آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لارتداءها قميصًا أخضر في قمة مجموعة الـ20 عام 2012

رسالة بريد إلكتروني تبرز غضب كلينتون من مساعدتها هوما عابدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رسالة بريد إلكتروني تبرز غضب كلينتون من مساعدتها هوما عابدين

كلينتون
واشنطن ـ رولا عيسى

عبرت وزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، عن غضبها من مساعدتها هوما عابدين، خلال رسالة بريد إلكتروني، عن ملابسها خلال لقاء دبلوماسي كبير، فليس من السهل أن ترتدي قميصًا أخضر عندما يرتدي جميع الزعماء الأجانب اللون الأبيض.

وغضبت كلينتون من مساعدتها عابدين بعد قمة 2012، حيث ارتدى جميع القادة الأجانب بجوار كلينتون قميصًا أبيض، قدمته الحكومة المكسيكية لهم بينما كانت كلينتون ترتدي قميصًا آخر وضعها في موقف محرج.
رسالة بريد إلكتروني تبرز غضب كلينتون من مساعدتها هوما عابدين

وطالبت كلينتون المحرجة بإخبارها في المستقبل لأي قرارات مماثلة، مما دفع إلى اعتذار فوري من عابدين - فيما يعتبر ذلك مؤشر مبكر على الاتصالات البطيئة وضعف التخطيط الذي أفسد حملتها الرئاسية الثانية.

وجاء في  سطر الموضوع للبريد الإلكتروني 20 فبراير/شباط 2012، يوم قمة الدبلوماسيين في مجموعة الـ 20 "للتنفيس" حيث أصيبت وزيرة الخارجية السابقة بالإحراج من ملابسها، وقالت في إشارة إلى باتريشيا إسبينوسا، وزيرة الخارجية المكسيكية: "كنت أجلس في الاجتماع محاطة بالجميع يرتدون  قميصًا أبيض مُقدم من المكسيكيين، باتريشيا لم ترتدي النمط الدقيق الذي يميز كل الآخرين فقط قميصها الأبيض".

وأضافت كلينتون: "ولكن، بما أن أحدًا لم يخبرني عن هذا، وبدلًا من ذلك افترض أنني لست بحاجة إلى معرفته، لم يكن لدي أي فكرة عن ذلك، عندما  دخلت للتو في الاجتماع الكبير أمام السلك الصحافي بأكمله وأنا أرتدي قميصًا أخضر ".

لذلك، ما هو جوابي عندما يسألني أحدهم لماذا أنا مختلفة عن جميع زملائي؟ " وأرادت كلينتون أن تعرف، معتبرة أن المسألة تنطوي على تداعيات دبلوماسية محتملة يمكن أن تضر بأمة القوة العظمى التي كانت تمثلها.

ثم أضافت كلينتون: "أنا مستاءة  من هؤلاء الذين يقررون  ما يجب أن أعرف بدلًا من إعطائي المعلومات حتى أتمكن من اتخاذ قرار، هذا يزعجني حقًا وقد أخبرت المساعدة  مونيكا هانلي أني لا أفهم  لماذا كانوا يفعلون ذلك"، وقد تم الحصول على البريد الإلكتروني من وزارة الخارجية من قبل مجموعة المراقبة القضائية المحافظة في قضية حرية المعلومات، وقدمت عابدين اعتذارًا  وتحملت "المسؤولية" عن هذا التصرف.

وردت عابدين على كلينتون: "هذا أمر فظيع. أنا آسفة جدًا. كان يجب أخبارك بذلك. لم نكتشف الحاجة إلى ارتداء القميص"، متابعة "لكن المفترض أنها ستناقش ذلك معك. كان يجب أن أؤكد أنهم فعلوا. وسوف أتحمل المسؤولية وأنا آسفة لذلك".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رسالة بريد إلكتروني تبرز غضب كلينتون من مساعدتها هوما عابدين رسالة بريد إلكتروني تبرز غضب كلينتون من مساعدتها هوما عابدين



GMT 05:04 2018 السبت ,01 كانون الأول / ديسمبر

باريس تقررسحب لقب "مواطنة شرف" من زعيمة ميانمار

GMT 00:23 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تعيين نيكار أحمد محمد رئيسة لمحكمة التمييز في أربيل

GMT 03:39 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

سعودية تتولى رئاسة لجنة دولية لتحكيم الأبحاث العلمية

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة

GMT 12:36 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

10 علامات تخبركِ بأن علاقتكِ الحميمة سيئة

GMT 08:02 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

"الكورديز Cordies" أحدث صيحات الاكسسوارات في 2018
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca