آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اختراق هواتف مديرة في "هيومن رايتس ووتش" بسبب "إسرائيل"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اختراق هواتف مديرة في

اختراق الهواتف
نيويورك ـ سناء المرّ

أعلنت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أن هواتف مديرة إقليمية لدى المنظمة حقّقت في صراع إسرائيل مع حركة "حماس" في غزة وانفجار مرفأ بيروت تعرّضت للاختراق ببرامج تجسس من إنتاج شركة إن.إس.أو الإسرائيلية. وقالت المنظمة إن الهواتف المحمولة المملوكة للمحقّقة لما فقيه، التي تعيش في لبنان وتشرف على عمليات المجموعة لرصد الوضع الحقوقي في دول تمتدّ من سوريا وإسرائيل إلى ميانمار وإثيوبيا، استُهدفت خمس مرات العام الماضي. وذكرت المنظمة الحقوقية أن عمل لما يشمل فضح انتهاكات حقوق الإنسان في النزاعات المسلّحة والاضطرابات والكوارث الإنسانية، وهو أمر "ربما اجتذب اهتمام حكومات مختلفة، من بينها حكومات يشتبه في كونها من بين عملاء إن.إس.أو".

وخلال الفترة التي حدث فيها الاختراق، قالت لما إنّ عملها شمل رصد القتال بين إسرائيل وحركة "حماس" الإسلامية في غزّة والتحقيق في الانفجار المدمّر في مرفأ بيروت عام 2020. وأضافت أنه لا توجد طريقة لمعرفة ما إذا كانت هناك صلة بين عملها في هذين الملفين وعمليات التسلّل. ولفتت "هيومن رايتس ووتش" إلى أنّ إن إن.إس.أو أبلغتها أن الشركة ليست على علم باستخدام أي من عملائها لبرامجها ضد أحد موظفي المنظمة، وأنها ستقيّم ما إذا كانت هناك حاجة لإجراء تحقيق. و قالت متحدّثة باسم مجموعة إن.إس.أو: "تعتقد الشركة أن هناك حاجة لوضع إطار تنظيمي دولي لضمان الاستخدام المسؤول لأدوات الاستخبارات السيبرانية".

وأضافت: "ومع ذلك، فإن أي دعوة لتعليق العمل بهذه التقنيات التي يمكن استخدامها لإنقاذ الأرواح حتى وضع مثل هذا الإطار ستتّصف بالسذاجة ولن تفيد إلّا الإرهابيين والمتحرشين بالأطفال وعتاة المجرمين الذين سيستفيدون من تفادي وسائل تساعد على مراقبتهم واعتقالهم". وفي العام الماضي، اتخذت وزارة التجارة الأميركية خطوات لتحدّ من قدرة الشركات الأميركية على القيام بأعمال تجارية مع إن.إس.أو بعد الكشف عن استخدام برمجيات الشركة في "الاستهداف الخبيث" لمسؤولين وصحفيين ونشطاء ورجال أعمال. وفي شهر كانون الأول/ ديسمبر، طلبت مجموعة من المشرعين الأميركيين من وزارتي الخزانة والخارجية معاقبة إن.إس.أو وثلاث شركات مراقبة أجنبية أخرى قالوا إنها ساعدت حكومات استبدادية في ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وقبلها بشهر، رفعت شركة "آبل" دعوى قضائية ضد إن.إس.أو، قائلة إنها انتهكت قوانين الولايات المتحدة من خلال اختراق برامج مثبتة على أجهزة آيفون.

قد يهمك أيضاً :

 "الشاباك" يزعم اكتشاف خلية لـ"حماس" في الضفة الغربية المحتلة

 "حماس" تُرحب بدعوة الجزائر لعقد لقاء للفصائل الفلسطينية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اختراق هواتف مديرة في هيومن رايتس ووتش بسبب إسرائيل اختراق هواتف مديرة في هيومن رايتس ووتش بسبب إسرائيل



GMT 08:13 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العقرب الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 17:59 2019 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيش أجواء محبطة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 02:12 2018 السبت ,07 تموز / يوليو

قطار ينهي حياة شيخ ثمانيني في سيدي العايدي

GMT 10:19 2018 الثلاثاء ,17 إبريل / نيسان

"خلطات فيتامين سي" لشعر جذاب بلا مشاكل

GMT 13:54 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

نصائح مهمة لتجنب الأخطاء عند غسل الشعر

GMT 13:08 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام فعاليات "ملتقى الشبحة الشبابي الأول " في أملج

GMT 16:52 2015 الثلاثاء ,14 تموز / يوليو

كمبوديا تستخدم الجرذان في البحث عن الألغام

GMT 04:44 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تصميم مجمع مباني "سيوون سانغا" في عاصمة كوريا الجنوبية

GMT 06:28 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

خبير إتيكيت يقدم نصائحه لرحله ممتعة إلى عالم ديزني
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca