آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نشر أكبر الفضائح التي شارك فيها سياسيون معروفون

موقع "ميديا بارت" الكبير يقود أجندة الأخبار في فرنسا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - موقع

موقع " ميديا بارت" "Mediapart" الإلكتروني
باريس ـ مارينا منصف

بدأ موقع " ميديا بارت" "Mediapart" الإلكتروني،  مع مجموعة من الصحافيين الذين خاب أملهم من حالة وسائل الإعلام الموجودة في البلاد، وقرض مصرفي ضخم، وجرعة أكبر من التفاؤل، وبعد مرور 10 سنوات، أصبح شوكة في جانب السياسيين والشخصيات العامة وأولئك الذين لديهم ما يخفونه، ففي العقد الماضي، كان الموقع، الذي لا يدّعي أي انتماء سياسي معين، قد قاد الأجندة الإخبارية، ونشر بعض أكبر الفضائح في فرنسا التي شارك فيها سياسيون عبر الطيف الأيديولوجي.

وتعمل فرق التحقيق التابعة إلى الموقع بمثابرة مستمرة، وإذا كانت أهدافها رفيعة المستوى في البداية تميل إلى إنكار اتهاماتها وتشويه سمعة صحافيها، فإن الجميع قد يفكر مرتين في هذه الأيام قبل إطلاق النار على مراسل ميديا بارت، ويحقق الموقع أيضا المال، والكثير منه، على الرغم من عدم وجود إعلانات، وعدم وجود دعم عام ولا رعاة من الأثرياء، يتم تمويله بالكامل من خلال اشتراكات القارئ (حاليًا 110 يورو سنويًا، 50 يورو للطلاب، والمتقاعدين والعاطلين عن العمل أو ذوي الدخل المنخفض).

وكشف مدير التحرير في ميديا بارت والمؤسس المشارك، إيدوي بلينيل، أنّ "ميديا بارت يعد فريدًا من نوعه"، وهو يشير إلى ملصق على جدار غرفة الاجتماعات في الموقع، ينص الشعار: "ميديا بارت: قرائنا فقط يستطيعون شراؤنا"، وعندما بدأت في عام 2008، كان لدى الموقع 25 موظفًا، وهي تضم الآن 80، بما في ذلك مراسل أميركي، وموقع باللغة الإنجليزية، ونادٍ مجاني يوازي الموقع الرئيسي بالمدونات والتعليقات ويتفرع إلى مدونات الفيديو الحية والتلفزيون.

موقع ميديا بارت الكبير يقود أجندة الأخبار في فرنسا

وأخبر بلانيل نقابة الصحافة الأنجلوأميركية، أنّه "عندما بدأنا، لم يكن لدينا أي فكرة عن المكان الذي سنذهب فيه أو ما إذا كان سينجح، كلفنا هذا جميع الأموال، لكن هذا كان شرطًا لنجاحنا، لقد حصلنا على قرض لأننا شعرنا أنه من الضروري دفع رواتب لائقة لمدة 3 سنوات، ولقد أخبرنا الأشخاص الذين جاءوا للعمل لنا بأننا لا نستطيع ضمان عمل مدى الحياة لهم ولكن يمكننا أن نضمن لهم المغامرة والأجر الملائم لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات، وفي غضون عامين ونصف العام، حققنا الهدف"، واليوم تم سداد القروض حيث تمتلك ميديا بارت 6.5 مليون يورو في البنك، وبلغت قيمة التداول في العام الماضي 13 مليون يورو، وبلغ صافي ربحها 2.4 مليون يورو، ولديها 140,000 مشترك و 2-3 مليون زائر فريد شهريًا.

ويقول بلانيل إنّ الاستقلال المالي هو مفتاح الصحافة الحرة والمستقلة، "إذا كانت إحدى الصحف مملوكة لصاحب مصنع، فيمكنك الحصول على أفضل فريق جودة تريده ولكنك لن تكون قادرًا على لمس اهتمامات صاحب مصنع هذا، فهذا يؤثر على ما تفعله ويعني أن لديك ميلاً للامتناع عن الجري في السباق، ونحن نعلم أن أفضل ضمان لاستقلالنا هو النجاح المالي، يجب أن يكون لدى الصحفيين حق الوصول إلى رأس المال لحماية استقلالهم "، ويضيف: "عدم وجود إعلانات، وعدم وجود دعم حكومي يعني أننا مستقلين تماما ويمكننا التحكم وضمان الاستقلال".

موقع ميديا بارت الكبير يقود أجندة الأخبار في فرنسا
وبالنظر إلى العقد الماضي مع استعداد ميديا بارت للاحتفال بعيد ميلادها العاشر في نهاية هذا الأسبوع، هناك علاقة واحدة تمثل نقطة تحول لموقع الويب، ففي ديسمبر 2012، اتهم  موقع ميديا بارت وزير الميزانية الاشتراكي المعين حديثًا، جيروم كاهوزاك، الذي كانت مهمته في القضاء على التزوير الضريبي، بالحصول على حساب مصرفي غير مصرّح به في سويسرا،  واتهم كاهوزاك ميديا بار بتهمة تلفيق "أكاذيب خطيرة وتشهيرية"، وأخذ في الجمعية الوطنية يقول للبرلمانيين الفرنسيين: "لم يكن لدي حساب في سويسرا أو في أي مكان آخر بالخارج."
وظل ميديا بارت يكتب وينشر بينما ظل كاهوزاك ينكر، في مارس/آذار 2013، استقال من الحكومة لتطهير اسمه، وما زال يتهم ميديا بارت بالتشهير، وبعد مرور شهر، اعترف كاهوزاك بهذه الاتهامات، ووجهت إليه تهمة التزوير الضريبي، استغرق الأمر حتى كانون الأول / ديسمبر 2016 لمثول القضية أمام المحكمة وحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات، وهو حكم أيدته محكمة استئناف في الشهر الماضي.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

موقع ميديا بارت الكبير يقود أجندة الأخبار في فرنسا موقع ميديا بارت الكبير يقود أجندة الأخبار في فرنسا



GMT 09:43 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

أناقة خبير الرياضيات فيلاني تتغلّب على أزياء ماكرون

GMT 02:38 2017 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد عمور يُعلن خفض ديون "أليانس" للتطوير العقاري

GMT 07:01 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

تعرفي على اتيكيت التقديم وفنونه المختلفة

GMT 09:22 2017 السبت ,28 كانون الثاني / يناير

تعديلات مبهرة في سيارة لامبورغيني "Aventador S"

GMT 07:43 2015 الإثنين ,23 آذار/ مارس

أقراص الكوسا والجبن

GMT 00:05 2015 الإثنين ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر تضيء أهرامات الجيزة بالعلمين الفرنسي والروسي

GMT 04:31 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

قلة تناول "أوميغا 3" يؤدي إلى ضعف السلوك الاجتماعي

GMT 23:23 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

وفاة سائح فرنسي اصطدمت دراجته بحافلة في مراكش

GMT 05:57 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

اندلاع حريق بسوق المتلاشيات في أولاد تيمة

GMT 04:57 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الإعلامية إيمان نبيل تبدي سعادتها بشباب مصر وفكرهم الواعي

GMT 13:48 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

دار "ماكس مارا" تُركّز على صيحة المعاطف الواسعة والضخمة

GMT 21:14 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

دانا فارس تطلق أغنية "تسلم" في "الكريسماس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca