفسه في أعقاب ذلك متهمًا بتلامس الأيدي مع مساعدة ترامب، ورفضه تسليم المذياع بعدما رفض ترامب الإجابة على سؤاله، وتبع ذلك منعه من دخول البيت الأبيض , وأمضى أنصار الرئيس ومعارضوه الساعات اللاحقة في النقاش بشأن ما إذا كان أكوستا يستحق ذلك، حتى أنه لم يلاحظ أن مساعدة ترامب حاولت سحب الميكروفون أو انهم تلامسوا بالأيدي , ولهذه الغاية ، يبدو أن ادعاء البيت الأبيض غير سليم.

ولكن على أي حال ، فإن السؤال الدقيق بشأن ما إذا كانت يد جيم أكوستا قد لمست ذراع المساعدة أو أن أكوستا يستحق ذلك، كل ما أثبته هذا اللقاء وما أعقبه هو ببساطة دليل على أن علاقة ترامب مع وسائل الإعلام لم و لن تتحسن.

وقالت "الإندبندنت"، يبدو أن الرئيس لا يقبل فكرة أن دور الصحافيين هو توجيه الأسئلة للسياسين ومعرفة الحقيقة ومن المحتمل أن تصبح صداماته مع وسائل الإعلام أكثر كثافة بعد الانتخابات النصفية ، نظرًا لأن نتيجة الانتخابات قد تجبر الجمهوريين والديمقراطيين على إيجاد طرق للعمل معًا (إذا أرادوا تجنب الجمود التشريعي) , في هذا السيناريو ، لن تتحقق حاجة الرئيس إلى خصم علني إلا من خلال وسائل الإعلام "العدائية".

وأضافت الصحيفة " سيكون هناك العديد من الذين ينظرون إلى كره ترامب لحرية الصحافة مع المزيد من القلق، والذين يتساءلون ما سيكون التأثير على المدى الطويل على النسيج الاجتماعي الأميركي ، حتى ديمقراطيتهم , ومع ذلك ، من المهم أن نفكر أيضًا في تأثير نهجه على الصحافة في أماكن أخرى ".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إهانة ترامب لمراسل سي إن إن تثير قلق الصحافيين إهانة ترامب لمراسل سي إن إن تثير قلق الصحافيين



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca