آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

حاول عناصر "طالبان" منعها من الذهاب إلى المدرسة وأصابوها بالرصاص

ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 1.1 مليون استرليني

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 1.1 مليون استرليني

ملالا يوسفيي تلقي خطابا أمام الحشود في ساحة تلفرغر
إسلام آباد - جمال السعدي

أفادت تقارير صحافية أن عائلة الطالبة الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفي أصبحت تكسب الملايين من بيعها لمذكراتها الخاصة، وبعد أربع سنوات من اطلاق النار على المراهقة في الحافلة المدرسية في باكستان انشئت شركة لحماية حقوق قصة حياتها التي حققت أرباح تقدر بحوالي 1.1 مليون جنيه استرليني قبل خصم الضرائب، وأصبحت الفتاة البالغة من العمر 18 عاما اليوم أحد المساهمين في الشركة المحدودة سارارزي، وكان قد أطلق عليها النار عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاما في وادي سوات بسبب دعمها لتعليم الفتيات على يد أحد مسلحي طالبان الغاضبين.

ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني
وذكرت صحيفة التايمز أن الشركة تضم والدها ضياء الدين يوسفي ووالدتها تور بيكي، والذي بلغ حسابهما في البنك في شهر أب/أغسطس الماضي 2.2 مليون جنيه استرليني، وأفادت صحيفة الصن أن أصغر فائزة بجائزة نوبل في العالم في عام 2014 ستدفع للضرائب البريطانية ما قيمته 200 ألف جنيه استرليني أرباح العام الماضي، ونشر كتابها " انا ملالا" في عام 2013 في بريطانيا بصفقة تقدر ب 2 مليون جنيه استرليني وباعت حوالي 1.8 مليون نسخة على الأقل في جميع أنحاء العالم وتحكي فيه قصة نشأتها في باكستان وكيف انها كانت مفتونة بالعالم الكبير وراء الوادي، ولكنها رأت مستقبلها محدود بسبب كونها فتاة على الرغم من أن والدها اراد لها العيش بحرية، وكانت في سن العاشرة عندما سيطرت طالبان على المنطقة ومنعت الفتيات من الذهاب الى المدرسة، وتحدت الاملاءات وذهبت الى المدرسة وأطلق عليها الرصاص بهدف القتل في عام 2012.

ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني
ونجت ملالا وانتقلت جوا الى بريطانيا لتلقى العلاج وبعدها اشتهرت الفتاة بعد أن استقرت مع عائلتها في وست ميدلاندز وتذهب اليوم الى مدرسة خاصة تدعة ادجباستون الثانوية للبنات، وأصبحت ملالا متحدثا معروفا منذ محنتها، وأشار معهد الدراسات السياسية في العاصمة واشنطن انها تتلقى 114 ألف جنيه استرليني على كل خطاب لها.

وألقت الأسبوع الماضي خطابًا أمام حشد من الناس في ميدان تلفاغر لإحياء ذكرى النائبة المقتولة جو كوكس، وتتخذ شركة سارارزي من لندن مقرا لها وأنشئت في عام 2013 وعي عملية منفصلة عن صندوق ملالا الخيري الذي يهدف لمساعدة الفتيات في التعلم الثانوي في جميع انحاء العالم، وذكر المتحدث باسم العائلة " منذ صدور كتاب ملالا تبرعت هي وعائلتها بحوالي مليون دولار للجمعيات الخيرية وركزت مشاريعها على التعليم في جميع أنحاء العالم بما في ذلك في باكستان."

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني ملالا يوسفي تُبيّن أنَّها أسست شركة لحماية حقوق قصتها وحقَّقت 11 مليون استرليني



GMT 07:27 2022 الأحد ,16 تشرين الأول / أكتوبر

كيت ميدلتون تأمل في إصلاح علاقتها مع ميغان ماركل

GMT 17:45 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 17:44 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مؤتمر النساء الاتحاديات يُعلن حزمة مطالب

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca