آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ليشمل الدين ويكون من غير القانوني إهانة أتباع الإسلام

برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل "التمييز العنصري"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل

أول سيدة برلمانية مسلمة في أستراليا آني علي
سيدني ـ أسعد كرم

ترغب أول سيدة برلمانية مسلمة في أستراليا آني علي، في توسيع نطاق قوانين التمييز العنصري، بحيث يكون من غير القانوني إهانة أتباع الدين الإسلامي، وتأتي دعوة السياسية المولودة في مصر، بعد أيام من تقديم اقتراح في كندا، بدعوة الحكومة الفيدرالية إلى إدانة الإسلاموفوبيا، وفي حين يريد رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم تورنبول، في إزالة عبارة "إهانة" و "إساءة" و "إذلال" من قانون التمييز العنصري.

 وأوضحت الدكتورة علي الخبيرة في مكافحة الإرهاب، قبل انتخابها كبرلمانية عام 2016، أن هناك مجال لإعادة توسيع جزئية 18C من القانون، بحيث يمتد تعريف العرق إلى الدين. وأضافت علي لجريدة Australian "أشعر أنه من الغريب إذا وصفك أحدهم بالعربي القذر، سيشملك القانون، ولكن إن وصفك بالمسلم القذر لا يشملك القانون بموجب المادة 18C، أرغب في حدوث مناقشة بشأن ذلك، وأعتقد أننا شهدنا بالتأكيد زيادة في الخطاب المعادي للإسلام".

برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل التمييز العنصري

وأشارت علي إلى أن المرأة المسلمة تتعرض لخلع حجابها، وانتقد الناشطون الإسلاميون صراحة خطط حكومة تورنبول، لتعديل قانون التمييز العنصري، بحيث لا يتم تغطية الناس بموجب المادة 18C، إلا في حالة مضايقتهم أو إرهابهم لشخص ما استنادًا إلى عرقهم. وانتقدت عالمة النفس الإسلامية حنان دوفر الحكومة على صفحتها على "الفيسبوك"، وأثنت على الدكتورة علي كوزيرة فيدرالية، على الرغم من كونها في المعارضة، لكنها لا تتبنى موقف غير واضح، وقالت على صفحتها مع صورة للدكتورة علي في البرلمان "عندما تكون وزير اتحادي سيء مثل آني علي، وتسأل تورنبول طلب مهم وبسيط، بشأن المادة 18 في قانون التمييز العنصري، ولا يمكنه الإجابة، فهذا هو الوجه الذي تقدمه".

وتعد دوفر حملة لوقف المسلم المولود في الصومال أيان هيرسي، علي من التجول في أستراليا الشهر المقبل، في ظل مثوله في اتهامات سابقة بالإرهاب، وتأتي مطالبة الدكتورة علي بتعديل قوانين التمييز العنصري، لتشمل الدين بعد أسبوع من تهديد وزير الشؤون الثقافية متعدد الثقافات روبين سكوت، بتقوية قوانين الدولة التي تقيد بالفعل حق انتقاد الدين، وأضاف سكوت "سنراجع قانون فيكتوريا العرقي وقانون التسامح الديني لعام 2001، لبحث سبل تعزيز الحماية التشريعية، ونأمل في نجاح الائتلاف الفيدرالي في تعديلاته".

وتهدد قوانين التدين الديني القيم العلمانية، وتفتح الباب أمام قضايا الإلحاد، إذا استغلتها الجماعات الدينية بصورة غير قانونية، وأشار حزب العمل ومجموعة Greens وبعض أعضاء مجلس الشيوخ، وبينهم نين زينوفون إلى أنهم سيهزمون التغيرات، التي اقترحتها الحكومة على مجلس الشيوخ، بشأن تعديل المادة 18 .

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل التمييز العنصري برلمانية أسترالية تناشد بضرورة تعديل التمييز العنصري



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:15 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

"جدران من الحدائق" أحدث ديكورات غرف النوم في 2019

GMT 21:16 2018 الثلاثاء ,18 أيلول / سبتمبر

سامح الصريطي يناشد بالدعاء للفنانة نادية فهمي

GMT 15:51 2018 الأربعاء ,14 آذار/ مارس

العربي القطري يتوج بكأس السوبر لكرة اليد

GMT 17:10 2012 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي يوافق على إعارة كونان إلى هجر السعودي

GMT 13:26 2014 الإثنين ,08 أيلول / سبتمبر

حنان الإبراهيمي ترزق بطفلة اختارت لها اسم صوفيا

GMT 22:03 2019 الإثنين ,11 آذار/ مارس

"Cupra" تطلق أول سياراتها الكروس أوفر

GMT 04:16 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أم تستفيق بين أحضان طفلها بعد 23 يومًا من الغيبوبة

GMT 02:34 2018 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح ديكورات منزل أكثر جمالًا في خريف 2018

GMT 13:24 2018 الثلاثاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

شريف يتدرب بقوة للمشاركة مع القلعة الحمراء
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca