آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تنوي العودة قضائيًا إلى بيروت للحصول على حق حضانتهما

أسترالية فاشلة بخطف ابنيها من لبنان تنوي استعادتهما بالتبرعات

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أسترالية فاشلة بخطف ابنيها من لبنان تنوي استعادتهما بالتبرعات

Sally Faulkner
سيدني - الدار البيضاء اليوم

بدأت أسترالية، اسمها Sally Faulkner وعمرها 38 سنة، بجمع تبرعات عبر القارات لتغطية تكاليف محاولة جديدة تنوي القيام بها لاستعادة طفليها من طليق لبناني انتقل بهما في مايو 2015 من أستراليا إلى بيروت، وبعد 11 شهرا، وصلت سالي إلى لبنان، وقامت في 2016 بمحاولة خطف طفليها من طليقها علي الأمين، وبرفقتها كان فريق تلفزيوني أسترالي من 8 أفراد، صوّر معظم المحاولة التي كانت بوليسية الطراز بامتياز، إلا أنها باءت بالفشل، فاعتقلت السلطات اللبنانية الأم والفريق التلفزيوني بتهمة محاولة الخطف، ثم أطلقت سراحهم بعد دفع غرامة مالية.

سالي التي استعانت بموقع GoFundMe الشهير، لجمع تبرعات تصل إلى 100 ألف دولار، حصلت على 67 ألفا حتى الآن، ومتى اكتمل المبلغ تنوي العودة قضائيا إلى بيروت للحصول على حق حضانة ابنتها Lahela البالغة 9 سنوات حاليا، كما حضانة ابنها Noah الأصغر من شقيقته بعامين، على حد ما علمته "العربية.نت" من الوارد بوسائل إعلام أسترالية، علما أنها نشرت في ابريل 2016 تحقيقا مفصلا عن محاولتها الأولى، ومنه يمكن الاطلاع على قصتها الشائكة والمعقدة.

بعد تلك المحاولة الفاشلة وعودتها إلى أستراليا، المقيمة فيها حاليا بمدينة Brisbane عاصمة ولاية كوينزلاند، تعرفت سالي التي نجد شيئا من قصتها في الفيديو المرفق، إلى أسترالي اسمه Brendan Price وأنجبت منه ابنين بلا زواج رسمي، سمتهما ايلي واسحق، لكنها تصر كما يبدو على استعادة ابنيها من زوجها السابق علي الأمين، وتنوي خوض معركة قانونية هذه المرة، لا بمحاولة الخطف ثانية، إلا أن المعركة لن تكون سهلة.

سالي والأمين تعارفا حين كانت في 2008 مضيفة بإحدى شركات الطيران العربية، ثم تزوجا وأقاما معا في 2010 ببيروت، وبعد 3 أعوام حدث تفجير سيارة مفخخة بالمدينة، ثم فرق الطلاق بين الزوجين، وعادت سالي وبرفقتها طفلاها من علي الأمين إلى أستراليا، وكان هو يزورها من حين لآخر، وكانت زيارته لها وللطفلين في 2015 هي الأخيرة.أثناء وجوده في أستراليا ذلك العام، اصطحب ابنيه لقضاء عطلة معه في لبنان، وبعد وصوله قرر البقاء في بيروت، فاتصل بمطلقته وأخبرها عبر "سكايب" أنه سيبقى ولن يعيد إليها ابنيه وابنيها، ولما اختفى أثره عنها، راحت تندب حظها وتتلوى من خسارة الأعز لها، حتى حبكت عملية الخطف بتعاون مع قناة تلفزيونية وشركة متخصصة باستعادة الأبناء، وكانت المحاولة فاشلة بامتياز.

قد يهمك أيضا :

انتحار شاب يُعاني من "اضطرابات نفسية" بشنق نفسه في الناظور

  السلطات المحلية تضبُط مواد استهلاكية فاسدة في وجدة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسترالية فاشلة بخطف ابنيها من لبنان تنوي استعادتهما بالتبرعات أسترالية فاشلة بخطف ابنيها من لبنان تنوي استعادتهما بالتبرعات



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca