آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أكّدت أنها حولت نفسها من "ضحية" إلى "ناجية"

"ملكة سباق الحواجز" تكشف واقعة تحرش مدربها بها جنسيًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

بطلة سباق الحواجز لوي لاييو
هونغ كونغ ـ منى المصري

اتهمت بطلة سباق الحواجز من هونغ كونغ، مدربها السابق، بـالاعتداء الجنسي عليها عندما كانت طالبة في المدرسة الإعدادية.

وكشفت "لوي لاييو" في 29 نوفمبر/تشرين الثاني، وهو اليوم الذي بلغت فيه 23 عامًا، أن المدرب تحرش بها في منزله عندما كانت في الـ 13، وقالت الفتاة التي وصفت بأنها "ملكة هونغ كونغ في سباق الحواجز"، أنها كانت تستلهم مكايلا ماروني، رابحة الميدالية الذهبية الأولمبية الأميركية التي كشفت في أكتوبر/تشرين الأول أنها كانت تتعرض لاعتداء جنسي من قبل طبيبها السابق في الرياضة البدنية لمدة سبع سنوات، وقالت إنها "من خلال تحويل نفسها من ضحية إلى ناجية من الاعتداء الجنسي، إنها بذلك تعطي نفسها هدية عيد ميلاد".

بدورها، أكدت رئيسة السلطة التنفيذية لهونغ كونغ أنها ستتعامل مع هذه المسألة بشكل جاد، وطلبت من الشرطة التحقيق في هذا الادعاء.

وقد وضعت لاعبة هونغ كونغ الرياضية المنشور على حسابها على "فيسبوك" تحت هاشتاغ "#"MeToo، وهي حملة على وسائل التواصل الاجتماعي انطلقت مؤخرًا على يد الممثلة الأميركية أليسا ميلانو لحث النساء الناجيات من الاعتداء الجنسي على التحدث، وأشارت لوي، وهي بطلة آسيوية، إلى المعتدي بأنه "المدرب إي" الذي دربها منذ عقد من الزمان. 

وقالت إن "المدرب إي" قد دربها مع كل جوارحه، وقالت إنها كانت تكن له الثقة والاحترام، فيما وادعت أنه في أحد أيام السبت، اتصل بها "المدرب إي" وعرض أن يقوم بتدليك عضلاتها، وكتبت: "المساج، من وجهة نظر أي لاعب رياضي، أمر طبيعي تمامًا"، وزعمت أنهما تقابلا في ملعب مدرستهم، لكن اقترح "المدرب إي" عليها بعد فترة قصيرة العودة إلى المنزل معه.

وفي منزل المدرب، قال الرجل للآنسة لوي أن ترقد على سريره حتى يتمكن من "تدليك" جسمها، ثم خلع سراويلها وملابسها الداخلية، وبدأ يلمس أعضاءها الحساسة، حيث أوضحت بعد الحادث، إنها لا تزال على تواصل مع "المدرب إي". وقالت إنها كانت تحتفل بعيد ميلاده كل عام لأن الإنسان، كما كتبت، "حيوان متناقض".

ومع ذلك، اعترفت بأنها كانت تشعر بمقاومة جسدية حتى لا تبقى على مقربة من المدرب كلما رأته، وبعد أن كبرت عندما كانت تصطدم به، قالت إنها "كانت تريد فقط أن تهرب"، كما أضافت أنها أبقت الامر سرًا حتى العامين تقريبًا عندما كشفت عنه لصديق مقرب.

فازت لوي بالميدالية الذهبية للنساء في تخطي الحواجز التي يبلغ طولها 60 مترًا خلال دورة الألعاب الآسيوية وآداب القتال العسكرية في عشق آباد في تركمانستان في سبتمبر/أيلول 2017، وخلصت إلى أن لديها ثلاثة دوافع للكشف عن هذه المسألة، الأول هو رفع مستوى الوعي العام بالاعتداء الجنسي على الأطفال؛ والثاني هو تشجيع المزيد من الضحايا على الكلام؛ والثالث هو إخبار الناس بأن المواضيع المتعلقة بالجنس ليست "محرجة" و "مخزية" و "غير قابلة للنقاش" في الأماكن العامةـ كما قالت لعائلتها أنها لا تشعر بالذنب: "لم يكن خطأي أو خطأ والدي أو حتى خطأ المدرسة. كان هذا خطأ الشخص الذي اعتدى عليَّ، وكضحية، أنا لا أشعر بـالخجل. ولا أريدكم أن تشعروا بالحزن مني. أود منكم أن تشيدوا بشجاعتي". 

وقد جذبت لوي اهتمامًا كبيرًا في هونغ كونغ، حيث أبدت المنظمات ذات الصلة تأييدها، وقالت مدرسة "بوي تشينغ" المتوسطة، المدرسة الأم للآنسة لوي، بأنها "حزينة جدًا" من اجلها، وفي بيان صدر في 30 تشرين الثاني، أدانت المدرسة المعتدي وأشادت بشجاعة الآنسة لوي. وقالت أيضًا إنها قبل ثلاثة أسابيع أخبرتهم بأنها ستكشف هذه المسألة للجمهور.

وفي حديثه لوسائل الاعلام المحلية، قال نائب مدير المدرسة تشنغ كينغ لونغ أن المدرب كان مدربًا خارجيًا ومدربًا ميدانيًا والمدرسة ستنهى عقده، كما حث المجتمع على الالتفات إلى الاعتداء الجنسي ضد الأطفال، فيما أعرب نادي لوي، نادي واتسونز الرياضي، عن دعمه واحترامه للآنسة لوي. وقال النادي أنه "غير متسامح مطلقًا" مع أي جرائم جنسية.

وقد طلبت كاري لام تشنغ يوت-نغور، رئيسة السلطة التنفيذية لهونغ كونغ، من الشرطة التحقيق في هذا الادعاء، وقالت للصحافة المحلية: "أشعر بالحزن إزاء هذه المسألة، لكنني معجبة بشكل كبير من شجاعة لوي"، وأضافت أنها سوف "تأخذ هذه المسألة على محمل الجد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملكة سباق الحواجز تكشف واقعة تحرش مدربها بها جنسيًا ملكة سباق الحواجز تكشف واقعة تحرش مدربها بها جنسيًا



GMT 03:36 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

تعرفي على أهم صيحات المكياج لشتاء2018

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 05:48 2018 الثلاثاء ,10 إبريل / نيسان

أفضل الطرق لتثبيت مساحيق التجميل على البشرة

GMT 14:35 2016 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

بودريقة يثير غضب الناصيري وجماهير الوداد البيضاوي

GMT 18:36 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 12:35 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عشرات القتلى جراء حريق داخل مستشفى في كوريا الجنوبية

GMT 04:55 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الفنانون الذين فارقوا الحياة خلال عام 2017

GMT 11:09 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الريش

GMT 23:31 2014 الإثنين ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

بيتزا الجمبري

GMT 12:44 2016 الخميس ,21 إبريل / نيسان

اهم فوائد النعناع

GMT 18:35 2017 الخميس ,21 أيلول / سبتمبر

أبرز 10 سيارات "SUV" حاضرة في معرض فرانكفورت 2017

GMT 23:40 2017 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

ربيع فايز يحصد ذهبية في بطولة أميركا المفتوحة للرماية

GMT 05:36 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

الافصاح عن عطر جاسمن نوار المبهر من بولغاري
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca