آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتهمت بـ"الزنا" بسبب مصافحتها لمحاميها بالأيدي

السجن لفنانة إيرانية انتقدت أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - السجن لفنانة إيرانية انتقدت أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية

الفنانة الإيرانية أتينا فرغداني
طهران - مهدي موسوي

تقضي الفنانة الإيرانية أتينا فرغداني حاليا أكثر من 12 عاما في السجن، بسبب انتقادها الحكومة، إلى جانب مواجهتها تهمة إضافية وهي "البذاءة" بزعم مصافحة محاميها باليد، حسبما أوردت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية. 

وتفيد تقارير منظمة "العفو" الدولية بأن أتينا (29 عاما) التي سجنت بعد أن رسمت مسؤولين إيرانيين كالقرود والماعز في رسم كاريكاتوري ساخر، قد تواجه عقوبة أطول وسط مزاعم المصافحة، وتم توجيه اتهامات بإقامة علاقة غير شرعية مختصرة بمصافحة محاميها محمد موغيمي، فيما اعتبرته المحكمة "زنا"، وسط مزاعم بأنه زارها في السجن وأقدمت على مصافحة يده، وهو ما يعتبر غير قانوني في إيران. 

وحكم على فرغداني بالسجن 12 عاما وتسعة أشهر في السجن في وقت سابق من هذا العام، في أعقاب نشر الرسوم الكاريكاتورية كاحتجاج على خطط الحكومة الإيرانية لحظر التعقيم الطوعي وتقييد الوصول إلى وسائل منع الحمل. 

وألقي القبض على رسامة الكاريكاتير في آب/أغسطس 2014، بعد نشر أعمالها الفنية الساخرة على موقع فيسبوك، أمضت ثلاثة أشهر منهم في سجن إيفين في طهران، قبل أن يطلق سراحها في تشرين الثاني/نوفمبر من نفس العام، ووجدت في وقت لاحق مذنبة من قبل محكمة طهران بالتواطؤ ضد الأمن القومي، نشر دعاية ضد النظام وإهانة أفراد البرلمان من خلال أعمالها الفنية. 

وأرسلت فرغداني رسائل احتجاجية للمرشد الأعلى آية الله علي خامنئي، ورئيس الجمهورية حسن روحاني ورئيس مصلحة السجون، على المعاملة التي لقيتها خلال تلك الأشهر الثلاثة الأولى في السجن والتي ساهمت في عقابها بالسجن 12عامًا، وعندما لم تتلقى أتينا أي رد من قادة إيران، سجلت فيديو تشرح به ما حدث لها في سجن إيفين، حيث تتعرض للتفتيش المهين والضرب والشتائم من قبل الحراس. 

أعيد اعتقالها في كانون الثاني/يناير 2015، وحكم عليها في حزيران/يونيو من قبل القاضي أبو القاسم سالفاتي الذي اشتهر بقيادة العديد من المحاكمات المثيرة للجدل، وكثير منها أدى إلى الإعدام، وتواجه الفنانة الآن محاكمة جديدة بتهمة الفحشاء ومنظمة العفو تتوقع أنه سيتم تمديد عقوبتها.

وأصدرت العفو الدولية بيانًا حول الواقعة تقول فيه "محامي أتينا، محمد  موغيمي، زارها في السجن بعد محاكمتها وتصافحا، ما أدى إلى اتهامهما بالزنا"، مضيفًا "لقد تعهدت إيران بحماية حرية التعبير، بما في ذلك الأنشطة الفنية، بصفتها دولة موقعة على العهود الدولي الخاصة بالحقوق المدنية والسياسية"، ورفضت السفارة الإيرانية في لندن التعليق على القضية، ويعتقد فرغداني تقضي عقوبتها في سجن غرشاك، ويقال أنها بدأت إضرابا عن الطعام.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السجن لفنانة إيرانية انتقدت أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية السجن لفنانة إيرانية انتقدت أداء حكومتها برسوم كاريكاتيرية



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca