آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ"رقص الباليه"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـ

راقصة باليه
دمشق - الدار البيضاء اليوم

تبرز أهمية الفنون في أوقات الظلام، إذ يمكن اعتبارها رسالة أمل في وسط أجواء تدعو لليأس، وتكون بمثابة ضوء ينير الطريق، وهو ما برز بشكل كبير في سوريا والتى تعانى بشكل كبير تحت وطأة الحرب وجائحة فيروس كورونا، إذ بعثت راقصة باليه رسائل الأمل والجمال في عالم قاسى.

راقصة الباليه نازك العلى، حرصت على إرسال رسائل الأمل عبر الفن، ورقص الباليه تحديدا، إذ رسمت برقصها لوحات فنية بالشارع، مُتحدية الظروف كافة، بما في ذلك النظرة المجتمعية التى تحد المرأة في قوالب بعينها، وفقا لموقع سكاى نيوز عربية.
 

وتحدت الراقصة السورية في العشرينيات من عمرها، ظروف الحرب، وجائحة كورونا، وأرادت أن تعكس معاناة الناس والظروف الداخلية هناك، وترسل عدة رسائل خاصة تحت عنوان "السلام" تثير من خلالها البهجة، كما حرصت على التعبير عن شغفها بالرقص لتشجع أخريات على تعلم فن الباليه.

وتنحدر الراقصة الشابة، من مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، وكشفت أنها أول فتاة كردية ترقص الباليه، وأنها أول من خاضت غمار التجربة من الشارع في العلن وبشكل مباشر، بصورٍ تم تداولها وأثارت تعليقات متباينة، ورقصات مثلت تحدياً كبيراً لها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى، صور نازك العلى، وهى ترقص الباليه، في شوارع سوريا، وهو ما أثار عدة ردود أفعال متضاربة مابين مؤيد ومنبهر، ومابين رافض للفكرة من الأساس، كون الواقعة غريبة عليهم بشكل كبير، إذ تعتبر مبادرتها هى الأولى من نوعها بشوارع المدينة، وهو ما تطلب جرأة من قبل صاحبتها التي واجهت ذلك كتحدٍ عليها أن تكسبه.
 
وقالت العلى في حديثها لسكاى نيوز عربية: "الرقص هو شغفي في الحياة.. إذا مو موجود الرقص كل شيء عدم"، مشددة على عشقها لرقص الباليه، موضحة أنها أرادت تحدى الصعوبات كافة، ما بين الحرب ووباء كورونا، وتجعل العالم يشاهد ذلك، وكيف أن السلام ممكن.

وأوضحت نازك أنها بدأت الرقص بنهاية العام 2018 بدأت من خلال فرقة في سوريا، وبدأت تقدم عروض بالشام وحلب، وظلت بالفرقة، حتى تفشى جائحة فيروس كورونا، وهو ما اضطرها للعودة إلى مدينتها، لاستكمال ما بدأته هناك، ولإضفاء لمساتها على مدينة أظلمتها الجائحة، وفقا لحديثها.

وقالت :""كانت شوارع المدينة كلها ظلام وعتمة.. فقدمت لوحة برأس السنة بعنوان السلام.. وبعدها قدمت لوحة بعنوان الحب، حالياً حبيت أن يشاهد كل العالم إنه رغم كل الصعوبات بالحياة فينا نوصل للسلام إذا قدرنا نحمي حالنا سواء حرب بالسلاح أو حرب بالمرض".

 وكشفت نازك عن التحديات التى واجهتها في سبيل إرسال رسالتها عبر الرقص في الشوارع، خاصة النظرة المجتمعية التى تحد النساء في قوالب مجتمعية بعينها، قائلة :" لكن بالنهاية الدعم والتشجيع الذي حصلت عليه من قبل أشخاص يفهموا بالفن عم يغلب على نقد أشخاص آخرين".

قد يهمك ايضاً :

مندوبية السجون ترد على مزاعم المعتقل سليمان الريسوني

رياضية نيجيرية حامل في الشهر الثامن تقتنص ميدالية ذهبية في "التايكوندو"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه فتاة سورية تتحدى الحرب وجائحة كورونا بـرقص الباليه



GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"

GMT 09:56 2017 الأربعاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الجزائرية الصادرة الأربعاء

GMT 14:26 2017 الإثنين ,12 حزيران / يونيو

التدليك الحل السحري للتخلص من المشكلات الصحية

GMT 02:23 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كولم كيليهر يؤكد أنّ المملكة السعودية سوق جاذبة للاستثمار

GMT 08:30 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

حملة أمنية على محلات درب عمر بسبب الدمى الجنسية

GMT 00:14 2015 السبت ,28 شباط / فبراير

استخدمي طرقًا بسيطة للحصول على فضيات مميزة

GMT 15:48 2016 السبت ,02 إبريل / نيسان

الزواج المبكر فى مصر يتراوح بين 13-15%
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca