آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نساء الزعفران في بولمان يتطلعن إلى معارض تضامنية لتسويق المنتجات المحلية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نساء الزعفران في بولمان يتطلعن إلى معارض تضامنية لتسويق المنتجات المحلية

المرأة المغربية
الرباط - الدار البيضاء اليوم

أطل مع بداية شهر نونبر موسم جديد لقطف ورود الزعفران، التي تتفتح كل خريف، على نساء قرى جماعات سرغينة وألميس مرموشة وأنجيل، التابعة لإقليم بولمان. قرويات نجحت جمعية “إقويرن النسوية للتنمية القروية” في نقل زراعة “الزعفران الحر” إلى قراهن، على مراحل، قبل ثلاث سنوات.

عمل مضن ومفرح
فجر كل يوم، ترافق عضوات الجمعية المزارعات المستفيدات من هذا المشروع إلى حقولهن لتعلمهن الطريقة الصحيحة لقطف الزهور البنفسجية في عملیة تبدأ باكرا وتنتهي مع سطوع شمس كل يوم جديد، خصوصا أن منهنمن يقطفن لأول مرة هذه الزهور، التي تحتضن شعيرات الزعفران الأحمر، أحد أغلى بهارات الأرض. 

ولا ينتهي عمل نساء الجمعية بنهاية الموعد اليومي لقطف زهور الزعفران، بل يباشرن في منازلهن فصل خیوط الزعفران الحمراء عن الزهور التي جمعنها في سلال معدة لهذا الغرض. عمل مضن، لكنه يغمر المستفيدات بالفرح، فبفضله أصبح لهن مصدر للرزق.تقول خديجة الليموني، رئيسة جمعية “إقويرن النسوية للتنمية القروية” ببولمان، إن مساحة زراعة الزعفران بإقليم بولمان انتقلت من 5 هكتارات مع بداية المشروع، قبل ثلاث سنوات، إلى 15 هكتارا برسم هذا الموسم، مبرزة أن عدد المستفيدات انتقل بدوره من بضع نساء من دوار آيت الرامي وعين اللوز بجماعة سرغينة إلى 118 مستفيدة حاليا، موزعات على ثلاث جماعات، هي سرغينة وألميس مرموشة وأنجيل.

وأضافت الليموني، في تصريح اعلامي، أن موسم الزعفران تأخر قليلا هذه السنة بسبب ارتفاع درجة الحرارةوقلة التساقطات المطرية، مبرزة أن زراعة الزعفران بمنطقتها ساهمت في خلق فرص الشغل للمستفيدات وأفراد من أسرهن.

وأضافت رئيسة جمعية “إقويرن” أن جمعيتها تعول على زراعة الزعفران والأعشاب الطبية والعطرية لتصبح قاطرة للتنمية بالمناطق القروية المستهدفة، وجعل إقليم بولمان معروفا بهذه الزراعات عبر الرفع من المساحات المستغلة وعدد المستفيدات.وتابعت قائلة إن جائحة “كورونا” ألقت بظلالها على تسويق منتوج جمعيتها من الزعفران خلال السنتين الأخيرتين، خصوصا مع توقف تنظيم المعارض المخصصة للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وصعوبة توصيل الطلبيات إلى المدن الكبرى لبعد الجماعات المنتجة عنها.

وأشارت الليموني، التي أكدت على جودة إنتاج جمعيتها من “الزعفران الحر”، إلى أن جائحة “كورونا” وما رافقها من تدابير تسببت في تراجع الطلب على منتوجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، الذي قالت إنه ينتظر تجاوز الجائحة لتدارك الانعكاسات التي رافقتها على القطاعيذكر أن مشروع زراعة الزعفران بإقليم بولمان يدخل في إطار تنمية الإنتاج البيولوجي للنباتات الطبية والعطرية الممول من طرف مخطط المغرب الأخضر في شقه المتعلق بالفلاحة التضامنية، بشراكة مع جمعية “إقويرن”

قد يهمك أيضــــــــــًا :

وزيرة الداخلية اللبنانية ريا الحسن تحتفل بيوم المرأة العالمي

كارمن لبس تنتفض على واقع المرأة الفني بالتزامن مع عيد ميلادها الـ 57

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نساء الزعفران في بولمان يتطلعن إلى معارض تضامنية لتسويق المنتجات المحلية نساء الزعفران في بولمان يتطلعن إلى معارض تضامنية لتسويق المنتجات المحلية



GMT 09:38 2016 الثلاثاء ,22 آذار/ مارس

«بوليساريو» الداخل..!

GMT 09:46 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

برودكوم تعرض الاستحواذ على كوالكوم مقابل 130 مليار دولار

GMT 01:09 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

Poison Girl Unexpected الجديد من "ديور" للمرأة المفعمة بالأنوثة

GMT 18:56 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

الأهلي يخطف كأس السوبر بعد الانتصار على المصري بهدف نظيف

GMT 18:18 2018 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

تامرعبد المنعم يصالح محمد فؤاد في حفلة زفاف

GMT 21:31 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

مدينة تاوريرت تستقبل حافلتين من اليهود

GMT 04:47 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

توقيف أحد مهربي المواد المخدّرة في مدينة بركان

GMT 23:59 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مواهب صغيرة تُشارك في الموسم الثاني لـ "the Voice Kids"

GMT 21:14 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

فوائد عصير البطيخ المر في القضاء على الخلايا السرطانية

GMT 19:59 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

دار "LAVINTAGE" تغازل الباحثات عن الأناقة في مجوهرات 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca