آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ضحايا التحرش ليسوا فقط في العالم الثالث والدول النامية

بريطانية تكشف تفاصيل اغتصابها في قطار بالقرب من منزل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - بريطانية تكشف تفاصيل اغتصابها في قطار بالقرب من منزل

بريطانية تكشف تفاصيل اغتصابها في قطار بالقرب من منزل
لندن - سليم كرم

كشفت طالبة في جامعة "أكسفورد" البريطانية، تفاصيل اغتصابها من قبل شخصين قبل إلقائها داخل صندوق، وأزاحت الستار عن القصة الكاملة لحملة الاعتداءات الجنسية الوحشية التي تعرضت لها كجزء من حملة أطلقت لمواجهة التحرش الجنسي.

بريطانية تكشف تفاصيل اغتصابها في قطار بالقرب من منزل
وكتبت الطالبة في كلية "كيبل" في جامعة "أكسفورد" لون ويلز، ضمن حملة "الأبرياء" التي انطلقت الأسبوع الماضي، خطابًا علنيًا إلى شخص يبلغ من العمر 17 عامًا كان قد اعتدى عليها جنسيًا بالقرب من منزلها في لندن.

ونشر عدد من الصحف البريطانية هذا الخطاب، حيث تنازلت الطالبة البالغة من العمر 20 عامًا، عن حقها في عدم الإفصاح عن شخصيتها بوصفها التفاصيل المفزعة والخاصة بالاعتداءات التي تعرضت لها أثناء سيرها خارج منزلها  في كامدن، شمال لندن، بعد استقلالها لآخر عربات القطار.

وذكرت طالبة أخرى فضلت عدم الكشف عن هويتها، مأساتها في مقال صحافي،  وأوضحت الشابة التي تبلغ من العمر 19 عامًا كيف تم اجتذابها من قبل شخصين قيَّداها وكبلاها ووجها لكمات عدة لها قبيل الاعتداء عليها عن طريق الفم.

وأوضحت لون ويلز: "لم يعرف هؤلاء شعوري بعد إلقائي في ذلك الصندوق والانتهاء من تلك الاعتداءات الوحشية، لقد جعلوني أشعر بأنني بلا قيمة، مستغلة ومهملة، لقد تبعثرت كل أحلامي ومشاعري وحسي بالأمن داخل كل جامعتي في ليلة الاعتداء".

واستدركت: "لكن أكثر الأشياء التي أسعدتني هي أنَّه لم يكن عليَّ تحمل تلك الاعتداءات والكتمان على الحادث، وطالبت باتخاذ  المزيد من الإجراءات  لدعم ضحايا الاعتداءات الجنسية".

وأضافت: "لقد تم اغتصابي، لقد تطلب الأمر مني ستة أشهر للاعتراف بتلك الثلاث كلمات وخلال نصف هذه المدة لم أتذكر أي شيء، لم أكن أرغب في التذكر، أردت فقط التغلب على هذه الذكرى من أجل المضي قدمًا".

وأكدت أنها لم تقدر على إبلاغ قوات الأمن أو حتى والديها بالحادثة البشعة غير أنها كانت تتلقى مشورة العديدين، لافتة إلى أنَّها دشنت حملة "الأبرياء" التي تهدف نحو وقف الاعتداءات الجنسية التي يلام عليها الضحايا، وأكدت أنها حظيت بدعم أشخاص من جميع أرجاء العالم.

ووصفت الفتاة من خلال مقالها المعنون "المعتدي علي" كيف أنَّ شخصًا بالغ من العمر 17 عامًا، اتبعها داخل محطة القطار، وجذبها من شعرها ثم صدم رأسها، قبل أن يفر بعد ظهور عائلتها وجيرانها، واتهم المعتدي عليها بالاعتداء الجنسي، ومن المقرر الحكم عليه في السادس من أيار/ مايو المقبل في محكمة "هايبري ".

        

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانية تكشف تفاصيل اغتصابها في قطار بالقرب من منزل بريطانية تكشف تفاصيل اغتصابها في قطار بالقرب من منزل



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca