آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الشرطة الأوروبية تخوض سباقًا لمنعهم من عبور الحدود

امرأة تقنع أختها البريطانية بمغادرة بريطانيا نحو "عاصمة "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امرأة تقنع أختها البريطانية بمغادرة بريطانيا نحو

زهيرة طارق وأبنائها الأربعة في مطار لندن
لندن - كاتيا حداد

 
تخوض الشرطة في أنحاء أوروبا سباقًا يائسًا مع الزمن من أجل منع زهيرة طارق البالغة من العمر 33 عامًا وأبنائها الأربعة، من عبور الحدود إلى داخل الأراضي السورية التي تشهد صراعات قوية قطعت أوصالها، ويشتبه المحققون في أن تكون شقيقتها التي هربت من بريطانيا في أيلول/سبتمبر الماضي، واتجهت إلى سورية قد أقنعتها بالانضمام إلى التنظيم المتطرف الذي يمارس عمليات القتل.


وسافرت عائشة طارق البالغة من العمر 30 عامًا برفقة زوجها المتطرف سيدهارتا ذر مصطحبين أبنائهم الأربعة، ويعتقد بأنهم يقيمون في مدينة الرقة، وهي معقل تنظيم "داعش" المتطرف، وتأكيدًا على وصولهم إلى سورية، فقد نشر ذر صورة له على الإنترنت وهو يحمل ابنه الرضيع وبندقية.


ويشتبه في أن تكون السيدتان يلعبن دورًا كبيرًا ضمن الجماعة الإسلامية التي أسسها الداعية المتطرف أنجم شودري وهي "Islam4UK" والتي تم حظرها في الوقت الحالي، وفي حديثها الليلة الماضي أعربت أزرا أحمد المقيمة في كارديف، وهي الشقيقة الكبرى لكل من زهيرة وعائشة عن عدم اكتراثها بمصير شقيقاتها اللواتي تغيرت معتقداتهن وأصبح من الصعب التواصل معهن بحسب ما تقول، وأضافت أزرا أنها مازالت تحافظ على التواصل مع أبويها ورؤيتهم في بداية الصيف.


وأرسل المحققون تنبيهًا للجهات الأمنية في أوروبـا في أعقاب استقلال زهيرة الأسبوع الماضي بطائرة من مطار مدينة لندن متجهة بها إلى أمستردام، وبعد اكتشاف زوجها ياسر محمود البالغ من العمر 42 عامًا اختفائها هي وأبنائهم، فقد قام بإبلاغ الشرطة التي نشرت صورًا لها في المطار، ويرجح بأن تستأنف زهيرة رحلتها من هولندا برفقة أبنائها محمد 12 عامًا و عمار 11 عامًا وصفية تسعة أعوام وعديد أربعة أعوام بحيث ستسلك مسارات عديدة وتستخدم وسائل تنقل مختلفة.


وتشدد الشرطة في عدة بلدان على فحص الصور الخاصة بالركاب والواردة من كاميرات المراقبة وكذلك السجلات المصرفية وبيانات الهاتف المحمول، حيث تأمل سكوتلاند يارد في أن تتمكن من توقيف السيدة زهيرة وأبنائها قبل العبور إلى إحدى المناطق التي يسطر عليه التنظيم المتطرف في سورية وشمال العراق، ومن ثم الوصول إلى شقيقتها عائشة وزوجها ذز البالغ من العمر 32 عامًا، والذي يعد من أبرز الشخصيات في "داعش".


وهرب ذر من بريطانيا بعد أيام فقط من إلقاء القبض عليه لارتكابه جرائم تتعلق بالتطرف، أما زهيرة فقد شوهدت آخر مرة الثلاثاء الماضي في منزلها الواقع شرقي لندن، وشهد أحد جيرانها هو لوك نونجا البالغ من العمر 25 عامًا بأنها تتمتع هي وأبنائها بالهدوء والتقليدية والتدين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تقنع أختها البريطانية بمغادرة بريطانيا نحو عاصمة داعش امرأة تقنع أختها البريطانية بمغادرة بريطانيا نحو عاصمة داعش



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca