آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بريطانيا تؤكد أن أموالها تستثمر في إنشاء مراكز نسائية

إيزيدية لاجئة تقدم عريضة تطالب بدعم الناجين من "داعش"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - إيزيدية لاجئة تقدم عريضة تطالب بدعم الناجين من

إيزيدية لاجئة
بغداد - نجلاء الطائي

تعرض الإيزيديون الذين يسكنون في جبل سنجار في شمال العراق إلى أبشع أنواع التعذيب على أيدي مقاتلي "داعش" المتطرفين ، فهجروا من بيوتهم وقتل رجالهم وأخذت نسائهم كسبايا ورهائن ليتعرضن إلى أبشع أنواع الاغتصاب والتعذيب.
وبدأ اللاجئون العراقيون في مخيمات داهوك في كردستان العراق في آب / أغسطس بتوثيق قصص التعذيب والعنف التي تعرض لها الإيزيديون على أيدي مقاتلي "داعش"، ومنذ ذلك الوقت يحاول الناجون الإيزيديون الذين تمكنوا من الوصول إلى بريطانيا مساعدة المئات والآلاف من اللاجئين في العراق وكردستان وتركيا.

وتشارك العديد من الشبكات في العمل على إنقاذ أولائك الذين ما زالوا في الأسر، ويعتبر تحرير الأولاد هو الأكثر صعوبة، نظرًا للدور الذي سيأخذونه مستقبلًا في الحرب، ولكن المئات من الفتيات تمكنّ من النجاة والهرب من خلال تجنيد شبكة للمهربين لشرائهن من مقاتلي "داعش".
وما تزال حياة ومستقبل هؤلاء الفتيات غامضة، فالخدمات المقدمة لتأهيلهنّ شحيحة جدًا، وفي محاولة لتقديم يد العون وسد هذه الفجوة في المساعدات، أطلقت روزن خليل البالغة من العمر (17 عامًا) وهي إيزيدية لاجئة عريضة تطالب الحكومة البريطانية بمساعدة الناجين من "داعش".

ودعت روزن إلى توفير مرافق رعاية صحية سواء في بريطانيا أو في المخيمات التي يعيشون فيها الناجون من "داعش" ومساعدتهم في إنقاذ المزيد من ذويهم، وعلى الرغم من ضلوع بعض المنظمات في توفير المال والإمدادات الأساسية لإنقاذ الإيزيدين ومساعدتهم، إلا أن بريطانيا هي الدولة الوحيدة التي استجابت لنقل الناجين خارج العراق لتلقي الرعاية الصحية المتخصصة.
وأكدت بريطانيا أن أموالها تذهب إلى المساعدة في إنشاء مراكز نسائية وتدريب قوات الأمن، حيث صرّح وزير الشرق الأوسط البريطاني توبياس الوود: "ندعم الناجين في قلب المعركة التي تخوضها بريطانيا لإنهاء العنف الجنسي في حالات النزاع، وحتى الآن قدمت بريطانيا تدريبات وقائية للتصدي للعنف الجنسي لمئات الناشطين في مخيمات اللاجئين لدعم الضحايا".

وتلتزم بريطانيا بتقديم 59 مليون جنيه إسترليني لدعم الناجين من "داعش" في العراق، وتساهم وزاراتها في دعم برامج العنف الجنسي والتمييز القائم على النوع الاجتماعي من خلال المساهمة في 9 ملايين جنيه إسترليني تمنح لصندوق المجتمع الإنساني للعراق، وتعهدت بريطانيا بأخذ 20 ألف لاجئ عراقي من المخيمات في سورية والعراق، وسيكون الإيزيديون الهاربون من "داعش" على رأس القائمة. 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إيزيدية لاجئة تقدم عريضة تطالب بدعم الناجين من داعش إيزيدية لاجئة تقدم عريضة تطالب بدعم الناجين من داعش



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca