آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

اعتذر في السابق عن قبول أي تكريم وقبل الاستثناء هذه المرة

مجلس البطاركة والأساقفة في لبنان يكرّم الإعلامي رفيق شلالا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مجلس البطاركة والأساقفة في لبنان يكرّم الإعلامي رفيق شلالا

الإعلامي رفيق شلالا
بيروت - فادي سماحة

كرَّم مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان المستشار الإعلامي السابق في رئاسة الجمهورية رفيق شلالا، أمس الجمعة، بحضور البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي.

وأعرب المستشار شلالا، عن سعادته البالغة لمناسبة تكريمه، من اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام التابعة لمجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك، متوجهًا بالشكر إلى "البطريرك بطرس الراعي الذي خصني بلفتة كريمة تجاه مسيرتي الإعلامية منذ أن بدأت صحافيا في "النهار" ثم مديرا للوكالة الوطنية للإعلام ومستشارا إعلاميا في رئاسة الجمهورية".

وعبّر عن تقديره لمبادرة البطريرك الراعي والبطاركة الكاثوليك والسفير البابوي الذي حرص على تسليمه درع التكريم، مضيفًا: "أحيي بامتنان رئيس اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام المطران بولس مطر رئيس أساقفة بيروت للموارنة ومدير المركز الكاثوليكي للإعلام الأب عبد أبو كسم وكل من كان له الرأي والاقتراح والرغبة".

وأكد أنَّه اعتذر في السابق عن قبول أي تكريم، إلا أنه قبل الاستثناء هذه المرة، معربًا عن شكره لقرار اللجنة الأسقفية لوسائل الإعلام والمركز الكاثوليكي للإعلام بتكريمه؛ واصفًا مهمة اللجنة والمركز في مجال الإعلام والتواصل بـ"المهمة الرسولية"، موضحًا: "هذه المهمة التي فهمت الإعلام من خلالها منذ أن بدأت العمل فيه، على أنه رسالة علينا أن نكون دائما في أدائنا المهني أوفياء لها ومدركين لمسؤوليتها ودورها".

وأضاف: "أجيّر هذا التكريم إلى كل من عمل معي منذ العام 1969 وحتى اليوم من زملاء وزميلات، في "النهار" و"الوكالة الوطنية للإعلام" ورئاسة الجمهورية، لأنهم ساهموا مساهمة كبيرة في جعل مهمتي (الرسالة)، ناجحة ومفيدة وفاعلة في كثير من الأحيان، وكانوا دائما إلى جانبي، في كل المحطات المضيئة والأقل إضاءة، ومنهم من لا يزال يسدي إليَّ النصح عند الضرورة، ويلفتني إلى خطأ إذا ما حصل، ويشعرني كم هي جميلة الزمالة والصداقة والمهنية ورفقة الدرب".

وتابع: "أشكر كل من منحني ثقته من رؤساء جمهورية ورؤساء مجالس نيابية وحكومات، ووزراء عملت معهم طوال السنوات الماضية، وأتطلع أن ينتهي في أسرع وقت، الفراغ الذي أعيشه مع زملائي في قصر بعبدا وهي تجربة قاسية تتكرر معي للمرة الثالثة منذ العام 1988 وحتى اليوم".

وأردف: "أما عائلتي الصغيرة فلها مني كل الشكر والامتنان لأنها تحملت الكثير من أجلي وواكبت مسيرتي في كل محطاتها وكم سببتُ لأفرادها ألما وخوفاً وقلقا ممن اردوا لمرات عدة وفي عهود مختلفة، أن يوجهوا إلي رسائل ترهيب بالرصاص الحي حينا وبالخطف أحيانا، وبالإساءة المعنوية أحيانا أخرى؛ لأنهم عجزوا عن إيصالها إلى أهدافها الحقيقية، فكنت خط الدفاع الأول أتلقى بصدري السهام".

واستطرد المستشار شلالا: "خلال لحظات تكريمي ليل أمس، ومن خلال الوثائقي الذي أعدته الزميلة جوزفين الغول في "تلي لوميير" وعرض أمام الحاضرين في صالة السفراء في كازينو لبنان، مرت في بالي ذكريات وصور رؤساء ومسؤولين وسياسيين لبنانيين وعربا وأجانب تشرفت أما بالعمل معهم أو بمقابلتهم أو بلقائهم في مناسبات مختلفة، كما كانت صوري في " النهار" و"الوكالة" شاهدة لمراحل من عمري تعلمت فيها الكثير أن أدافع دائما عن الحرية الإعلامية وان التزم الحقيقة ولو نسبيا إذ لا حقيقة كاملة إلا حقيقة الله تعالى فهو الحق والحقيقة".

وشدَّد على أنَّه سيكمل ما تبقى من عمر "على الخطى نفسها مستذكرا وصية أمي – رحمها الله – التي كانت تقول لي دائما: "لا تفعل في حياتك ما لا ترتضي أن يفعله بك الغير".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس البطاركة والأساقفة في لبنان يكرّم الإعلامي رفيق شلالا مجلس البطاركة والأساقفة في لبنان يكرّم الإعلامي رفيق شلالا



GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca