آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

استطلاع عربي يرصد أبرز المعيقات أمام المغربيات للدخول إلى سوق الشغل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - استطلاع عربي يرصد أبرز المعيقات أمام المغربيات للدخول إلى سوق الشغل

النساء في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

بعد رصد تقارير صادرة عن مؤسسات وطنية، مثل المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، تراجع حضور المغربيات في سوق الشغل، كشف استطلاع للرأي أنجزه البارومتر العربي أن صعوبة الحصول على وسيلة للتنقل كان من أهم المعيقات التي واجهت النساء في المغرب لدخول أماكن العمل أثناء فترة جائحة “كورونا”.وحسب نتائج الاستطلاع الذي شمل دولا من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فإن نسبة 66 في المائة من النساء المستجوبات في المغرب أفادت بأن عدم وجود وسائل النقل شكل عائقا أمام ولوجهن إلى مكان العمل؛ بينما بلغت النسبة في الجزائر 76 في المائة، وفي تونس 78 في المائة. 

ويشير الاستطلاع إلى أن الضائقة الاقتصادية التي تسببت فيها الجائحة مسحت آثار العديد من المكتسبات التي أحرزتها النساء خلال السنوات الأخيرة في منطقة “مينا”، حيث كان الإغلاق والحظر الذي فرضته الجائحة مضرا بالنساء بصورة خاصة في مكان العمل.

وبالإضافة إلى عدم توفر وسائل المواصلات، هناك أسباب أخرى تمنع للنساء من الولوج إلى العمل في المنطقة؛ مثل عدم توفر مرافق رعاية الأطفال وتدني الأجور، علاوة على عوائقمرتبطة بالثقافة السائدة في المجتمع، مثل إعطاء الأولوية للرجال في العمل.

وبلغت نسبة المستجوبين في المغرب الذين صرحوا بأن عائق إعطاء الأولوية للرجال يشكل عائقا أمام المرأة في العمل 46 في المائة، بينما وصلت نسبة المصرحين بعدم توفر خيارات الرعاية الصحية 71 في المائة، وذهبت نسبة 68 في المائة إلى أن تدني الأجور يعتبر عائقا لدخول المرأة إلى سوق الشغل.

من جهة ثانية، وبعد الجدل الذي أثارته الأرقام المتعلقة بنسبة العنف ضد النساء خلال فترة الحجر الصحي بين المنظمات المدافعة عن المرأة والمؤسسات الرسمية، كشف استطلاع البارومتر العربي أن قرابة نصف النساء المستجوبات في المغرب أفدن بزيادة العنف البدني القائم على النوع أثناء الجائحة. 

ويشير الاستطلاع، الذي هم أثر فيروس “كورونا” على النساء في المعمل والمسكن بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إلى أن 47 في المائة من النساء اللواتي شملهن الاستطلاع في المغرب صرحن بزيادة معدلات العنف ضد النساء؛ وهي النسبة نفسها المسجلة في الجزائر، بينما بلغت النسبة في تونس 69 في المائة.وبالرغم من ارتفاع نسبة العنف البدني القائم على النوع أثناء الجائحة، فإن الاستطلاع الأخير للبارومتر العربي سجل أن المعطيات المجمعة تبعث على الاطمئنان، حيث تراجعت نسبة النساء اللائي أبلغن بزيادة العنف في ثلاث دول؛ وهي المغرب بنسبة 25 في المائة، والجزائر بنسبة 24 في المائة، ثم تونس بنسبة 62 في المائة. وفي المقابل، بقيت النسبة في بلدان أخرى، إما مستقرة كحالة ليبيا، أو سجلت زيادة بشكل ملحوظ مثل الأردن، حيث ارتفعت النسبة من 29 في المائة إلى 55 في المائة، ولبنان التي ارتفعت فيها النسبة من 23 في المائة إلى 43 في المائة.

قد يهمك أيضا :

دراسة بقيمة 270 مليون سنتيم لمعرفة آثار العنف لدى الشباب المغربي

ابنة شقيق أسامة بن لادن تغني مع فرقتها في بريطانيا على مسرح بيكهام المتخصص

 
casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استطلاع عربي يرصد أبرز المعيقات أمام المغربيات للدخول إلى سوق الشغل استطلاع عربي يرصد أبرز المعيقات أمام المغربيات للدخول إلى سوق الشغل



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية

GMT 05:12 2016 الأربعاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تيريزا ماي تحضر قمة مجلس التعاون الخليجي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca