آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيّنت أسباب مغادرتها أنّها لم تعد قادرة على تحمل العيش في بلادها

امرأة استرالية تكذب على والديها للسفر مع أطفالها إلى سورية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امرأة استرالية تكذب على والديها للسفر مع أطفالها إلى سورية

اثار الحرب فى سورية
دمشق ـ نور خوام

روت امرأة أسترالية كيفية انتقال طفليها إلى سورية للانضمام إلى تنظيم "داعش"، في مجلة دعائية جديدة للتنظيم المتطرّف، وتشير في المقالة الأولى التي كتبتها امرأة تدعى "أم سليم المهاجرة" كيف كذبت على والديها للانتقال إلى البلد التي مزقتها الحرب، والعيش في كنف الشريعة الإسلامية.

امرأة استرالية تكذب على والديها للسفر مع أطفالها إلى سوريةوقالت المرأة، وهي توضح أسباب مغادرتها، إنها "لم تعد قادرة على تحمل العيش في أستراليا"، "لأن توجيهات علمائنا لا يمكن أن تطاق"، وتظهر القصة في العدد الثالث عشر من مجلة "داعش" "الرومية"، وهي تصف كيف غادرت الأسرة أستراليا إلى سورية، والتنقل عبر أبو ظبي ودبي وتركيا، بعد وفاة زوجها جراء تلقي رصاصة بالفك أثناء القتال من أجل "داعش" ضد المسلحين السوريين في عام 2014، قررت المرأة مغادرة أستراليا، "أردت لأطفالي ونفسي أن أكون جزءًا من هذه الحملة النبيلة، أردت لهم أن يكبروا وحركة الجهاد جزء من واقعنا، وليس مجرد صفحات نقرأها في الكتب"، كانت تعيش مع والديها في أستراليا في ذلك الوقت، وقالت لهم إنها سوف تذهب لزيارة العائلة في لبنان عبر أبو ظبي، ولكن بعد أن اكتشف أشقائها نواياها، أخذ والديها جوازات سفرهم ومنعهم من المغادرة، قبل أن يرجع والدها عن قراره ويبدي موافقته على الالتقاء بها في أبو ظبي، وقالت أيضًا كيف أن منظمة الاستخبارات الأمنية الاسترالية أو "ASIO"، كانت عمياء ولا يمكنها منعهم من الطيران، وبعد وصولها إلى أبو ظبي كانت الأسرة في طريقها إلى دبي، قبل السفر إلى تركيا عبر إسطنبول، وقد اجتمعت المرأة وأطفالها ببعض الإخوة الإسلاميين الذين أخذوهم إلى منزل آمن واعُترضت في وقت لاحق من قبل قوات الحدود التركية.

امرأة استرالية تكذب على والديها للسفر مع أطفالها إلى سوريةوهي تسرد تفاصيل ذلك بأنه طلبت قوات الحدود التركية من المجموعة، بما في ذلك النساء الأخريات، كشف حجابهن والتحديق بوجههن، "لقد امتثلنا للحظة، لكننا سرعان ما غطينا وجوهنا مرة أخرى وهم يحدقون بعيونهم المنحرفة"، وكانت المرأة وأطفالها في نهاية المطاف في طريقهم إلى سورية، ومع ذلك فمن غير المعروف ما حدث لهم منذ ذلك الحين.

ويتبع ذلك قصة دعائية أخرى من تنظيم "داعش" انتشرت هذا الأسبوع، وهي لصبي صغير يدعي أنه ابن جندي أميركي، وقد تم تصوير الطفل الذي يبلغ من العمر 10 سنوات، والذي أطلق على نفسه اسم "يوسف"، وهو يحمل بندقية هجومية وادعي أنه موجود في مدينة الرقة السورية، ويعتقد المحلل السياسي رافائيل غلوك أن مثل هذه القصص عادة ما تكون شائعة "بعض هذه الروايات هي على الأرجح للناس الذين لا نتوقع أن يحاولوا الوصول إلى داعش, لذلك ربما هذه القصص من المفترض أن ترسم صورًا للأبطال والبطلات".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة استرالية تكذب على والديها للسفر مع أطفالها إلى سورية امرأة استرالية تكذب على والديها للسفر مع أطفالها إلى سورية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca