آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

في الذكرى السنوية لضحايا الحروب المتعاقبة التي خاضتها

الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات "زهرة الخشخاش" وتكرم الجنود القدامى

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات

أعضاء الأسرة المالكة
لندن - الدار البيضاء اليوم

تشارك الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، ومجموعة من كبار أعضاء الأسرة المالكة والسياسيين وزعماء الأحزاب الكبرى في الاحتفال السنوي الذي يقام لإحياء ذكرى ضحايا الحروب المتعاقبة التي خاضتها، والذي يتميز بزهرة "الخشخاش" الحمراء.

وتكرم الملكة إليزابيث الثانية، خلال الاحتفال، مجموعة من قدامى المحاربين الذين خدموا الجيش البريطاني خلال حروب بريطانيا.

وبموجب التقاليد المتوارثة تقف بريطانيا بالكامل دقيقتي صمت حدادا على هؤلاء الضحايا، ويضع البريطانيون، بمن فيهم عامة الناس، زهرة حمراء تزين ملابسهم.

هذه الزهرة الحمراء هي زهرة الخشخاش، وتعرف أيضا باسم زهرة "شقائق النعمان"، وبالإنجليزية "بوبي فلاور" Poppy Flower.

حكاية زهرة الخشخاش الحمراء

في الحادي عشر من شهر نوفمبر من كل عام، ومنذ نهاية الحرب العالمية الأولى، يتم الاحتفال بذكرى الجنود الذين ضحوا بحياتهم وسقطوا تأدية لواجبهم، وفي مثل هذا اليوم عام 1918، وقعت الهدنة بين ألمانيا والحلفاء.

وفي هذا اليوم تنظم بريطانيا ودول أخرى في العالم احتفالات وطنية لتخليد ذكرى الجندي الذي سقط خلال المعارك وبقيت رفاته في ساحات القتال والذي يعرف باسم "الجندي المجهول".

ووفقا لموقع وزارة الخارجية البريطانية، فإن هذا اليوم يعرف أيضا بيوم "زهرة الخشخاش"، بسبب القصيدة المشهورة "في حقول فلاندرز" التي ترثي الجنود الذين قتلوا وتذكر نمو زهرة الخشخاش في حقول المعارك التي سقط فيها القتلى.

وإبان الحرب العالمية الأولى، كتب الجندي والطبيب الكندي قصيدة "في حقول فلاندرز"، ووردت كلمة "زهرة الخشخاش" عدة مرات في القصيدة.

وبفضل الجندي الطبيب في القوات الكندية، أصبحت زهرة الخشخاش الحمراء، رسميا، ترمز للجنود الذين سقطوا في الحرب وبالتالي رمزا ليوم الذكرى.

ومنذ ذلك الحين أيضا، صارت زهرة الخشخاش الحمراء الصناعية (من الورق أو الحرير) تباع في حملات تبدأ في يوم الجمعة الأخير من شهر أكتوبر من كل عام، ويرصد ريع هذه الحملات لصالح المحاربين القدامى وأسرهم.

وتقليديا، تعلق زهرة الخشخاش الحمراء على الصدر، بدءا من تاريخ توزيعها وحتى يوم الذكرى، حيث يتم تعليقها على الجانب الأيسر وأقرب ما يكون إلى القلب، على أن يتم نزعها مع انتهاء يوم الذكرى.

وبلغت أهمية هذه الزهرة لدرجة إقامة مصنع في بريطانيا، في العام 1922، لصناعة زهرة الخشخاش، وتم توظيف الجنود الذين أصيبوا بإعاقات في الحرب للعمل فيه.

الغاية من هذا التقليد إحياء ذكرى ضحايا الجيش البريطاني في الحرب العالمية الأولى كل عام في هذا الوقت تحديدا في بداية شهر نوفمبر

 بداية الفكرة

بدأت فكرة يوم الذكرى عام 1919، بطلب من ملك إنجلترا جورج الخامس عندما طالب بتخصيص يوم يتذكر فيه الشعب البريطاني ضحايا الحرب العالمية الاولى.

وفي ذلك الوقت قال جورج الخامس "إنني مقتنع أن الرعايا في كافة مناطق الإمبراطورية (البريطانية) يتمنون بحرارة أن يستمر تذكر كافة الذين ضحوا بأرواحهم لجعل هذه الحرية ممكنة التحقيق".

وأضاف: "ولكي تتوافر لنا الظروف للتعبير بشمولية عن هذا الشعور أتمنى أن تكون ساعة دخول الهدنة موضع التنفيذ أي الساعة 11 في اليوم 11 من الشهر 11 (نوفمبر) من كل عام، لمدة دقيقتين قصيرتين فقط تتوقف فيهما كليا كافة أنشطتنا اليومية".

ومنذ ذلك الوقت أصبح يوم الذكرى في بريطانيا، ودول أخرى، مناسبة وطنية مهمة يشارك فيها الجميع، رسميون ومواطنون عاديون تكريما لذكرى الجنود الذين سقطوا في الحروب والصراعات وحتى مهمات السلام التي شاركت فيها تلك الدول حول العالم.

قد يهمك ايضا :

وقد يهمك أيضًا:

"منتدى مسك" في القاهرة يستعرض تحولات تعيد رسم خريطة الإعلام المعرفية

مُلاكم شهير يعتذر بعد كسر فكّ أحد العاملين خلال لقاء تلفزيوني

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات زهرة الخشخاش وتكرم الجنود القدامى الملكة إليزابيث تشارك في احتفالات زهرة الخشخاش وتكرم الجنود القدامى



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca