آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لحضور حفلة توزيع الجوائز "روري بيك" في لندن الأسبوع المُقبل

بريطانيون يتراجعون ويمنحون صحافيًّا تأشيرة دخول

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانيون يتراجعون ويمنحون صحافيًّا تأشيرة دخول

معاناة الأشخاص في الغوطة الشرقية
لندن ـ سليم كرم

تراجَع المسؤولون البريطانيون بعد تعرّضهم لانتقادات لرفضهم منح تأشيرة دخول صحافي ومُصوّر فيديو سوري لحضور حفلة توزيع الجوائز "روري بيك" في لندن الأسبوع المقبل.

ويُسمح الآن لـ"همام حصري"، الذي قدم تقارير عن الحرب الأهلية السورية لمدة 5 أعوام، بالدخول إلى المملكة المتحدة بعد أن أسقطت وزارة الداخلية اعتراضها الجمعة.

ورفضت الحكومة السماح بدخول البالغ من العمر 32 عاما إلى البلاد على أساس أنه قد يبقى، رغم التأكيدات الواردة من قناة "آي تي في نيوز" بأنها حجزت له رحلات العودة وأنها ستُرافقه خلال زيارته.

وشكر "حصري"، الذي تم اختياره لجائزة "روري بيك" للأخبار، أولئك الذين ساعدوا في تغيير القرار، وجاء ترشيح "حصري" لتقديمه سلسلة من التقارير التي تم تصويرها في الغوطة الشرقية في فبراير/ شباط ومارس/ آذار من أجل أخبار "آي تي في"، وتوثيق معاناة الأشخاص العاديين الذين وقعوا في تبادل لإطلاق النار، بينما كان الجيش السوري يخوض معركة لاستعادة المدينة من المتمردين، وأشاد الحكام بقدراته على العثور على قصص الأفراد الذين وقعوا في الفوضى وتعقبها، وأظهر كما قالوا "الوجه الإنساني في النزاع"، وقالوا: "من المدهش أنه عندما نفكر في الصراع في سورية، نفكّر في أعمدة الدخان والغارات الجوية وما فوقها. في عمل همام لديك شعور بالقصة الخفية التي لم يكن أحد منا يعرفها حقا حيث الأنفاق وما يشبه العيش تحت الأرض، وهو المكان الوحيد الذي يمكن للناس أن يلجأوا إليه".

وأيدت "آي تي في" دعمها للتأشيرة، وأشارت إلى أن "حصري" كان يعمل في تركيا وأن زوجته كانت تحتل مكانا جامعيا هناك، لكن رغم ذلك تم رفض طلبات التأشيرة.

بدأ "حصري"، الذي درس في مدرسة برايتون للأفلام، في العام 2011 بتصوير الحركات الاحتجاجية التي سبقت اندلاع الحرب الأهلية السورية، وتابع لتوثيق مصاعب السوريين الذين يحاولون العيش من خلال الصراع.

وقالت قناة "آي تي في نيوز"إن الصحافي هرب مِن سورية في أوائل الصيف، ويعيش الآن في تركيا مع عائلته، ويتم دفع الرسوم الجامعية لزوجته وإيجاراتها مقدما، وضمن "حصري" العمل مع شركة إنتاج تلفزيوني تركي-عربي.

وقال مُتحدّث باسم "آي في في نيوز" إن "حصري" كان حاسما في تغطية "آي تي في نيوز" للنزاع في سورية، بما في ذلك تقارير بشأن ما بعد الهجوم بالأسلحة الكيماوية والمدنيين الذين يعيشون تحت الأرض خلال حصار الغوطة الشرقية، وأضاف "نحن سعداء للغاية للحصول على تأشيرة همام، وسيتمكن من زيارة المملكة المتحدة الأسبوع المقبل لحضور جوائز روري بيك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيون يتراجعون ويمنحون صحافيًّا تأشيرة دخول بريطانيون يتراجعون ويمنحون صحافيًّا تأشيرة دخول



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca