آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أنجبت تشارلز وآن قبل ثلاث سنوات من جلوسها على العرش

"الأمومة" الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  -

الملكة إليزابيث الثانية
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

أصبحت الملكة إليزابيث الثانية أمًا منذ أكثر من 70 عامًا، عندما استقبلت ابنها الأول الأمير تشارلز ولي عهد بريطانيا في عام 1948، ثم أنجبت الأميرة آن في عام 1950، وكان ذلك قبل ثلاث سنوات فقط من توليها أحد أبرز المناصب في العالم، وتتويجها على عرش بريطانيا العظمى.

ثم انتظرت الملكة إليزابيث الثانية، أكثر من عقد قبل أن ترحب بطفلها الثالث الأمير أندرو عام 1960، ثم الأمير إدوارد عام 1964، واليوم تتمتع بالحياة كأم وجدة، وسنتعرف في هذا التقرير على الأمومة في حياة الملكة.
لم تكن إليزابيث الثانية، ملكة إنجلترا عندما أنجبت الأمير تشارلز في 14 نوفمبر 1948، وعندما جلست على العرش، وأصبح لديها واجبات ملكية جديدة، مما يعني قضاء وقتًا أقل مع أطفالها، وبالتالي اعتمدت بشكل متزايد على زوجها الأمير فيليب في اتخاذ القرارات الأسرية الهامة وإشراف المربيات على الحياة اليومية.
وفي غالب الوقت كانت بعيدة عن الأمير تشارلز خلال طفولته، وكانت الملكة إليزابيث الثانية جزءًا من جيل تترك الرعاية اليومية للأطفال الصغار في أيدي مربي الأسرة.
ردت الأميرة آن الابنة الثانية للملكة إليزابيث، على شائعات أن والدتها كانت مشغولة عنهم، وقالت في مقابلة أجرتها معها هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، في عام 2002، إن "ببساطة لا أعتقد أن هناك أي دليل على أن الملكة لم تكن تهتم بنا".
وأصبحت علاقة الأميرة آن قريبة بوالدتها عندما كانت في فترة المراهقة، إذ كان يجمعهما حبهما لهواية ركوب الخيل.
وتشبه الأميرة آن والدتها كثيرا، في حبها للعمل الشاق لخدمة القصر الملكي، وفي معظم الأعوام حصلت على  لقب الأكثر أداءً للمهام الرسمية.
عندما ولد الأمير أندرو في عام 1960، كانت الملكة إليزابيث الثانية جالسة على العرش منذ ثماني سنوات، لذا كان لديها وقت أكثر لقضاء المزيد من الوقت مع أطفالها الصغار.
هو أصغر ابن من أبناء الملكة إليزابيث، ولد الأمير إدوارد في عام 1964، وفي أواخر الستينيات، سمحت الملكة للكاميرات بدخول منزلها للحصول على فيلم وثائقي من هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي"، وشاهد البريطانيون الملكة على أنها أم مرحة تستمتع مع أطفالها.
حافظت الملكة إليزابيث الثانية على علاقة وثيقة بشكل خاص مع ابنها الصغير، فقبل احتفالات عيد ميلادها التسعين، قال الأمير إدوارد وزوجته صوفي كونتيسة وسكس، إنهم  يقضوا مع الملكة وزوجها الأمير فيليب معظم عطلات نهاية الأسبوع.

وقد يهمك أيضا :

حقائق غريبة ومُثيرة عن الملكة إليزابيث الثانية في عيد ميلادها الـ94

الملكة إليزابيث الثانية تحشد عزيمة البريطانيين في مواجهة "كورونا"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمومة الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية الأمومة الجانب الآخر من حياة ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca